سيجورنيه: فرنسا وألمانيا وبولندا كانت ضحية لاستراتيجية موسكو لتقويض الاستقرار
تاريخ النشر: 12th, February 2024 GMT
قال وزير الخارجية الفرنسي ستيفان سيجورنيه، إن بلاده، إلى جانب ألمانيا وبولندا، ستعلن خلال اجتماعها اليوم الاثنين عن تعاون جديد لمواجهة الأخبار المضللة والهجمات السيبرانية الروسية، مضيفًا أنه حتى الآن تم شن هذه الهجمات عبر مواقع إخبارية مزيفة.
وأوضح وزير الخارجية الفرنسي في مقابلة مع صحيفة "ويست-فرانس" الإقليمية أن الدول الثلاثة كانت ضحية لاستراتيجية موسكو لتقويض الاستقرار، معتبرًا أنه سيتم الكشف بشفافية عن آليات هذا التضليل، وسيتم الكشف عن الهجمات التي تنفذها مع وجود دليل ملموس.
وأشار إلى وجود عناصر توافق بين الدول الثلاثة تشير إلى أن هناك عمليات خاملة وآليات يمكن تنشيطها في أي وقت، خاصة خلال فترات الانتخابات في هذه الدول.
ومن المزمع عقد اجتماع لوزراء خارجية فرنسا وألمانيا، آنالينا بيربوك وبولندا رادوسلاف سيكورسكي، في وقت لاحق اليوم في قصر "لا سيل سان كلو" بالقرب من العاصمة الفرنسية باريس، لمناقشة تعزيز التعاون المشترك. ستكون مسألة مواجهة عمليات التضليل الأجنبية، وبخاصة تلك القادمة من روسيا، من بين القضايا الرئيسية على جدول أعمالهم، بالإضافة إلى استعراض سبل دعم أوكرانيا.
سيعقد وزراء الخارجية هذا الاجتماع في إطار جلسة عمل تعرف بـ"مثلث فايمار"، الذي تأسس عام 1991 من قبل الدول الثلاثة للتعاون على القضايا الأوروبية. سيناقش الوزراء سبل دعم أوكرانيا ويستعرضون الوضع في الشرق الأوسط.
يُذكر أن وزير الخارجية الفرنسي قد أكد في يوم توليه المنصب الجديد أهمية مساعدة أوكرانيا كوسيلة لضمان انتصار الديمقراطية، حيث اختار كييف ليكون أول زيارة رسمية له، قبل أن يتوجه إلى برلين ووارسو.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: ستيفان سيجورنيه ألمانيا بولندا
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية: مؤتمر حل الدولتين نجح في إعادة الزخم للقضية الفلسطينية
أكد الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية، أن مصر كثفت من جهودها واتصالاتها خلال الفترة الأخيرة لدفع الزخم الدولي تجاه حل الدولتين، مشيرًا إلى أن مؤتمر «حل الدولتين» بنيويورك نجح في إعادة القضية الفلسطينية إلى صدارة الاهتمام الدولي، ونجح في إعادة الزخم للقضية الفلسطينية.
وأوضح عبدالعاطي، في لقاء خاص مع مراسل قناة القاهرة الإخبارية من واشنطن رامي جبر، عبر شاشة «القاهرة الإخبارية»، أن هذه الجهود شملت اتصالات ولقاءات مهمة ومكثفة مع عدد من الأطراف الدولية الفاعلة، ما أسفر عن نتائج إيجابية، من بينها إعلان عدد من الدول اعترافها الرسمي بالدولة الفلسطينية، وهو ما يُعد تطورًا مهمًا في مسار دعم حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة.
وتابع: «نحن سعداء بهذا التحرك الدولي وحرص الدول على الاعتراف بالدولة الفلسطينية؛ لأن ذلك يبعث برسالة واضحة إلى الشعب الفلسطيني أن المجتمع الدولي لا يُدير ظهره لقضيته العادلة، بل يعي حجم معاناته، ويؤمن بحقه في تقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة».