نشب جدل خلال الجلسة العامة عن كيفية التعامل مع المسنين المؤجرين الأصليين للوحدات، وأكد وزير الإسكان المهندس شريف الشربيني، أن الحكومة ملتزمة بتوفير وحدات وأنه سيكون هناك لجان تدرس الأمر وترصد الحالات ويحدث استعلام على الأرض.

وعندما اعترض النائب عبد المنعم إمام على كلام الحكومة، رد رئيس المجلس المستشار الدكتور حنفي جبالي قائلًا: "التعهد  ثابت في المضبطة ونص المادة ٨ موجود في القانون".

 

وسأل رئيس المجلس وزير الإسكان عن التعامل مع المسنين والمالكين الأصليين، ورد وزير الإسكان: "سيتم رصد الحالات من خلال لجان بالمحافظات، وسيتم التعامل معها من خلال الوحدات الجديدة التي توفرها الدولة لمن ينطبق عليهم الشروط".

المصدر: بوابة الفجر

إقرأ أيضاً:

وزير الإسكان: افتتاح وتشغيل القطاع الرابع من إزدواج طريق (سيوة/مطروح) بطول 50 كم

قال وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية المهندس شريف الشربيني إنه تم افتتاح وتشغيل القطاع الرابع من ازدواج طريق (سيوة/مطروح) بطول 50 كم من علامة الكيلو 150 إلى علامة الكيلو 200 في اتجاه مطروح، ليتم دخول نصف الطريق بالكامل في الخدمة والتشغيل بطول 150 كم متصل، تزامنًا مع ذكرى ثورة 30 يونيو، وذلك من خلال الجهاز التنفيذي لمشروعات تعمير الساحل الشمالي الغربي.

من جانبه.. أوضح رئيس الجهاز المركزي للتعمير بوزارة الإسكان المهندس محمود نصار أن الجهاز والأجهزة التنفيذية التابعة له يتولون تنفيذ العديد من المشروعات في مجالات الطرق والمشروعات الخدمية والسكنية في مختلف محافظات الجمهورية.

وأضاف أن الجهاز يقوم من خلال الجهاز التنفيذي لمشروعات تعمير الساحل الشمالي الغربي بتنفيذ مشروع ازدواج طريق (سيوة/مطروح) من خلال الرصف الخرساني بطول حوالي 300 كم، وعرض 11.25 متر ليتحمل المزيد من أوزان السيارات وشاحنات النقل المحملة بالبضائع القادمة من مدينة سيوة إلى مدينة مطروح.

وأكد أهمية تنفيذ مشروع ازدواج الطريق لتنشيط الحركة المرورية والتجارية من وإلى مدينة سيوة، مع زيادة كفاءة التشغيل وزيادة الطاقة الاستيعابية للحركة المرورية، كما يهدف المشروع لتعزيز الارتباط بين واحة سيوة ومناطق التنمية بالساحل الشمالي الغربي من خلال تيسير نقل الأفراد والبضائع وخلق مجتمعات عمرانية جديدة على جانبي الطريق من خلال التنمية العمرانية واستصلاح الأراضي الزراعية بنطاق منطقة سيوة، وهو أول مشروعات الطرق الخرسانية في المنطقة الشمالية الغربية، بجانب تنفيذ الأعمال الصناعية لحماية الطريق من مخاطر السيول.

وأوضح أنه تم تقسيم الأعمال بالطريق لـ6 قطاعات تنفيذية، كل قطاع يبلغ طوله 50 كم، وتنقسم الأعمال إلى أعمال طبقات الأساس والأعمال الترابية ثم أعمال الرصف الخرساني (3 حارات)، وطبان خارجي بعرض 2 متر، وطبان داخلي علي جانبي الطريق بعرض 0.8 متر.

يشار إلى أنه تم خلال شهر أكتوبر 2024 افتتاح القطاعين الثاني والثالث من الطريق بطول 100 كم وذلك من الكيلو 50 إلى الكيلو 150 في الاتجاه من سيوة إلي مطروح مع إضاءة جميع التقاطعات بالطاقة الشمسية وتجهيز الطريق لسير جميع أنواع العربات والشاحنات.

