غانتس: تل أبيب ستبدأ تحركا عسكريا واسعا في رفح
تاريخ النشر: 12th, February 2024 GMT
غانتس: ليس هناك شك في بدء عملية واسعة في رفح
قال عضو مجلس الحرب في حكومة الاحتلال، بيني غانتس، الاثنين، إن تحرك عسكري واسع النطاق سيحدث بالفعل في مدينة رفح في جنوب قطاع غزة.
اقرأ أيضاً : القناة 12 العبرية: تل أبيب أبلغت واشنطن بعملية إطلاق المحتجزين خلال تنفيذها
وأضاف غانتس، وبحسب ما نقلته القناة 14العبرية، أنه ليس هناك شك في بدء عملية واسعة في رفح".
وفي وقت سابق، قال رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو عقب استهداف الاحتلا لالوحشي على رفح، إن الاحتلال يواصل "الضغط العسكري فقط حتى تحقيق النصر".
ولفت نتنياهو، الاثنين، إلى أن كيان الاحتلال يخطط إلى إطلاق سراح كل المحتجزين بغزة، وفقا لمزاعمه.
أفادت القناة 12 العبرية بأن تل أبيب أبلغت الإدارة الأمريكية بتفاصيل عملية إطلاق المحتجزين عند تنفيذها.
وزعمت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية أن قوات الاحتلال شنت هجوما في رفح، لاستعادة محتجزين مسنين، وذلك بتنفيذ سلسلة غارات عنيفة.
وأضافت الصحيفة العبرية أن قوات الاحتلال وصلت لمبنى زعمت بأن يتواجد فيه محتجزين، في منطقة الشابورة جنوبي قطاع غزة، عقب تنفيذ سلسلة من الهجمات على أهداف في المنطقة.
وشنت طائرات الاحتلال الحربية والمروحية أكثر من 50 غارة جوية، خلال ساعات فجر الاثنين،استهدفت منازل ومساجد بعدة مناطق بمدينة رفح.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: دولة فلسطين الحرب في غزة رفح تل أبيب فی رفح
إقرأ أيضاً:
الكرملين يعلّق على إعلان وقف إطلاق النار بين طهران وتل أبيب
علّق الناطق باسم الكرملين دميتري بيسكوف، اليوم الثلاثاء، على إعلان وقف إطلاق النار بين طهران وتل أبيب، عقب 12 يوما من الضربات غير المسبوقة، والتي أسفرت عن قتلى في الجانبين، وتخللها هجمات أمريكية ضد منشآت نووية إيرانية.
ورحب بيسكوف في تصريحات صحفية، بوقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران، عقب إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وقف الأعمال القتالية بين الطرفين.
وقال: "إذا تم فعلا التوصل إلى وقف لإطلاق النار، فلا يمكن أن يقابل ذلك إلا بالترحيب"، مضيفا أن موسكو تأمل في أن يكون "وقف إطلاق النار هذا مستداما".
وتعد روسيا من البلدان الداعمة لإيران لكنها لم تقف بقوة إلى جانبها، عندما نفّذت الولايات المتحدة ضربات ضد ثلاثة مواقع نووية إيرانية نهاية الأسبوع.
ولدى سؤاله عن الاتهامات لروسيا بتقديم دعم رمزي وخافت لإيران، رد بيسكوف بالقول إن هناك "جهات عدة ترغب باستغلال الوضع لصب الزيت على النار، وإلحاق الضرر بالشراكة بين موسكو وطهران".
ولم يعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أي دعم ملموس لحليفة بلاده، في وقت توجّه وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي إلى موسكو بعد يوم على الضربات الأمريكية.
وندد بوتين بالهجمات على إيران أثناء اجتماعه مع عراقجي، معتبرا أنها "غير مبررة" من دون أن يأتي على ذكر الولايات المتحدة مباشرة، مضيفا بأن روسيا "تبذل جهودا لمساعدة الشعب الإيراني" من دون تقديم تفاصيل.
وخلال 12 يومًا من التصعيد العسكري غير المسبوق، شنت "إسرائيل" هجمات جوية مفاجئة على أكثر من 100 هدف في إيران، أدت إلى بدء المواجهة، وهو ما جرى الرد عليه بدفعات متواصلة من الصواريخ البالستية والفرط صوتية.
وزعم الاحتلال أن الهجوم جاء "بشكل استباقي" من أجل منع إيران من الحصول على أسلحة نووية، بعد فشل المفاوضات مع الإدارة الأمريكية، التي تدخلت بدورها في المواجهة واستهدف أهم المنشآت النووية الإيرانية المُحصنة.