«التربية»: 6 حالات مسموح لها أداء اختبارات الإعادة عن بُعد
تاريخ النشر: 2nd, July 2025 GMT
دبي: محمد نعمان
حددت وزارة التربية والتعليم ضوابط دقيقة لأداء اختبارات الإعادة عن بُعد، مقتصرة فقط على 6 حالات استثنائية لا يمكن فيها للطالب الحضور إلى المدرسة.
وبحسب التعاميم التي وزعتها إدارات المدارس، فإن تلك الحالات تشمل الطلبة الذين يتلقون العلاج خارج الدولة والمرافقين لهم، شريطة تقديم تقارير طبية معتمدة وإثبات رسمي يوضح توقيت العلاج، إضافة إلى الطلبة الذين يخضعون لعلاج داخل الدولة لحالات مرضية مزمنة مستمرة طيلة العام الدراسي، بشرط تقديم تقارير طبية تؤكد تعذر الحضور وموافقة القطاع المعني.
كما تشمل القائمة الطلبة الموفدين رسمياً للمشاركات الخارجية، وطلبة مراكز الأحداث والرعاية، وأصحاب الهمم.
وفي المقابل، أوضحت الوزارة أن الحالات المرضية الطارئة أو المؤقتة داخل الدولة لا تُعد مبرراً مقبولاً، ويتم في هذه الحالات تخصيص لجنة خاصة داخل المدرسة بإشراف طبي، باستثناء ما تثبته اللجنة المختصة من حالات صحية حرجة.
وأكدت الوزارة أن السفر لأغراض السياحة أو الإجازات العائلية لا يدخل ضمن الحالات المبررة، مشددة على ضرورة التزام الطلبة بالحضور في الوقت المحدد للاختبار، حيث سيُعد التغيب عنه دون مبرر مقبول غياباً بدون عذر، ولن يُسمح بإعادة الاختبار مجدداً تحت أي ظرف.
وتبدأ الجمعة اختبارات الإعادة من الصفوف الرابع وحتى الثاني عشر في الفترة من 4-10 يوليو الجاري
وتستهدف طلبة المدارس الحكومية والخاصة الذين لم يحالفهم التوفيق في مواد المجموعة A
وتقام مواد الاختبارات إلكترونياً، وتعلن نتائج الإعادة في 14 من الشهر الجاري
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات وزارة التربية والتعليم الإمارات الامتحانات
إقرأ أيضاً:
نديم يكتب .. مغالطات وتناقضات في لقاء وزير التربية على قناة رؤيا
#سواليف
كتب .. #نورالدين_نديم
معالي #وزير_التربية_والتعليم؛
تابعنا باهتمام لقاءكم الأخير على قناة رؤيا، وبرنامج Nabd Albalad – نبض البلد ، حيث تطرقتم إلى #امتحان_الرياضيات للثانوية العامة (الورقة الأولى)، وأكدتم أن الامتحان جاء “ضمن المعايير”، و”يُقيس مستويات التفكير العليا”، وأنه كان “في متناول جميع #الطلبة الذين درسوا المنهاج والتزموا بالدّوام”.!!
لكن، ومن منطلق المسؤولية التربوية والواجب الأخلاقي تجاه أبنائنا الطلبة، لا بد أن نطرح الأسئلة التالية:
معالي الوزير، إن أبناءنا ليسوا #حقل_تجارب، ولا يجوز أن يدفعوا ثمن “نظريات تعليمية” غير واقعية، أو اجتهادات من لجان تفتقر إلى أدوات التقييم الشامل للبيئة التعليمية الحقيقية في المدارس الحكومية.
كنّا نأمل من وزارتنا الكريمة أن تعيد النظر، لا في امتحان الرياضيات فقط، بل في مجمل #فلسفة_التقييم، وأن تستمع لصوت العقل والمنطق، ونداءات #الطلبة و #المعلمين، لا أن تبرر قرارات اللجان بعيدًا عن أرض الواقع.
إننا لا نبحث عن تبريرات، بل عن #حلول تُنصف أبناءنا وتعيد الثقة بنظام التعليم. مقالات ذات صلة