احتجاجات في مارسيليا تنديدا بالعدوان الإسرائيلي على غزة
تاريخ النشر: 11th, February 2024 GMT
اندلعت احتجاجات في مدينة مارسيليا الفرنسية تنديدا بالعدوان الإسرائيلي على غزة، وفقا لما ذكرته فضائية “القاهرة الإخبارية” في نبأ عاجل.
الهلال الأحمر الفلسطيني: استشهاد 14 فردا من العاملين في غزة صحة غزة تعلن حصيلة مأساوية لضحايا العدوان على غزة القسام تعلن مقتل أسرى إسرائيليين برصاص الاحتلال
وفي سياق متصل، كشفت كتائب "القسام"، اليوم الأحد، عن مقتل 2 من الأسرى الإسرائيليين وإصابة آخرين بسبب القصف الإسرائيلي.
وكان المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانيال هاغاري ، قد أعلن منذ أيام أن 31 شخصا من أصل الأسرى الإسرائيليين الـ136 المتبقين في غزة قد لقوا حتفهم.
وأشارت صحيفة "نيويورك تايمز" في وقت سابق اليوم الثلاثاء، إلى أن أكثر من خمس الأسرى المحتجزين في قطاع غزة قد لقوا حتفهم، وفقا لتقديرات الجيش الإسرائيلي الداخلية.
وبحسب الصحيفة، "خلص ضباط مخابرات الجيش إلى أن 32 على الأقل من بين 136 رهينة محتجزين في غزة لقوا حتفهم"، وفقا لتقييماتهم الاستخباراتية.
وقال أربعة ضباط في الجيش الإسرائيلي للصحيفة إنه تم إخطار عائلات المختطفين الـ 32 بوفاتهم.
وكانت حركة "حماس" قد أعلنت في السابع من أكتوبر 2023، بدء عملية "طوفان الأقصى" بإطلاق آلاف الصواريخ من غزة على إسرائيل، واقتحمت قواتها المستوطنات الإسرائيلية المتاخمة للقطاع، ما تسبب بمقتل نحو 1200 إسرائيلي، علاوة على أسر نحو 250 آخرين.
وردت إسرائيل بإعلان الحرب رسميا على قطاع غزة، فبدأتها بقصف مدمر ثم عمليات عسكرية برية داخل القطاع.
وتخللت المعارك هدنة دامت سبعة أيام، جرى التوصل إليها بوساطة مصرية قطرية أمريكية، وتم خلالها تبادل أسرى من النساء والأطفال، وإدخال كميات من المساعدات إلى قطاع غزة، وتجدد القتال بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية في غزة، منذ صباح يوم الجمعة الموافق الأول من ديسمبر 2023، بعد انتهاء الهدنة.
وأعلن الجيش الإسرائيلي في يناير الماضي، أن عدد الأسرى الإسرائيليين لدى حركة "حماس" وصل إلى 136 بعد اكتشاف وجود ثلاثة أسرى آخرين في قطاع غزة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مدينة مارسيليا مارسيليا الفرنسية العدوان الإسرائيلى إسرائيل غزة القسام الجیش الإسرائیلی قطاع غزة فی غزة
إقرأ أيضاً:
ويتكوف يصل إسرائيل للضغط من أجل صفقة تبادل أسرى
وصل المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف إلى إسرائيل، اليوم الخميس، وسط توقعات بممارسة ضغط لإنجاز اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى بين تل أبيب وحركة المقاومة الإسلامية (حماس).
ووفقا للقناة 12 العبرية، سيبحث ويتكوف موضوعين رئيسيين هما "استمرار القتال في غزة، والوضع الإنساني في القطاع".
وعقلت القناة، قائلة إنه يتعين اتخاذ القرار بين التوجه نحو صفقة لوقف إطلاق النار وإطلاق سراح الأسرى أو احتلال القطاع وضم أجزاء منه.
وقالت القناة إنه يتعين على إسرائيل اتخاذ قرار بشأن كيفية مواصلة الحرب، مضيفة أن الصور المقلقة من غزة، والضغط الدولي لتقديم مساعدات إنسانية لسكان القطاع، يضعان القيادتين الأمنية والسياسية في تل أبيب أمام معضلة.
وتوقعت القناة الإسرائيلية أن يزور ويتكوف أحد مراكز توزيع المساعدات التابعة لـ"مؤسسة غزة الإنسانية" الأميركية للاطلاع على الوضع الإنساني وخاصة حالة الجوع التي انتشرت في مناطق القطاع.
وقالت وسائل إعلام عبرية، سابقا، إن تل أبيب قدمت للوسطاء ملاحظات على رد حماس الأخير بشأن مقترح وقف إطلاق النار في غزة. ونقلت عن مسؤول إسرائيلي أن "السبب الحقيقي لوصول ويتكوف إلى إسرائيل هو الضغط لإتمام صفقة".
وأعلنت وزارة الصحة بغزة، أمس الأربعاء، ارتفاع عدد الوفيات إلى 154 فلسطينيا بينهم 89 طفلا، جراء سياسة التجويع الإسرائيلية.
وسمح الجيش الإسرائيلي، الأحد الماضي، بإسقاط جوي لمساعدات إنسانية محدودة على غزة، في خطوة اعتبرتها مؤسسات دولية خداعا إعلاميا.
في سياق متصل، تظاهر عشرات من أهالي الأسرى الإسرائيليين أمام مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في القدس الغربية.
وذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" أن المتظاهرين طالبوا ويتكوف بالضغط على نتنياهو من أجل إبرام اتفاق فوري وإعادة ذويهم من غزة.
ومنذ أكتوبر/تشرين الأول 2023، يشن جيش الاحتلال -بدعم أميركي- حرب إبادة على سكان قطاع غزة أسفرت حتى الآن عن استشهاد أكثر من 60 ألف فلسطيني وإصابة أكثر من 146 ألفا وتشريد كل سكان القطاع تقريبا، وسط دمار لم يسبق له مثيل منذ الحرب العالمية الثانية، وفقا لما وثقته تقارير فلسطينية ودولية.
إعلان