الليالي الوترية.. الليالي الوترية لها فضل عظيم جدًا ولها عدد كبير من المزايا يحصل عليها من يحرص على الأعمال الصالحة في هذه الليالي الوترية المباركة لذلك يجب على كل مسلم تحري الليالي الوترية والحرص على القيام بالأعمال الصالحة في الليالي الوترية.

"سُحر الليالي الوترية: فرصة للقرب من الله وتجديد الروحانية"

وتحرص بوابة الفجر الإلكترونية على إفادتكم بكل ما يخص فضل الليالي الوترية وثوابها العظيم حرصًا منا على تلبية رغباتكم وإليكم التفاصيل.


 

 


فضل الليالي الوترية:


فضل الليالي الوترية كثير ومن أبرزها:

تقبل الدعاء: يقال إن الدعاء في تلك الليالي مستجاب بشكل أكبر.
تكفير السيئات: صلاة الوتر تكفر السيئات، وهذه الليالي تعطي فرصة للمزيد من الصلاة والتكفير.
تأجيل الشر: من التقاليد السنية أن الوتر يؤجل الشر عن الإنسان.
تقوية العلاقة بالله: تلك الليالي تعتبر فرصة لتقوية العلاقة بالله والتفكر في الخلق والمخلوقات.
مُحَبَّب إلى الله: فعند القيام بها يزداد الفرد قُربًا إلى الله.
لا يوجد قيد أو حد لفضل الليالي الوترية، فهي فرصة للقرب من الله وتحسين العلاقة معه.

"في ضيافة الروح: رحلة الاعتكاف في شهر رمضان" "روح رمضان في الأردن: تقاليد دينية وتراث اجتماعي"
وقت الليالي الوترية:


وقت الليالي الوترية هو بعد صلاة العشاء وحتى صلاة الفجر، حيث يُنصح بأداء صلاة الوتر خلال هذه الفترة، ويُفضل أن يُصلي الإنسان وترًا واحدًا، ولكن إذا كان متعودًا على صلاة وترين أو ثلاثة فلا بأس بهذا أيضًا.


أفضل الأعمال في الليالي الوترية:


من أفضل الأعمال في الليالي الوترية:

صلاة الوتر: تعتبر من أفضل الأعمال في هذه الليالي، ويُنصح بأدائها وحيازتها.
الدعاء والتضرع إلى الله: خصوصًا في الساعات الأخيرة من الليل، حيث يُقال إن الدعاء فيها مستجاب.
قراءة القرآن الكريم: خاصة السور والأذكار المتعلقة بالليل، مثل سورة الكهف وآيات الحفظ.
التسبيح والذكر: ذكر الله والتسبيح في تلك الليالي يعظم الأجر ويزيد في التقرب إلى الله.
التفكر والتدبر: في خلق الله وآياته في الكون، وفي ماضي الأمم وعبرها.
الصدقة والإحسان: مساعدة الفقراء والمحتاجين في تلك الليالي تعتبر أيضًا من الأعمال المحببة إلى الله.

هذه بعض الأعمال التي يُنصح بالقيام بها في الليالي الوترية، ولكن يمكن للمرء أن يزيد من الأعمال الصالحة حسب قدرته واستطاعته.

 


أهم مايميز الليالي الوترية:


من أهم ما يميز الليالي الوترية:

فرصة للتقرب إلى الله: تُعتبر فرصة لزيادة العبادة والتضرع إلى الله، مما يعزز القرب منه.
تكفير السيئات: صلاة الوتر تكفر السيئات، وفي هذه الليالي يتيح الله للعبد فرصة للتوبة والتكفير.
تأكيد على التوحيد: إذ يتم فيها التأكيد على وحدانية الله وإبراز العبودية له وحده.
زيادة في الثواب: ففي هذه الليالي يُضاعف الله أجور الأعمال الصالحة ويزيد في تقدير الأجر.
تعزيز الروحانية: يُعتقد أن الليالي الوترية تزيد من روحانية المؤمن وتعزز إيمانه ويقينه.
هذه بعض النقاط التي تميز الليالي الوترية، وتجعلها فرصة مميزة للتقرب إلى الله وتحسين العلاقة الروحية.

