الطبيبة الفلسطينية أميرة العسولي تروي كواليس إنقاذها مصابًا فلسطينيًا وسط القنص الإسرائيلي
تاريخ النشر: 12th, February 2024 GMT
كتب- حسن مرسي:
كشفت الدكتورة أميرة العسولي، الطبيبة الفلسطينية صاحبة فيديو إنقاذ مصاب وسط القنص الإسرائيلي في محيط مجمع ناصر الطبي بخان يونس، تفاصيل الواقعة.
قالت العسولي، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي عمرو أديب، ببرنامج "الحكاية"، عبر فضائية "mbc مصر"، مساء الأحد، إن المجمع الطبي بخان يونس محاصر من جهاته الأربع وصوت رصاص القناصة الإسرائيلية كان يدوي طوال الوقت، مضيفة: سمعت صوت صرخات مصاب في أحد الخيام المواجهة للمجمع وكان من الصعب الوصول لإنقاذه.
أضافت الطبيبة الفلسطينية: قررت أن أقدم المساعدة الطبية للمصاب ومحاولة إنقاذه رغم استمرار عمليات القنص.. القدر من وضعني في هذا الموقف وقررت أداء واجبي بدون النظر إلى العواقب، مؤكدة: كل الأطباء معرضون للقنص حال خروجهم من باب المجمع الطبي.
وأكملت: مهمتي إنقاذ المصابين وليس القتال ويجب أن يعلم العالم طبيعة المخاطر التي تتعرض لها الأطقم الطبية في قطاع غزة، مؤكدة أنه لو تكرر الموقف لن أتردد مطلقًا
وأوضحت الطبيبة الفلسطينية أميرة العسولي، أنها سافرت من الإسكندرية للمساهمة في لملمة جراح مصابي العمليات العسكرية في غزة، مضيفة: ما أعانيه خلف الكاميرات لا يقارن بما تم بثه في الفيديو المتداول لي مؤخرًا.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: سعر الفائدة كأس الأمم الإفريقية أسعار الذهب سعر الدولار مخالفات البناء الطقس فانتازي طوفان الأقصى الحرب في السودان رمضان 2024 مسلسلات رمضان 2024 إنقاذ مصاب القنص الإسرائيلي أميرة العسولي حرب غزة طوفان الأقصى المزيد الطبیبة الفلسطینیة
إقرأ أيضاً:
«لوموند»: العنف الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية يثير قلق المجتمع الدولي
أكدت صحيفة لوموند الفرنسية، أنه بعد شهرين من إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن «سلام دائم» في الشرق الأوسط، فإن مستوى العنف الذي تمارسه إسرائيل في الأراضي الفلسطينية يثير قلق المجتمع الدولي، الذي احتشد حول ترامب للمطالبة بإحلال السلام.
وأضافت الصحيفة الفرنسية في افتتاحيتها، اليوم السبت، أن الجيش الإسرائيلي لا يزال يحتل نصف شريط ضيق من الأرض تحول إلى ركام، حيث يكافح أكثر من مليوني فلسطيني من أجل البقاء في ظروف مزرية، هذا الشريط من الأرض، الذي لا تزال إسرائيل تمنع الصحافة من الوصول إليه بحرية، لا يزال يستحوذ على الاهتمام، لدرجة أنه يطغى على الإرهاب الخبيث الذي يمارسه المستوطنون الإسرائيليون المتطرفون وجيش الاحتلال المتخبط في الضفة الغربية.
وأشارت «لوموند» إلى تقييم دقيق أعدته في العاشر من ديسمبر الجاري يدين هذا الوضع، مضيفة أنه لم يسبق أن شهدت أكبر الأراضي الفلسطينية مثل هذا المستوى من العنف على يد إسرائيل، حيث دفن هذا العدد الكبير من القتلى، وسجل هذا العدد الكبير من الجرحى والأسرى الذين غالبا ما يتعرضون لسوء المعاملة والدمار ويعكس موقف الجيش، في مواجهة انتهاكات المستوطنين المتزايدة والدموية، النفوذ المتنامي للصهيونيين المتدينين بين الضباط، والذين تلقى بعضهم تدريبا في أكاديميات عسكرية تقع في قلب الضفة الغربية وفي الوقت نفسه، يتقدم التوسع الاستيطاني، الذي يفتت هذه الأراضي بشكل متزايد ويحول كل رحلة إلى جحيم للفلسطينيين، بخطى ثابتة لا هوادة فيها.
وأوضحت الصحيفة الفرنسية، أن هذا التحول جاء عقب دخول حزبين يمينيين متطرفين، إلى الائتلاف الذي شكله رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قبل ثلاث سنوات، حيث كان هدفهم المعلن هو ضم الضفة الغربية، أو حتى «نقل» سكانها.. لكن هذه السياسة الإرهابية يتبناها الائتلاف الحاكم بأكمله ولا تثير هذه السياسة سوى احتجاجات طفيفة من الأحزاب التي تدعي معارضة نتنياهو، بينما يتجاهلها الرأي العام الإسرائيلي، مرة أخرى.
واختتمت «لوموند» افتتاحيتها بالقول «إن الحديث عن السلام، إن كان هو الهدف حقا، يتطلب منا أن نفتح أعيننا، وأن ندين الإرهاب المفروض على أرض لا تملك دولة إسرائيل أي حق فيها، وأن نطالب بوقفه في أسرع وقت ممكن».
اقرأ أيضاً«أونروا»: 6 آلاف شاحنة مساعدات عالقة على أبواب غزة والشتاء يفاقم معاناة النازحين
عاجل.. الأمم المتحدة تعتمد مشروع قرار يطالب إسرائيل بالسماح بالوصول الإنساني الكامل إلى غزة
عاجل.. وزراء خارجية مصر و7 دول إسلامية يدينون اقتحام الاحتلال لمقر «الأونروا» في القدس