مظاهرة في أثينا احتجاجا على تقنين زواج المثليين
تاريخ النشر: 11th, February 2024 GMT
تجمع أكثر من 1500 متظاهر في وسط أثينا، يوم الأحد، لمعارضة تشريع من شأنه تقنين زواج المثليين في اليونان. ومن المقرر أن يصوت البرلمان على مشروع القانون خلال أيام.
ويحظى مشروع القانون بدعم الحكومة المحافظة في اليونان، لكن المصادقة عليه تتطلب موافقة نواب من أحزاب المعارضة المنتمية إلى الوسط واليسار. لكن عددا من نواب اليسار والوسط أعلنوا معارضتهم لمشروع القانون.
ووصف منظمو مسيرة الأحد، وهم جماعات دينية، مشروع القانون بأنه تهديد للأسرة التقليدية. وردد العديد من المتظاهرين هتافات "ارفعوا أيديكم عن أطفالنا.
وقال ديميتريس ناتسيوس، زعيم حزب نيكي اليميني الديني المتطرف: لسوء الحظ، وصلت أجندة الصحوة أيضا إلى اليونان، وتشمل هذه الأجندة زواج المثليين جنسيا".
وأضاف: "اليونان بلد مسيحي أرثوذكسي وتقاليدنا لا تسمح بذلك. نحن نعرف ونحترم نوعا واحدا من الزواج: الزواج المسيحي الأرثوذكسي. دستورنا أيضا لا ينص على ذلك، لذا فإن مشروع القانون هذا غير دستوري ويتعارض مع إيماننا بالمسيح".
وحزب نيكي، الذي تأسس عام 2019، البرلمان عام 2023. وفي الانتخابات الأخيرة، التي جرت في يونيو، احتل المركز السادس بنسبة 3.70 بالمائة من الأصوات وحصل على 10 مقاعد في الجمعية المكونة من 300 عضو.
ويلجأ العديد من الأزواج المثليين في اليونان الراغبين في تكوين أسرة إلى الزواج في البلدان التي تقنن زواج المثليين.
وشرّعت اليونان "عقود المساكنة" للأزواج المثليين منذ ديسمبر 2015. كما سمحت بتغيير الهوية الجنسية عن طريق إعلان بسيط دون إلزام بإجراء تقييم نفسي وجراحة تغيير الجنس في أكتوبر 2017.
وفي حال تمت الموافقة على مشروع القانون، فستصبح اليونان أول دولة ذات أغلبية أرثوذكسية تقنن زواج المثليين.
المصدر: أ ب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أثينا احتجاجات الاتحاد الأوروبي المثليون مشروع القانون زواج المثلیین
إقرأ أيضاً:
احتفالات رسمية وشعبية في أثينا بذكرى عودة الديمقراطية بعد 51 عامًا
شهدت العاصمة اليونانية أثينا اليوم مراسم احتفالية مهيبة بمناسبة الذكرى الـ51 لعودة الديمقراطية إلى البلاد، حيث توافد الآلاف من المواطنين والمسؤولين في محيط قصر الرئاسة للمشاركة في هذه المناسبة الوطنية الهامة.
تميزت الاحتفالات بحضور رسمي واسع بالإضافة إلى مشاركة شعبية كبيرة، ما يعكس الأهمية الكبرى التي توليها اليونان لهذا اليوم الذي يرمز إلى عودة الحرية والديمقراطية بعد سنوات من الحكم الاستبدادي.
الرئيس اليوناني قسطنطينوس تاسولاس يستقبل الضيوف في احتفالات مميزةألقى الرئيس اليوناني قسطنطينوس تاسولاس كلمة خلال الاحتفالات، واستقبل الضيوف في مراسم رسمية تعكس عمق القيمة الوطنية لهذا اليوم، كما شهدت الفعاليات مشاركة أبطال رياضيين وطلاب متفوقين وشخصيات مدنية بارزة، مما أضفى على الحدث طابعًا شاملاً وتاريخيًا.
وقال عبد الستار بركات، مراسل "القاهرة الإخبارية" من أثينا، إن هذه المناسبة وصفتها الصحف المحلية بأنها "يوم فخر وطني"، مشيرًا إلى أن الاحتفالات تعكس مسار اليونان الطويل نحو ترسيخ الديمقراطية الحديثة بعد فترة حكم استبدادي طويلة.