جريمة قتل بالمحاميد تستنفر أمن مراكش
تاريخ النشر: 13th, February 2024 GMT
تم يومه الاثنين، العثور على جثة سيدة متقاعدة داخل منزلها بسعادة 1 بحي المحاميد بمراكش التابع لمقاطعة المنارة.
وخلفت الواقعة حالة استنفار قصوى حيت حلت بمعين المكان مختلف المصالح الامنية، من ضمنها الشرطة القضائية والشرطة العلمية، والفرقة الجنائية التابعة لولاية أمن مراكش وعناصر المنطقة الامنية المحاميد والسلطات المحلية.
وقد استدعى الأمر تنقل والي أمن مراكش لمسرح الجريمة مرفوقا برئيس الفرقة الولائية للشرطة القضائية ورئيس الفرقة الجنائية ورئيس المنطقة الامنية، حيث تم الإشراف على مختلف الاجراءات وعمليات المسح الدقيق لمسرح الجريمة في افق تحديد هوية مرتكب الجريمة.
هذا وقد تم نقل جثة الهالكة صوب مستودع الأموات بمراكش لاخضاعها للتشريح الطبي بناءً على تعليمات النيابة العامة المختصة.
المصدر: مراكش الان
إقرأ أيضاً:
السجن 16 عامًا و8 أشهر لأم خنقت ابنتها المدمنة في إزمير.. تفاصيل الجريمة
أصدرت المحكمة الجنائية العليا الثالثة والعشرين في إزمير حكمًا بالسجن لمدة 16 عامًا و8 أشهر بحق عائشة فورال، الأم التي خنقت ابنتها زينب فورال البالغة من العمر 29 عامًا حتى الموت، في منزلهم بمنطقة بوكا، وذلك بعد تخفيف العقوبة من السجن المؤبد بسبب ما اعتبرته المحكمة “استفزازًا غير عادل” وحسن السلوك.
وقد حضرت عائشة فورال الجلسة النهائية عن بُعد عبر نظام المعلومات الصوتية والمرئية (SEGBİS)، بينما كان محامو الأطراف حاضرين في قاعة المحكمة.
“أنا لست ممن يؤذون نملة”
في إفادتها أمام المحكمة، عبّرت الأم عائشة فورال عن ألمها الشديد قائلة: “الصاعقة التي ضربت منزلنا لا ينبغي أن تضرب أي منزل آخر. أنا لست ممن يؤذون نملة. لست ممن يميلون إلى ارتكاب الجرائم. لقد خنقت المخدرات منزلنا. كانت ابنتي شخصًا مختلفًا تمامًا قبل تعاطيها. قلبي يحترق. أموت غرامًا تلو الآخر كلما رأيت تجار المخدرات في السجن”.
وأضافت فورال: “لا يمكن لأي قرار أن ينهي الألم الذي بداخلي، لكنني على الأقل أريد أن أتنفس”.
اقرأ أيضا
شيمشك: التضخم يتراجع والليرة تكسب الثقة
الخميس 22 مايو 2025طلب تخفيف العقوبة بسبب “الاستفزاز”
قال محامي المتهمة، محمد علي أورمان، إن موكلته ليست ممن يرتكبون الجرائم بطبعهم، وطلب من المحكمة تخفيف العقوبة بسبب الاستفزاز غير العادل الذي تعرضت له موكلته، في ظل معاناتها مع سلوك ابنتها المدمنة.
وبناءً على ذلك، أصدرت المحكمة حكمًا بالسجن 20 عامًا بتهمة “القتل العمد”، ثم خفضت العقوبة إلى 16 عامًا و8 أشهر بعد الأخذ بعين الاعتبار الاستفزاز وحسن السير والسلوك.