وكان الجهاز التنفيذي لمشروعات تعمير الساحل الشمالي الغربي قد انتهى من أعمال تطوير ورفع كفاءة مدخل مدينة سيوة بطول 7.6 كم، وقام الجهاز المركزي للتعمير من خلال الجهاز التنفيذي لمشروعات تعمير الساحل الشمالي الغربي منذ عام 2014 بتنفيذ مجموعة من الطرق الفرعية (الطرق التنموية) لربط التجمعات السكانية بالطرق الرئيسية ومحاور الحركة وتسهيل وصول الإمداد والحماية المدنية لهم، وكذا تصريف منتجات هذه التجمعات البدوية من الزراعات إلى الأسواق ومناطق الاستهلاك والعمل على تنمية هذه التجمعات بإجمالي أطوال طرق حوالي 675 كم، بجانب تطوير ورفع كفاءة طريق الربط بين مدينة سيوة وقرية بهي الدين بطول 23 كم، وتطوير ورفع كفاءة طرق شرق وغرب مطروح بإجمالي أطوال 77 كم.

كما ينفذ الجهاز التنفيذي لمشروعات تعمير الساحل الشمالي الغربي مشروعات مكافحة التصحر بمحافظة مطروح في مناطق الوديان التي تتوافر لها مقومات التنمية، لتحقيق مستوى اقتصادي واجتماعي لائق لأهالي مطروح، بهدف تخزين مياه الأمطار للشرب والزراعة، واستصلاح أراضي جديدة لزيادة الرقعة الزراعية، وتوطين البدو، وتحقيق الاكتفاء الذاتي من المياه والغذاء وتوفير فرص عمل وتعزيز روح الولاء للوطن، وذلك من خلال خطة سنوية ضمن مشروعات الخطة الاستثمارية للدولة.

وفي السياق، قام الجهاز خلال الفترة من عام 1997 وحتى عام 2025 بتنفيذ 2800 بئر زراعات و290 بئر دورات مياه و520 سد مباني لحجز المياه، كما قام بعمل صيانة وتطهير لـ180 بئرًا رومانيًا، لتلبية طلبات المحافظة والأهالي لتخزين مياه الأمطار الموسمية والتي يعيش عليها سكان المناطق الصحراوية، والمحافظة على الثروة الحيوانية وتشجيع الزراعات الصحراوية (التين والزيتون والشعير) في مساحات أكبر لتنمية المجتمعات البدوية.

وفي إطار تلبية احتياجات المواطنين وتحسين الأحوال المعيشية وخلق تجمعات عمرانية جديدة، قام جهاز تعمير الساحل الشمالي الغربي بتنفيذ مشروع إنشاء القرية البدوية بمنطقة الجارة بواحة سيوة من خلال إنشاء 30 منزلًا بدويًا، وكذلك إنشاء القرية البدوية بمنطقة بهي الدين بواحة سيوة من خلال إنشاء 12 منزلًا بدويًا، وكذلك تم الانتهاء من إنشاء القرية البدوية بمدينة براني بـ24 منزلًا بدويًا.

اقرأ أيضاًوزير الإسكان يُصدر قرارات إزالة لتعديات ومخالفات بناء بمدينة غرب بورسعيد

وزير الإسكان ومحافظ القليوبية يتابعان مشروعات مياه الشرب بـ«حياة كريمة»

وزير الإسكان يتفقد عدد من المشروعات التنموية بمدينة العاشر من رمضان

مقالات مشابهة

  • وزير الإسكان: مشروع قانون الإيجار القديم يوازن بين حقوق المالك والمستأجر
  • حنفي جبالي يطالب الحكومة ببيان تفصيلي عن المستأجرين الأصليين في الإيجار القديم
  • جبالي لـ الحكومة: هل يوجد بيان بالأراضي المخصصة للوحدات البديلة؟
  • رئيس النواب يعاتب الحكومة بسبب غياب البيانات الخاصة بعدد المستأجرين الأصليين
  • وزير الإسكان: الحكومة ملتزمة بتوفير وحدات للمسنين المستأجرين.. وهناك لجان تدرس الأمر
  • ما هي خطة الحكومة لاستيعاب سكان الإيجار القديم؟ وزير الإسكان يوضح
  • وزير الإسكان يُطمئن المستأجرين: توفير وحدات سكنية لهذه الحالات
  • وزير الإسكان: الدولة ملتزمة بتوفير وحدات للمسنين المستأجرين وفقًا لمعايير دقيقة
  • وزير الإسكان: افتتاح وتشغيل القطاع الرابع من إزدواج طريق (سيوة/مطروح) بطول 50 كم