أكثر من 100 ألف زائر للفعاليات المصاحبة لرالي حائل تويوتا الدولي 2024
تاريخ النشر: 12th, February 2024 GMT
المناطق_واس
اختتمت أمس الفعاليات المصاحبة لرالي حائل تويوتا الدولي 2024 في عامه التاسع عشر، التي استمرّت على مدى 7 أيام في واجهة حائل الترفيهية بمنتزه المغواة من الساعة الـ 2 مساءً إلى 10 مساءً، بحضور تجاوز الـ 100 ألف زائر, ومشاركة عدد من الجهات الحكومية والخاصة والرعاة والجمعيات غير الربحية.
واستقبلت الفعاليات التي جهّزتها أمانة حائل الزوار القادمين من منطقة حائل وخارجها، ودول الخليج ومختلف دول العالم ، حيث استمتعوا بالتنوع المميز الذي جمع بين الترفيه والتثقيف والمعروضات الشرائية للفعاليات بحسب كل جهة مشاركة، التي ضمت أمانة وصحة وتجمع حائل الصحي، وجامعة وتعليم حائل، ووزارة البيئة والمياه والزراعة، والجمعية التعاونية، ووزارة الموارد والتنمية الاجتماعية، والدفاع المدني، والهلال الأحمر، ونادي الطيران، ووزارة التجارة، وصندوق تنمية الموارد البشرية “هدف”، والأحوال المدنية، وجمعية الثقافة والفنون، ورحالة حائل، وهيئة التراث، وبنك التنمية الاجتماعية، ونادي الفروسية، وجمعية حفظ النعمة، وجمعية سفانة، وجمعية الإعلام السياحي، وجمعية أجا النسائية، وجمعية رفاق للأيتام.
وكان للأسر المنتجة البالغ عددها 50 أسرة دور بارز في معروضاتها المختلفة التي ضمت عرض الموروث الشعبي الحائلي، كالحرف اليدوية المتمثلة في صناعة المشغولات اليدوية المختلفة، كالخوص والسدو والمنسوجات، وكذلك أنواع المأكولات الشعبية المشهورة بالمنطقة، ومنها “كبيبة حائل” الطبق الذي اعتمدته هيئة فنون الطهي مؤخراً بصفته طبقاً رئيسياً للمنطقة، وكذلك المرقوق والمطازيز والجريش والكبسة والهريس وغيرها من المأكولات التي تشتهر بها مهد الراليات ( حائل).
كما شملت الفعاليات منطقة بيع خاصة لأصحاب العربات المتنقلة “الفود ترك” الذين يعرضون من خلالها مختلف منتجاتهم الغذائية، بالإضافة إلى تخصيص جلسة تراثية للزوار وركائب الإبل، وجناح تويوتا، ومنصة تصوير لمتسابقي الرالي، وخيمة الضيافة السعودية، والعرضة، والسامري، وفعاليات للأطفال، والرسم الحي.
وبحسب استطلاعات الرأي للعديد من الزوار بمختلف جنسياتهم وأعمارهم لـ( واس )أكدو سعادتهم وإعجابهم بمنطقة الفعاليات المصاحبة للرالي وما تضمه من تنوع وتناسق بين الأجنحة ومحتوياتها التي أثرتهم بالعديد من المعارف العلمية والعملية، إلى جانب الضيافة العربية والترفيه الذي لامس شغف جميع الفئات بمختلف الأعمار ، مقدمين شكرهم لسمو أمير منطقة حائل وسمو نائبه وللجان العاملة على تنظيم رالي حائل تويوتا الدولي 2024 في عامه الـ19.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: رالي حائل تويوتا الدولي حائل تویوتا الدولی الدولی 2024
إقرأ أيضاً:
متحف المستقبل يعلن عن سلسلة جديدة من الفعاليات والمحاضرات
أعلن "متحف المستقبل" عن سلسلة جديدة من الفعاليات والمحاضرات وورش العمل، بهدف تعزيز المهارات الإبداعية وتوفير تجارب معرفية تفاعلية في مجالات مختلفة، وذلك في إطار التزام المتحف بتحفيز الإبداع واستكشاف القدرات الإبداعية والاطلاع على أحدث الأفكار المبتكرة التي تسهم في بناء المستقبل.
وينظم المتحف ورشة عمل بعنوان "فن السرد البصري" يوم الأحد 15 يونيو تمتد لساعتين من الساعة 11:00 صباحاً حتى 1:00 ظهراً، لتوفر فرصة لاكتشاف واحدة من المهن المستقبلية الأكثر إبداعاً؛ حيث سيتعرّف المشاركون خلالها على مبادئ وتقنيات صناعة القصص باستخدام وسائط متعددة ومنصات متنوعة ورواية المحتوى البصري وبناء المحتوى.
وسيخوض المشاركون تجربة عملية ضمن مجموعات، لصياغة قصصهم البصرية الخاصة باستخدام وسائط ومنصات متعددة، كتطبيق عملي ضمن بيئة تفاعلية تُمكّنهم من التعبير عن أفكارهم بطرق مبتكرة.
ويمكن لجميع المهتمين ابتداءً من 13 عاماً المشاركة في الورشة التي تقدّمها رائدة الأعمال رايا بدشهري، المؤسِّسة والرئيسة التنفيذية لـ "مدرسة الإنسانية".
أخبار ذات صلةوستُعقد الورشة الثانية يوم الأحد 22 يونيو بعنوان "فهم المشاعر واكتشاف الذات"، من الساعة 11:00 صباحاً حتى 1:00 ظهراً، وتهدف لتسليط الضوء على أهمية تعزيز الراحة النفسية من خلال ممارسة جلسات تأمل جماعية، وتمارين تنفّس موجهة، كما تقدم للمشاركين مجموعة من الأنشطة العملية والمهارات اللازمة للتعامل مع المشاعر السلبية، وتنمية الوعي الذاتي والتعاطف مع الذات، حيث تدير الجلسة فيرونيكا لارّي، المتخصصة في علم النفس وتصميم البرامج التعليمية.
ويقدّم المؤرخ والباحث العالمي الدكتور روي كاساغراندا، بتاريخ 26 يونيو، محاضرة بعنوان "من هو الفاتح الثاني؟"، وذلك ضمن سلسلة المحاضرات الفكرية "دروس الماضي للمستقبل"، المنعقدة على مدار عام 2025؛ حيث يسلط الضوء على محطات مهمة من تاريخ الشعوب وتجاربها، مستعرضاً سيرة محمد الفاتح الثاني، وما تحمله من دروس ورؤى يمكن الاستفادة منها في الحاضر والمستقبل.
ويمكن للزوار خلال شهر يونيو، التعرف على "الڤيفاريوم"، التجربة الأحدث ضمن مختبر إعادة تأهيل الطبيعة في المتحف، والذي يعد نموذجاً حيّاً لمستقبل التصميم البيئي، حيث تتعايش كائنات حية معدّلة وراثياً من نباتات وحشرات وكائنات دقيقة ضمن حاضنة بيئية مغلقة، يتحكم بها الزوار بدرجة الحرارة والرطوبة والإضاءة بلمسة واحدة، لمراقبة كيفية تكيف الكائنات مباشرةً في الزمن الحقيقي.
ويواصل متحف المستقبل من خلال سلسلة البرامج والفعاليات المتنوعة على مدار العام، تمكين المشاركين من اكتساب مهارات حياتية ومهنية متقدمة، واستكشاف أدوات وتقنيات تعزز من قدرتهم على التكيّف، والتعبير الإبداعي، وتحقيق التوازن الذاتي.
المصدر: وام