"لا أسرى ولا مقاومة".. خبير عسكري: إسرائيل لم تحقق أي من أهدافها
تاريخ النشر: 12th, February 2024 GMT
قال اللواء نصر سالم، المستشار بأكاديمية ناصر العسكرية، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لم يحقق أي هدف عسكري منذ بدء العدوان على غزة فلا حرر أسرى ولا قضى على المقاومة.
وأضاف "سالم" في اتصال هاتفي ببرنامج "في المساء مع قصواء" المذاع على فضائية "سي بي سي" مساء اليوم الأحد، أن نتنياهو يريد استمرار الحرب لأقصى وقت ممكن فهو لم يحقق أي تقدم وانتهاء الحرب يعني انتهاء حكمه ومحاكمته على ما ارتكبه من جرائم.
وحذر من التلويح بالعدوان لأنه في حد ذاته "عدوان"، ومصر لن تقبله أبدًا، مشيرًا إلى أن نتياهو يتخيل أنه سيصل للرهائن باحتياج رفح بريًا وهذا لم يحدث فهو لم يستطع أن يحصل على أسير إلا بالتفاوض.
وأوضح أنه منذ اليوم الأول للحرب، وإسرائيل تعتقد أنها ستقضي على حماس ولكنها لم تحقق أي من أهدافها لا القضاء على المقاومة ولا تحرير الأسرى وهذا فشل ذريع أمام العالم والشعب الإسرائيلي نفسه.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: أكاديمية ناصر العسكرية بنيامين نتنياهو غزة نصر سالم المقاومة خبير عسكري اسرائيل نتياهو رئيس الوزراء الإسرائيلي رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو
إقرأ أيضاً:
ويتكوف يصل إسرائيل للضغط من أجل صفقة تبادل أسرى
وصل المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف إلى إسرائيل، اليوم الخميس، وسط توقعات بممارسة ضغط لإنجاز اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى بين تل أبيب وحركة المقاومة الإسلامية (حماس).
ووفقا للقناة 12 العبرية، سيبحث ويتكوف موضوعين رئيسيين هما "استمرار القتال في غزة، والوضع الإنساني في القطاع".
وعقلت القناة، قائلة إنه يتعين اتخاذ القرار بين التوجه نحو صفقة لوقف إطلاق النار وإطلاق سراح الأسرى أو احتلال القطاع وضم أجزاء منه.
وقالت القناة إنه يتعين على إسرائيل اتخاذ قرار بشأن كيفية مواصلة الحرب، مضيفة أن الصور المقلقة من غزة، والضغط الدولي لتقديم مساعدات إنسانية لسكان القطاع، يضعان القيادتين الأمنية والسياسية في تل أبيب أمام معضلة.
وتوقعت القناة الإسرائيلية أن يزور ويتكوف أحد مراكز توزيع المساعدات التابعة لـ"مؤسسة غزة الإنسانية" الأميركية للاطلاع على الوضع الإنساني وخاصة حالة الجوع التي انتشرت في مناطق القطاع.
وقالت وسائل إعلام عبرية، سابقا، إن تل أبيب قدمت للوسطاء ملاحظات على رد حماس الأخير بشأن مقترح وقف إطلاق النار في غزة. ونقلت عن مسؤول إسرائيلي أن "السبب الحقيقي لوصول ويتكوف إلى إسرائيل هو الضغط لإتمام صفقة".
وأعلنت وزارة الصحة بغزة، أمس الأربعاء، ارتفاع عدد الوفيات إلى 154 فلسطينيا بينهم 89 طفلا، جراء سياسة التجويع الإسرائيلية.
وسمح الجيش الإسرائيلي، الأحد الماضي، بإسقاط جوي لمساعدات إنسانية محدودة على غزة، في خطوة اعتبرتها مؤسسات دولية خداعا إعلاميا.
في سياق متصل، تظاهر عشرات من أهالي الأسرى الإسرائيليين أمام مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في القدس الغربية.
وذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" أن المتظاهرين طالبوا ويتكوف بالضغط على نتنياهو من أجل إبرام اتفاق فوري وإعادة ذويهم من غزة.
ومنذ أكتوبر/تشرين الأول 2023، يشن جيش الاحتلال -بدعم أميركي- حرب إبادة على سكان قطاع غزة أسفرت حتى الآن عن استشهاد أكثر من 60 ألف فلسطيني وإصابة أكثر من 146 ألفا وتشريد كل سكان القطاع تقريبا، وسط دمار لم يسبق له مثيل منذ الحرب العالمية الثانية، وفقا لما وثقته تقارير فلسطينية ودولية.
إعلان