 

 

 

"سُحر الليالي الوترية: فرصة للقرب من الله وتجديد الروحانية"

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: رمضان 2024 الأعمال الصالحة صلاة الوتر إلى الله

إقرأ أيضاً:

الإفتاء توضح حكم الترتيب بين صلاة الفجر وسنته

أجابت دار الافتاء المصرية، عن سؤال ورد اليها مضمونه: " حكم الترتيب بين فريضة الفجر وسنته.. حيث دخلت المسجد في صلاة الفجر وقد أُقيمتِ الفريضة ولم أُصلِّ سنة الفجر، فهل أدخل مع الإمام في صلاة الفريضة أو أُراعي الترتيب فأُصلي سنة الفجر أولًا ثم أُصلي الفريضة؟ وهل يختلف الحكم لو نمت عنها حتى طلعت الشمس؟".

وردت دار الافتاء موضحة: ان الأصل أن تُؤدَّى ركعتي الفجر قبل صلاة الفريضة، فإذا دخل الإنسان المسجد وقد أقيمتِ الصلاة فينبغي أن يلحق بالإمام ولا ينشغل بصلاة السُّنَّة حينئذٍ، ولا حرج في صلاتها لاحقًا بعد الفريضة، ولو كان يرجو إدراك ركعة مع الإمام فله أن يصليها، وإذا نام الإنسان عن الصلاة واستيقظ بعد طلوع الشمس فيقضي صلاة ركعتي الفجر مع الفريضة ولا حرج في ذلك.

دعاء فقدان الحاجة واسترجاع الأشياء الضائعةدعاء يوم تاسوعاء.. ردد أفضل أدعية الرزق والبركة ومغفرة الذنوب


بيان فضل ركعتي الفجر
مِن الأمور التي رغَّبت فيها السُّنَّة المطهرة وأكدت عليها في غير موضع: ركعتا الفجر، أي: سنته؛ فقد ورد في السُّنَّة المشرفة أن ركعتي الفجر خيرٌ من متاع الدنيا، وأنهما من أفضل الأعمال التي يتقرب بها المسلم إلى الله سبحانه وتعالى، ولذلك لم يدعها صلى الله عليه وآله وسلم لا سفرًا ولا حضرًا؛ فعن أم المؤمنين السيدة عائشة رضي الله عنها أنَّ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: «رَكْعَتَا الْفَجْرِ خَيْرٌ مِنَ الدُّنْيَا وَمَا فِيهَا»، وعنها أيضًا رضي الله عنها أنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ قَالَ فِي شَأْنِ الرَّكْعَتَيْنِ عِنْدَ طُلُوعِ الْفَجْرِ: «لَهُمَا أَحَبُّ إِلَيَّ مِنَ الدُّنْيَا جَمِيعًا» أخرجهما الإمام مسلم.

قال الإمام النووي في "شرحه على مسلم" (6/ 5، ط. دار إحياء التراث العربي): [«رَكْعَتَا الْفَجْرِ خَيْرٌ مِنَ الدُّنْيَا وَمَا فِيهَا» أي: من متاع الدنيا] اهـ.

وورد أيضًا عن أم المؤمنين السيدة عائشة رضي الله عنها قالت: "لَمْ يَكُنِ النَّبِيُّ صلى الله عليه وآله وسلم عَلَى شَيْءٍ مِنَ النَّوَافِلِ أَشَدَّ مِنْهُ تَعَاهُدًا عَلَى رَكْعَتَي الْفَجْرِ" متفقٌ عليه.

