قال مركز "الصحة" بألمانيا إن حمى فايفر الغدية هي مرض مُعد يسببه فيروس إبشتاين بار "إي بي في"(EBV)، الذي ينتمي إلى مجموعة فيروسات الهربس، مشيرا إلى أنه تمت تسمية المرض على اسم طبيب الأمراض الباطنة الألماني إميل فايفر، الذي يعد أول من شخّصه.
وأوضح المركز أن هذا الفيروس ينتقل عن طريق اللعاب أثناء التقبيل مثلا أو سوائل الجسم الأخرى (الدم أو أثناء الجماع)، وتتمثل أعراضه في ارتفاع درجة حرارة الجسم والتهاب الحلق واللوزتين وتضخم الغدد الليمفاوية وتضخم الطحال وآلام الأطراف، بالإضافة إلى التعب والوهن والخمول والإعياء.
وأضاف المركز أنه يتم تشخيص الإصابة بحمى فايفر الغدية من خلال فحص الدم من حيث فيروس "إبشتاين بار" أو الأجسام المضادة له، كما يمكن أخد مسحة من الحلق. وفي بعض الحالات يمكن اللجوء إلى خزعة العقدة الليمفاوية.
ويتم علاج حمى فايفر الغدية بالأدوية الخافضة للحرارة والمسكنات، وفي الحالات الشديدة يتم اللجوء إلى الكورتيزون.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
اللجنةُ الوطنيةٌ لإدارة الحالات الطارئة تعقد اجتماعها الأول لعام ٢٠٢٥م
العُمانية: عقدت اللجنة الوطنية لإدارة الحالات الطارئة اليوم في القيادة العامة للشرطة اجتماعها الأول لهذا العام برئاسة معالي الفريق/ حسن بن محسن الشريقي المفتش العام للشرطة والجمارك رئيس اللجنة الوطنية وحضور أصحاب السّعادة والقادة العسكريين أعضاء اللجنة.
تضمن الاجتماع استعراض الجهود الوطنية المبذولة في إدارة الحالات الطارئة، ومستوى التكامل بين جميع القطاعات المعنية، وتعزيز التدابير ومنهجية الاستجابة للحالات الطارئة.
كما جرى خلال الاجتماع إطلاق منصة المنظومة الإلكترونية لإدارة الحالات الطارئة، تهدف إلى تعزيز وتجويد عمل اللجنة الوطنية في إدارة وتبادل المعلومات والبيانات المتعلقة بالتعامل مع الحالات الطارئة في مراحلها المختلفة، والرصد والإنذار المبكر والاستعداد والمواجهة، وتعمل المنظومة الإلكترونية على ربط كافة قطاعات اللجنة لإدارة الحالات الطارئة واللجان الفرعية في المحافظات ومراكز العمليات والجهات ذات العلاقة في إدارة الحالات الطارئة.
وأكد معالي الفريق المفتش العام للشرطة والجمارك على أهمية استمرارية التأهيل والجاهزية، مؤكدًا على دور المجتمع في تعزيز الوقاية وتقليل المخاطر، كما أشاد بجهود اللجنة الوطنية والقطاعات واللجان الفرعية والجهات المعنية على الأدوار التي يبذلونها في التعامل مع الحالات الطارئة.