وفد من جبهة القوى الديمقرطية يحل بالسمارة ويقف على آثار “هجمات البوليساريو” الجبانة
تاريخ النشر: 30th, June 2025 GMT
زنقة 20 | الرباط
في إطار برنامج تخليد الذكرى السابعة والعشرين لتأسيسه، وفي ظل الدينامية التنظيمية التي يعرفها، حل وفد قيادي من حزب جبهة القوى الديمقراطية، برئاسة الأمين العام المصطفى بنعلي، يوم الأحد 29 يونيو 2025 بمدينة السمارة، حيث أشرف على لقاء تواصلي نظمته الأمانة الإقليمية، بحضور أعضاء من المكتب السياسي والمجلس الوطني وفعاليات حزبية ومدنية.
اللقاء شكل محطة سياسية بارزة، تم خلالها استعراض مستجدات القضية الوطنية، وبحث رهانات التنمية بالإقليم، إلى جانب تقوية التنظيم الحزبي وتعزيز آليات الإنصات والتأطير. وقد أكد الأمين العام أن الحزب يظل في طليعة المدافعين عن السيادة الوطنية، وفي صلب انشغالات المواطنين.
وشملت الزيارة عددًا من المواقع الحيوية، من بينها الكلية المتعددة التخصصات، وزاوية الشيخ ماء العينين، ومرافق اجتماعية مختلفة، كما وقف الوفد على آثار القصف الذي تبنته جبهة البوليساريو الانفصالية، في محيط ثكنة المينورسو، قبل أن ينتقل إلى البيت الذي استشهد فيه الشاب حمزة الجعيفري، أحد ضحايا الاعتداءات السابقة، في لحظة وفاء وتضامن وطني صادق.
ومن عين المكان، صرّح الأمين العام أن هذا الهجوم الذي نُفذ يوم الجمعة فاتح محرم يُعد استفزازًا صارخًا للقيم الإنسانية والدينية، وخرقًا للشرعية الدولية، معبرًا عن دعم الحزب للمبادرات الدولية الرامية إلى تصنيف البوليساريو كتنظيم إرهابي، في ضوء معطيات موثقة حول ارتباطها بحزب الله والنظام الإيراني عبر الجزائر.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
الأمين العام للأمم المتحدة يتوجه إلى مصر لحضور مؤتمر السلام الدولي
سيشارك الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، الإثنين المقبل، في قمة دولية حول غزة في مصر برئاسة الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي ونظيره الأمريكي دونالد ترامب، بحسب ما أعلن مكتبه.
وقال الناطق باسم مكتبه إن جوتيريش "سيسافر إلى مصر ليحضر الإثنين قمة شرم الشيخ للسلام"، مشيرا إلى أنه سيعود الأربعاء إلى مقرّ الهيئة الأممية.
وفي سياق متصل طالب جوتيرش بفتح معابر إضافية، وحركة آمنة لعمال الإغاثة وجميع المدنيين الآخرين، ودخول البضائع دون قيود، وإصدار تأشيرات للموظفين، وإتاحة مساحة للشركاء من المنظمات غير الحكومية للعمل، بما يتماشى مع المبادئ الإنسانية، لكي تتمكن المنظمة من تنفيذ خطتها الإنسانية التي حددها منسق الإغاثة في حالات الطوارئ توم فليتشر.
وبحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، قال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية إن إعلان وقف إطلاق النار في غزة قد ولّد أملا جديدا للإغاثة أخيرا، وشدد على أن الأمم المتحدة وشركاءها على أهبة الاستعداد لتوسيع نطاق الاستجابة الإنسانية على الفور.
وأشار المكتب الأممي إلى أن آلاف النازحين استأنفوا حركتهم باتجاه مناطقهم في شمال القطاع - معظمهم سيرا على الأقدام، وذلك في غضون دقائق من إعلان السلطات الإسرائيلية دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ.
وأكد "دوجاريك" أنه بعد عامين من الحرب، هناك حاجة ماسة إلى إعادة تأهيل البنية التحتية لتمكين التعافي، وأن القطاع الخاص بالغ الأهمية أيضا، وناشد جميع القادة المؤيدين لوقف إطلاق النار، مساعدة الأمم المتحدة في تهيئة الظروف اللازمة لتنفيذ العمليات الإنسانية دون عوائق ودعم الاستجابة بسخاء.
وكان منسق الإغاثة في حالات الطوارئ توم فليتشر قد أوضح أن الأمم المتحدة لديها 170 ألف طن متري من الإمدادات - بما في ذلك الغذاء والدواء - جميعها جاهزة للدخول إلى غزة، مع وجود مزيد من المساعدات قيد الإعداد، وخلال الأيام الستين الأولى من وقف إطلاق النار، تهدف المنظمة إلى زيادة حجم الإمدادات الواردة إلى مئات الشاحنات يوميا.
ووفقا للمتحدث باسم الأمم المتحدة، جمعت الفرق الإنسانية في غزة إمدادات أساسية، بما في ذلك الوقود، من معبر كرم أبو سالم، حيث قامت أيضا بتفريغ الإمدادات الواردة لتجديد المخزونات "التي ستدخل في الأيام المقبلة".
وذكر "دوجاريك" أن الأمين العام جدد التأكيد على دعم الأمم المتحدة الكامل لتطبيق الخطة، خاصة حشد الإمكانات الكاملة لتوصيل المساعدات الإنسانية.
بدوره، قال المتحدث باسم منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) "ريكاردو بيريس" إن أخبار وقف إطلاق النار تعطي "بصيص أمل مُلـّح طال انتظاره" لأطفال غزة، وهذا الأمل يجب أن يُقابل بعمل فوري وعاجل لإنهاء معاناتهم، ودعا جميع الأطراف إلى ضمان تنفيذ الاتفاق وتحقيق سلام دائم.
وحذر "بيريس" من خطر "ارتفاع كبير في وفيات الأطفال"، وخاصة من حديثي الولادة والرضع، نظرا لأن أجهزتهم المناعية "أكثر ضعفا من أي وقت مضى" بسبب نقص الغذاء والتغذية المناسبين لأشهر وسنوات.
وأضاف المتحدث باسم اليونيسف أن الشتاء البارد سيكون "قاتلا" أيضا بدون ما يكفي من المأوى والملابس، مذكّرا بأن عددا من حديثي الولادة ماتوا العام الماضي بسبب انخفاض حرارة أجسامهم