قال الشيخ ابن القيم في "زاد المعاد" (1/ 305، ط. مؤسسة الرسالة): [وكان تعاهده ومحافظته على سنة الفجر أشد من جميع النوافل، ولذلك لم يكن يدعها هي والوتر سفرًا وحضرًا، وكان في السفر يواظب على سنة الفجر والوتر أشد من جميع النوافل دون سائر السنن، ولم ينقل عنه في السفر أنه صلى الله عليه وآله وسلم صلَّى سنة راتبة غيرهما] اهـ.

وعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «لَا تَدَعُوا رَكْعَتَيِ الْفَجْرِ، وَإِنْ طَرَدَتْكُمُ الْخَيْلُ» أخرجه الأئمة: أحمد في "المسند"، وأبو داود والبيهقي في "السنن"، والبزار في "المسند"، والطحاوي في "شرح معاني الآثار".

وقت صلاة سنة الفجر
 

الأصل أن تؤدى ركعتا سنة الفجر قبل الفريضة؛ لما روته أمُّ حَبِيبَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهَا أنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ قال: «مَنْ صَلَّى فِي يَوْمٍ وَلَيْلَةٍ ثِنْتَيْ عَشْرَةَ رَكْعَةً بُنِيَ لَهُ بَيْتٌ فِي الجَنَّةِ: أَرْبَعًا قَبْلَ الظُّهْرِ، وَرَكْعَتَيْنِ بَعْدَهَا، وَرَكْعَتَيْنِ بَعْدَ المَغْرِبِ، وَرَكْعَتَيْنِ بَعْدَ العِشَاءِ، وَرَكْعَتَيْنِ قَبْلَ صَلَاةِ الْفَجْرِ صَلَاةِ الْغَدَاةِ» أخرجه الترمذي في "السنن"، والطبراني في "الكبير".

وهذا ما قرَّره أئمة وفقهاء المذاهب المتبوعة؛ كما في "بدائع الصنائع" لعلاء الدين الكاساني الحنفي (1/ 284، ط. دار الكتب العلمية)، و"مواهب الجليل" للإمام الحطاب المالكي (2/ 66-67، ط. دار الفكر)، و"المجموع" للإمام النووي الشافعي (4/ 7، ط. دار الفكر)، و"المغني" للإمام ابن قدامة الحنبلي (2/ 93، ط. مكتبة القاهرة).

مذاهب الفقهاء في حكم صلاة سنة الفجر بعد إقامة الصلاة والمختار للفتوى
بخصوص مَن دخل المسجد لِصلاة الفجر وقد أقيمتِ الفريضة ولم يصلِّ سنة الفجر؛ فقد اختلف الفقهاء في دخوله مع الإمام للفريضة وأدائه سنة الفجر بعدها أو أدائه السُّنَّة قبل الفريضة.

فذهب الحنفية إلى أنه إذا خشي فوات الركعة الأولى وإتمام الركعة الثانية مع الإمام صلى السُّنَّة، وأما إن خشي فوات الركعتين معًا دخل مع الإمام.

قال برهان الدين المرغيناني في "الهداية" (1/ 71، ط. إحياء التراث): [(ومَن انتهى إلى الإمام في صلاة الفجر وهو لم يصل ركعتي الفجر، إن خشي أن تفوته ركعة ويدرك الأخرى: يصلي ركعتي الفجر عند باب المسجد ثم يدخل)؛ لأنه أمكنه الجمع بين الفضيلتين، (وإن خشي فوتهما: دخل مع الإمام)؛ لأن ثواب الجماعة أعظم، والوعيد بالترك ألزم] اهـ.

وقال الإمام الزيلعي في "تبيين الحقائق" (1/ 182، ط. الأميرية): [قال رحمه الله: (ومن خاف فوات الفجر إن أدى سنته ائتم وتركها)؛ لأن ثواب الجماعة أعظم والوعيد بتركها ألزم، فكان إحراز فضيلتها أولى. قال رحمه الله: (وإلا لا) أي: وإن لم يخش أن تفوته الركعتان إلى أن يصلي سنة الفجر فإن كان يرجو أن يدرك إحداهما لا يتركها؛ لأنه أمكنه الجمع بين الفضيلتين وهذا لأن إدراك الركعة كإدراك الجميع] اهـ.

