وفد من رجال الأعمال العُمانيين يلتقي مسؤولًا بحرينيًّا بالمنامة
تاريخ النشر: 12th, February 2024 GMT
العُمانية/ التقى وفد من رجال الأعمال العُمانيين اليوم بمعالي الشيخ خالد بن عبد الله آل خليفة، نائب رئيس مجلس الوزراء البحريني، الذي أكد على عمق العلاقات الأخوية والتاريخية المتميزة التي تجمع سلطنة عُمان ومملكة البحرين، والحرص المشترك على تنميتها وتطويرها بما يتماشى ورؤى وتطلعات القيادتين في كلا البلدين.
جاء ذلك خلال لقاء معاليه بمكتبه بقصر القضيبية اليوم في المنامة بالوفد العُماني برئاسة المهندس رضا بن جمعة آل صالح عضو مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة عُمان، وحضور سعادة الدكتور جمعة بن أحمد الكعبي، سفير مملكة البحرين لدى سلطنة عُمان.
وأوضح معاليه أن العلاقات القائمة بين البلدين هيأت أرضية مشتركة، وأرست أسسًا راسخة للعمل والتنسيق الثنائي في مختلف المجالات، لاسيما التجارية والاستثمارية، وذلك على نحو يعود بالخير على الشعبين الشقيقين، تحقيقًا لآمالهما لمزيد من النمو والتقدم.
وأعرب وفد رجال الأعمال العُمانيين عن شكره لنائب رئيس مجلس الوزراء البحريني على ما يوليه من اهتمام بتطوير مسارات التعاون بين البلدين الشقيقين، مشيدًا بما تشهده مملكة البحرين من مظاهر حضارية وعمرانية ومشروعات رائدة من شأنها أن تشجع على زيادة المستويات الاستثمارية.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
رئيس مجلس السيادة يلتقي “محمد بلعيش” ممثل الاتحاد الأفريقي بالسودان
التقى السيد رئيس مجلس السيادة الفريق أول الركن عبد الفتاح البرهان اليوم، ممثل الاتحاد الأفريقي بالسودان محمد بلعيش بحضور وزير الدولة بوزارة الخارجية السفير عمر صديق والسفير أحمد يوسف مدير الإدارة الإفريقية بالانابة .وقال محمد بلعيش في تصريح صحفي إنه نقل إلى رئيس مجلس السيادة تحيات رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي، السفير علي محمود يوسف، مؤكداً دعمه واهتمامه بوحدة السودان واستقراره، مضيفا أن زيارته للسودان تأتي في إطار استكشاف سبل تحقيق السلام والأمن والاستقرار في السودان .لافتاً إلى أن اللقاء كان مثمراً أتسم بالشفافية والصراحة وتناول مجمل تطورات الأوضاع في السودان.وأعرب بلعيش عن أمله في أن يكون السودان نموذجاً في مجال تسوية الأزمات في إفريقيا، منوهاً إلى أن تشكيل حكومة مدنية مستقلة ذات كفاءات وطنية خطوة مهمة لتخفيف معاناة أهل السودان وتجويد الخدمات والشروع في عملية إعادة الإعمار والبناء بشكل تدريجي لتمكين النازحين واللاجئين من العودة إلى ديارهم.وقال ممثل الاتحاد الإفريقي “هذه محمدة في أن تستمر القوات المسلحة فى دحر التمرد وإعادة الاستقرار إلى ربوع السودان” ، داعياً إلى أهمية انتهاج الحوار لتسوية الخلافات وتجاوز مرارات الماضي وفق ما تم التوقيع عليه في جدة في ١١ مايو ٢٠٢٣، الذي يشكل أرضية لوقف الحرب وإعطاء انطلاقة إلى حوار جاد بين أبناء السودان .سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب