محلل سياسي أمريكي: أصبحنا قريبين من تفعيل المادة 25 وإعفاء «بايدن» من مهامه
تاريخ النشر: 11th, February 2024 GMT
قال الدكتور ماك شرقاوي المحلل السياسي الأمريكي، إنه من الواضح جدا أن الخرف تمكن جدا من الرئيس الأمريكي جو بايدن، وأننا أصبحنا قريبين من تفعيل المادة 25 من الدستور الأمريكي والتي تنص على أن لو 8 من مساعدي الرئيس أو الوزراء برئاسة نائب الرئيس تقدموا بطلب للكونجرس الأمريكي بإعفاء الرئيس من مهامه لحالته الصحية وعدم قدرته على إدارة البلاد يجرى إعفاء الرئيس من منصبه.
وأضاف «شرقاوي» خلال مداخلة هاتفية له عبر برنامج «اكسترا اليوم» المذاع عبر قناة «اكسترا نيوز» أن هناك الكثير من تصريحات بايدن التي تعتبر أحيانا زلات لسان ثم يخرج البيت الأبيض بعد ذلك لتعديل أو تحسين هذه التصريحات.
الفريق المعاون للرئيس يحكم أمريكاوأشار إلى أن الفريق المعاون للرئيس في اعتقاده من يحكم أمريكا مثل مستشار الأمن القومي جيك سوليفان ووزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، وأن من المتعقلين في هذه الإدارة نائبة الرئيس كاميلا هاريس ووزير الدفاع «أوستين».
وأوضح أن الكونجرس الأمريكي من الممكن فعلا أن يتدخل لإعفاء بايدن من مهامه حتى لا تحدث كارثة دبلوماسية أو غيرها، ويمكن أن تحدث مشكلات تعود بالخراب على أمريكا بسبب أفعال أو تصريحات صادرة عن الرئيس.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: بايدن الانتخابات الأمريكية جو بايدن البيت الأبيض الكونجرس
إقرأ أيضاً:
نائب الرئيس الأمريكي يصف هجوم ماسك على ترامب بـ الخطأ الكبير
أكد نائب الرئيس الأمريكي جيه دي فانس، أن الهجوم العلني الذي شنه الملياردير الأمريكي إيلون ماسك على الرئيس دونالد ترامب كان "خطأ كبيرًا"، لكنه أبدى تفاؤله بإمكانية إصلاح العلاقة بين الرجلين إذا ما اختار ماسك التراجع وتهدئة الأمور.
وفي مقابلة تلفزيونية بُثّت مساء السبت، خفف فانس من حدة الخلاف الدائر بين الرئيس الأمريكي ورجل الأعمال الأشهر، مشيرًا إلى أن مواقف ماسك قد تكون انعكاسًا لمشاعر شخصية لا أكثر، مضيفًا: "أعتقد أن إيلون رجل عاطفي ومصاب بالإحباط، وربما بالغ في رد فعله".
وتابع نائب الرئيس قائلاً: "آمل أن يعود ماسك مجددًا إلى موقعه. قد يبدو ذلك مستبعدًا الآن لأنه كان عنيفًا للغاية في انتقاداته، لكن إذا هدأ قليلًا، ستكون كل الأمور على ما يرام".
تحالف هش بين ترامب وماسك انتهى بخلاف علنيوكانت العلاقة بين ترامب وماسك قد أثارت الكثير من الجدل منذ بدايتها، إذ اعتُبرت تحالفًا غير متوقع بين شخصية سياسية محافظة وملياردير تقني ذو مواقف متقلبة، لكن سرعان ما تصاعد التوتر بعد أن شن ماسك هجومًا علنيًا على مشروع قانون ترامب بشأن التخفيضات الضريبية، واصفًا إياه بـ"الجريمة المقززة"، ما دفع الرئيس الأمريكي إلى التهديد بمراجعة العقود الحكومية والدعم المقدم لشركات ماسك.
ورغم محاولة فانس التخفيف من آثار هذا الخلاف، فقد أقر العديد من الجمهوريين ومسؤولي الإدارة الأمريكية بأن انهيار العلاقة بين الطرفين يمثّل "نهاية مؤسفة" لتحالف كان يُعوَّل عليه لدعم السياسات الاقتصادية والتكنولوجية.
قلق سياسي واقتصادي من تداعيات الخلافويثير التوتر بين ترامب وماسك مخاوف داخل الأوساط السياسية والاقتصادية، نظرًا لتأثير الرجلين الواسع على السياسات الحكومية وأسواق المال، حيث يدير ماسك شركات حيوية مثل "سبيس إكس" و"تسلا" و"ستارلينك" ترتبط بعقود مباشرة مع الحكومة الفيدرالية.