وذهب المالكية إلى أنه إذا دخل المسجد وقد أقيمتِ الفريضة، فلا يصلي السُّنَّة، أما إذا كان خارج المسجد أو كان الإمام في الصلاة، فإن لم يخش فوات الركعة الثانية: صلى السُّنَّة، وإلا فلا.

قال الشيخ الدردير في "الشرح الصغير" (1/ 409، ط. دار المعارف) [(وإن أقيمت الصبح)، أي: صلاته، بأن شرع المقيم في الإقامة ولم يكن شخص صلى الفجر (وهو بمسجد) أو رحبته (تركها) وجوبًا ودخل مع الإمام في الصبح وقضاها بعد حل النافلة للزوال، (و) إن أقيمت الصبح وهو (خارجه)، أي: وخارج رحبته أيضًا (ركعها) خارجه (إن لم يخش) بصلاتها (فوات ركعة) من الصبح مع الإمام] اهـ.

وذهب الشافعية والحنابلة إلى أنه إذا أقيمت الصلاة، فإنه يدخل مع الإمام في الصلاة، سواء خشي فوات الركعة الأولى أم لا.

قال الإمام الجويني الشافعي في "نهاية المطلب" (2/ 342، ط. دار المنهاج): [المسبوق إذا دخل المسجد وصادف الإمام في فريضة الصبح، فلا ينبغي أن يشتغل بالسُّنَّة، بل يبادر الاقتداء بالإمام في الفريضة، ثم إذا فرغ منها، فليتدارك السُّنَّة] اهـ.

وقال الإمام ابن قدامة الحنبلي في "المغني" (1/ 329): [وإذا أقيمت الصلاة، لم يشتغل عنها بنافلة، سواء خشي فوات الركعة الأولى أم لم يخش] اهـ.

والمختار للفتوى: مشروعية الدخول في صلاة الفجر متى أقيمت الصلاة المفروضة، سواء خشي فوات الركعة الأولى أم لا؛ وذلك لما أخرجه الإمام مسلم في "الصحيح" من حديث أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ قَالَ: «إِذَا أُقِيمَتِ الصَّلَاةُ، فَلَا صَلَاةَ إِلَّا الْمَكْتُوبَةُ».

ولما جاء عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رضي الله عنهما أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ كَانَ يُرَغِّبُ فِي صَلَاةِ اللَّيْلِ حَتَّى قَالَ: «وَلَوْ رَكْعَةً»، ثُمَّ خَرَجَ إِلَى الصَّلَاةِ، وَإِذَا رَجُلٌ يُصَلِّي وَالصَّلَاةُ تُقَامُ، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ: «أَصَلَاتَانِ مَعًا؟» أخرجه الطبراني في "المعجم الكبير".

طباعة شارك صلاة الفجر سنة صلاة الفجر كيف اصلي الفجر في وقته

مقالات مشابهة

  • عواصف سان بطرسبورغ تتراجع والمدينة تستعيد نشاطها السياحي وسط أجواء الليالي البيضاء
  • صلاة الضحى.. تعرف على وقتها وعدد ركعاتها وكيف تصليها
  • هل تجوز الإنابة في صلاة الاستخارة؟ وما كيفيتها؟ .. الإفتاء توضح
  • هل القنوت فى صلاة الفجر بدعة؟.. الإفتاء تجيب
  • في الروحانية السياسية..كيف عايش فوكو الثورة الإيرانية ؟!
  • صلاة الضحى.. تصدق عن جسمك وكفر ذنوبك فى هذا اليوم المبارك
  • فضل صيام يوم عاشوراء.. فرصة لا تضيعها
  • الإفتاء توضح حكم الترتيب بين صلاة الفجر وسنته
  • ما الواجب على من فاتته صلاة الجمعة لعذر؟.. الإفتاء تجيب
  • ما حكم من فاتته صلاة الجمعة بسبب النوم؟.. الإفتاء تجيب