الكازاخستانية ريباكينا بطلة «تنس مبادلة أبوظبي»
تاريخ النشر: 11th, February 2024 GMT
مراد المصري (أبوظبي)
حققت اللاعبة الكازاخستانية يلينا ريباكينا لقب النسخة الثانية من بطولة مبادلة أبوظبي المفتوحة للتنس للسيدات، التي نظمها مجلس أبوظبي الرياضي ضمن بطولات رابطة محترفات التنس من فئة 500 نقطة، جاء فوز ريباكينا باللقب، بعد تفوقها في المباراة النهائية اليوم، في مجمع التنس الدولي بمدينة زايد الرياضية، على الروسية داريا كاساتكينا، بمجموعتين دون مقابل، بواقع 6-1 و6-4.
قام الشيخ حشر بن مكتوم بن جمعة آل مكتوم، رئيس اتحاد التنس، بتتويج الكازاخستانية يلينا ريباكينا، بالكأس الذي تم تصميمه خصيصاً لهذا الحدث، بحضور عارف العواني أمين عام مجلس أبوظبي الرياضي.
وجاء فوز ريباكينا، أمام مدرجات احتشدت بالجماهير التي توافدت بأعداد بارزة على مدار أيام البطولة في أبوظبي.
كما حصدت ريباكينا «24 عاماً»، 500 نقطة المخصصة للبطلة تضاف لرصيدها في التصنيف العالمي للاعبات التنس المحترفات، إلى جانب الجائزة المالية البالغة 142 ألف دولار.
ودخلت ريباكينا المنافسات، وهي المصنفة الأولى في البطولة، ولم تخيب التوقعات المعقودة عليها، بعدما حققت الفوز على الأميركية دانيال كولينز في دور الـ 16، ثم على الإسبانية كريستيان بوكشا في ربع النهائي، وتفوقت على الروسية ليودميلا سامسونوفا في نصف النهائي.
ويعتبر هذا اللقب السابع في مسيرة اللاعبة الكازاخستانية، ذات الأصول الروسية، المصنفة الخامسة عالمياً في الوقت الحالي، والتي حققت الفوز رقم 297 في مسيرتها الاحترافية، واللقب الثاني تحديداً في عام 2024، بعدما حصدت لقب بطولة بريزبين الأسترالية في يناير الماضي، وسبق أن حققت لقب بطولة ويمبلدون في عام 2020.
وتمتلك اللاعبة أرقاماً مميزة هذا الموسم، بعدما حققت الفوز في 11 مباراة، مقابل خسارتين فقط، وهي ثاني أكثر لاعبة تحقيقاً للانتصارات إلى الآن في عام 2024.
على صعيد آخر، حصد لقب الزوجي الثنائي الأميركي بيثاني ماتيك-ساندز وصوفيا كينين، بعد الفوز على الثنائي التشيكي ليندا نوسكوفا والبريطانية هيذر واتسون، بمجموعتين دون مقابل، بواقع 6-4 و7-6. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: التنس بطولة مبادلة للتنس مجلس أبوظبي الرياضي حشر بن مكتوم اتحاد التنس
إقرأ أيضاً:
العشري: مبادلة الديون مع الصين نموذج لتحويل الالتزامات المالية إلى أدوات إنتاج واستثمار تنموي
ثمّن أيمن العشري، عضو اللجنة الاستشارية لتنمية الصادرات بمجلس الوزراء ورئيس الغرفة التجارية بالقاهرة، توقيع الاتفاق الإطاري بين مصر وجمهورية الصين الشعبية بشأن مبادلة الديون، معتبرًا إياه تطورًا نوعيًا في أدوات إدارة المديونية الخارجية، وتحولًا نحو نماذج أكثر استدامة لتمويل المشروعات التنموية ذات الأولوية.
وأوضح العشري أن هذا الاتفاق يعكس رؤية اقتصادية مرنة ومتقدمة للدولة المصرية، تعتمد على تحويل الالتزامات المالية إلى أصول إنتاجية وخدمية، بدلًا من الاكتفاء بخطط السداد التقليدية.
أكد أن تلك الآلية تُمثل تحولًا جوهريًا في فلسفة إدارة الدين العام وتوظيفه كأداة داعمة للنمو.
وأشار عضو اللجنة الاستشارية لتنمية الصادرات إلى أن اختيار مصر كأول دولة تُبرم هذا النوع من الاتفاقات مع الوكالة الصينية للتعاون الإنمائي الدولي، يعكس مكانة مصر المتنامية في الأسواق الناشئة وثقة الشركاء الدوليين في استقرارها المالي وجدارتها الائتمانية، خاصة في ظل الإصلاحات الهيكلية التي دعّمت بيئة الاستثمار والحوكمة المالية.
وأضاف العشري أن مبادلة الديون تمثل أداة تمويل مزدوجة الأثر موضحا انها تخفف الضغط على الموازنة العامة، وتُعيد تدوير القروض في صورة استثمارات تنموية مباشرة، لا سيما في قطاعات مثل البنية التحتية، والطاقة، والتصنيع المحلي، مما يُسهم في رفع كفاءة الاقتصاد القومي ويُعزز تنافسيته على المدى الطويل.
ونوّه العشرى إلى أن هذا النوع من التعاون يُسهم أيضًا في تحقيق أهداف التنمية المستدامة ويتماشى مع الدعوات الدولية لإعادة هيكلة النظام المالي العالمي بطريقة أكثر عدالة وملاءمة لاحتياجات الدول النامية، مؤكدا أن هذا الاتفاق فرصة حقيقية لتحفيز الاستثمارات الصينية المباشرة في السوق المصري، خاصة في القطاعات ذات القيمة المضافة العالية، داعيًا إلى تعزيز التكامل بين القطاعين العام والخاص لضمان الاستخدام الأمثل لتلك الموارد المعاد توجيهها.
وجدد عضو اللجنة الاستشارية لتنمية الصادرات التأكيد على أن مثل هذه الاتفاقات تعكس نضج السياسات الاقتصادية المصرية، وتُشكل رسالة إيجابية للأسواق والمستثمرين مفادها أن الدولة لا تُدير الدين فحسب، بل توظفه كأداة استراتيجية لتعزيز التنمية والنمو.