بعثة روسيا في فيينا: استفزازات كييف قلصت زيارة غروسي لمحطة زابوروجيه
تاريخ النشر: 13th, February 2024 GMT
فيينا-سانا
أكدت بعثة روسيا الدائمة لدى المنظمات الدولية في فيينا أن المدير العام لوكالة الطاقة الذرية رافائيل غروسي اضطر إلى اختصار إقامته في محطة زابوروجيه النووية بسبب استفزازات النظام في كييف.
ونقلت روسيا اليوم عن البعثة قولها: “رافقت الزيارة أعمال استفزازية من الجانب الأوكراني حيث إن السلطات الأوكرانية رفضت ضمان وقف إطلاق النار طوال مدة إقامة غروسي وزياراته مع وفد الوكالة للمحطة”.
وتابعت البعثة: إن هذا الإجراء أدى إلى تقليص كبير في وقت زيارة المدير العام للوكالة إلى محطة زابوروجيه كما أنه لم يتمكن من زيارة جميع المواقع التي كان مخططاً لها.
وجرت بداية شهر شباط الحالي عملية تناوب أخرى لمراقبي الوكالة الدولية للطاقة الذرية في محطة زابوروجيه النووية حيث تُعد زيارة غروسي الحالية هي الزيارة الرابعة على التوالي حيث جرت الزيارة الأولى في 1 أيلول 2022.
وتقع محطة زابوروجيه النووية على الضفة اليسرى لنهر دنيبر، وهي أكبر محطة نووية في أوروبا من حيث عدد الوحدات وقدراتها، وتحتوي على ستة مفاعلات.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: محطة زابوروجیه
إقرأ أيضاً:
فيينا تنتقد ترامب: قدّم القرم للرئيس بوتين «على طبق من فضة»!
اعتبرت وزيرة الخارجية النمساوية، بيت ماينل-رايزنجر، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قدم تنازلات مجانية لنظيره الروسي فلاديمير بوتين، تتعلق بشبه جزيرة القرم وبعض المناطق الشرقية من أوكرانيا.
وقالت ماينل-رايزنجر في مقابلة مع صحيفة “فيلت” الألمانية إن ترامب “سلم شبه جزيرة القرم وعدداً من المناطق الشرقية في أوكرانيا لبوتين على طبق من فضة، إذا جاز التعبير”.
وأوضحت أن ترامب استبعد أيضاً عضوية أوكرانيا في حلف شمال الأطلسي، وهو مطلب روسي أساسي لتسوية النزاع.
وكان ترامب قد أعرب في وقت سابق عن معارضته لانضمام أوكرانيا للناتو، مشيراً إلى أن استعادة شبه جزيرة القرم ستكون “صعبة” على كييف، معتبراً أن الأوكرانيين “قاتلوا وخسروا الكثير من الأراضي”.
يأتي ذلك في وقت نشرت فيه روسيا في يونيو مذكرة تتضمن مبادئ تسوية النزاع في أوكرانيا، تطالب بالاعتراف الدولي بانضمام القرم وجمهوريتي لوغانسك ودونيتسك ومناطق أخرى إلى روسيا، إضافة إلى إعلان حياد أوكرانيا ورفضها الانضمام إلى تحالفات عسكرية.
ويثير موقف وزيرة الخارجية النمساوية مخاوف من أن تسويات محتملة قد تُقدم تنازلات جغرافية وسياسية لصالح روسيا، في ظل استمرار النزاع في أوكرانيا.