كاتب صحفي: الجزء الثاني من الحوار الوطني خارطة طريق اقتصادية لمصر
تاريخ النشر: 12th, February 2024 GMT
قال الكاتب الصحفي محمد عز الدين، إنّ الوثيقة المطروحة في جلسات الحوار الوطني استرشادية بحثية، وبُذل بها جهد كبير للغاية من قبل مختصّين وشخصيات عامة ومتابعين للشأن الاقتصادي من كل القطاعات، إضافة إلى الباحثين خاصة من مركز معلومات مجلس الوزراء، مشيرًا إلى أنّ الوثيقة تمثل توصيفا دقيقا لكل المشكلات والعقبات فضلًا عن التطلعات والطموحات الموجودة بشأن الاقتصاد المصري.
وأضاف «عز الدين»، خلال حواره المذاع على شاشة قناة «إكسترا نيوز»، أن الوثيقة سالفة الذكر تمثل أرضية مناسبة للغاية لبدء الحوار الاقتصادي ومناقشة القضايا المتعلقة باقتصاد السوق والتأثيرات الخارجية للتغيرات الجيوسياسية والاقتصادية والمالية وغيرها، مشيرا إلى أنّ الجزء الثاني من الحوار الوطني سيُمثل خارطة طريق اقتصادية جديدة لمصر.
تغيرات كثيرة حدثت في آخر 3 سنوات
وتابع بأنّه كانت هناك تغيرات كثيرة حدثت خلال آخر 3 سنوات منذ عام 2020 أثرت على مصر، مثل جائحة كورونا، وما نتج عنها من إغلاقات اقتصادية وتوقف سلاسل الإمداد، ومن ثم تأثير العمليات المناخية على أسعار الحاصلات الزراعية تحديدا، إضافة إلى الدخول في المشاحنات والحروب والاشتباكات مثلما حدث في الأزمة الروسية الأوكرانية، والعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: سلاسل الإمداد قطاع غزة غزة العدوان الإسرائيلي كورونا الحوار الوطني
إقرأ أيضاً:
الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية تبحثان تعزيز التعاون الاقتصادي خلال الحوار رفيع المستوى
بحث وكيل وزارة الخارجية الأمريكية للشؤون الاقتصادية جاكوب هيلبرج، في (واشنطن) مع نائبة وزير الخارجية الكورية الجنوبية الثانية كيم جينا، تعزيز التعاون الاقتصادي؛ وذلك خلال الحوار الاقتصادي رفيع المستوى بين بلديهما.
وذكر بيان صادر عن الخارجية الأمريكية، اليوم الخميس، أن الجانبين جددا - خلال الاجتماع - الالتزامات التي تم الاتفاق عليها في القمتين الرئاسيتين اللتين عُقدتا في واشنطن خلال شهر أغسطس الماضي وفي مدينة جيونغجو خلال أكتوبر الماضي، والتي دشنت مرحلة جديدة من تطوير التحالف بين البلدين.
كما أعرب المسؤولان عن تطلعهما لانعقاد المنتدى الاقتصادي المشترك بين القطاعين العام والخاص في سيول في 16 ديسمبر الجاري.
وأشار البيان إلى أن الحوار استعرض التقدم المحقق في اتفاق التجارة والاستثمار الاستراتيجي، الذي يشمل استثمارات تبلغ 350 مليار دولار في جهود إعادة التصنيع داخل الولايات المتحدة، والذي يعد محورياً في دعم التعاون الثنائي في مجالات التجارة وأمن الطاقة وصناعة السفن والتقنيات الناشئة.
كما تناول الجانبان الاستثمارات التي تنفذها الحكومة والقطاع الخاص في كوريا الجنوبية داخل قطاع التصنيع الأمريكي، إلى جانب الجهود الجارية لتسهيل سفر رجال الأعمال الكوريين إلى الولايات المتحدة من خلال مجموعة العمل المشتركة الخاصة بالسفر والتأشيرات.
وأضاف البيان أن المسؤولين أكدا أهمية تعزيز إجراءات الأمن الاقتصادي المشترك والعمل على تأمين سلاسل إمداد موثوقة بين البلدين، وبحثا سبل مواجهة السياسات والممارسات غير العادلة وغير القائمة على السوق.
كما ناقشا آفاق تعزيز التعاون في مجال المعادن الحرجة، مع الإشادة بدور كوريا الجنوبية في دعم سلاسل الإمداد المرنة على المستويين الإقليمي والدولي.
وأوضح البيان أن الجانبين تطرقا كذلك إلى آليات توظيف القدرات الصناعية لدعم جهود استعادة الاستقرار الاقتصادي في المناطق المتضررة من النزاعات، وذلك في ضوء ما وصفته الخارجية الأمريكية بإنجازات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في تعزيز مسارات السلام.
واختُتم الاجتماع بالتأكيد على أهمية هذا الحوار، الذي يعد النسخة العاشرة من نوعه، ودوره في دعم التحالف القائم بين البلدين، بما يسهم في تعزيز الأمن والازدهار في منطقة المحيطين الهندي والهادئ.