البوابة:
2025-12-13@01:27:50 GMT

كيف رد حزب الله على اقتراح باريس بشأن جنوب لبنان؟

تاريخ النشر: 13th, February 2024 GMT

كيف رد حزب الله على اقتراح باريس بشأن جنوب لبنان؟

رد حسن فضل الله، القيادي البارز في حزب الله اللبناني، على الاقتراح المكتوب الذي قدمته باريس إلى بيروت بشأن الأوضاع القتالية في جنوب لبنان، ومسألة تسوية الحدود المتنازع عليها بين الطرفين، مؤكدا أن إسرائيل ليست في موقف يسمح لها بفرض شروط.

وجاء رد فضل الله تأكيدا على استقلالية قرار لبنان وحقه في تحديد مصيره السياسي والأمني، ورفضا لأي محاولة لفرض شروط من الخارج.

 

كما أشار إلى أن أي تسوية بشأن الحدود المتنازع عليها مع "اسرائيل" يجب أن تتم بموافقة لبنان ووفقا لمصالحه.

وكانت فرنسا قدمت اقتراحا مكتوبا إلى بيروت بهدف إنهاء الأعمال القتالية مع "إسرائيل" والتوصل إلى تسوية بشأن الحدود المتنازع عليها، وفقا لوثيقة تدعو المقاتلين، بما في ذلك وحدة النخبة التابعة لحزب الله، إلى الانسحاب مسافة 10 كيلومترات من الحدود.

وتهدف الخطة الفرنسية إلى إنهاء القتال بين حزب الله وإسرائيل عبر الحدود، حيث يتزايد القصف المتبادل مع تصاعد الأحداث في غزة، مما يثير مخاوف من حدوث مواجهة مدمرة وشاملة.

وأفاد أربعة مسؤولين لبنانيين كبار وثلاثة مسؤولين فرنسيين بأن وزير الخارجية الفرنسي ستيفان سيجورنيه قدم الوثيقة الأسبوع الماضي لكبار المسؤولين في الدولة اللبنانية، بمن فيهم رئيس الوزراء في حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي. 

ويعتبر هذا الاقتراح المكتوب، هو الأول الذي يقدم إلى بيروت خلال أسابيع من الوساطة الغربية.

 

المصدر: البوابة

إقرأ أيضاً:

جيش الاحتلال يروج لرواية “استهداف مواقع تدريب” وحزب الله لم يعلق

واصل جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم، التصعيد العسكري على الأراضي اللبنانية، معلنًا أنه استهدف ما قال إنه "مجمع تدريب تابع لقوة الرضوان" في جنوب لبنان، إلى جانب مواقع أخرى زعم أنها "بنى تحتية عسكرية" لحزب الله.

ورغم الرواية الإسرائيلية التي تكررت خلال الأيام الماضية عن استهداف "مراكز تدريب" و"مواقع إرهابية"، فإن السكان في الجنوب يتحدثون عن غارات تطال مناطق مأهولة وأراضٍ زراعية وأحياء قريبة من بيوت المدنيين، في وقت يزداد فيه القلق من توسع العدوان نحو العمق اللبناني.

وقال جيش الاحتلال في بيانه إن الطائرات الحربية قصفت "مجمع تدريب وتأهيل يستخدمه حزب الله"، وإن الاستهداف جاء بعد ضرب موقع مشابه قبل أيام.

وأضاف أن "المقاتلين في هذه المواقع يخضعون لتدريبات على الأسلحة وتنفيذ هجمات ضد جنود الجيش والمستوطنين"، على حد زعمه — وهي رواية اعتادت إسرائيل استخدامها لتبرير توسع عملياتها العدوانية داخل لبنان.

كما ادعى الجيش أنه استهدف "بنى تحتية عسكرية إضافية" في مناطق عدة جنوب لبنان، مستندًا إلى "معلومات استخباراتية".

لكن في لبنان، يشير ناشطون ومسعفون إلى أن هذه الادعاءات لا تخفي حقيقة أن القصف يجري في مناطق ملاصقة لبلدات سكنية، وأن ما تسميه إسرائيل "بنية تحتية عسكرية" يشمل في كثير من الحالات أبنية تضررت سابقًا أو أراضٍ فارغة قريبة من منازل المدنيين، الأمر الذي يزيد المخاوف من سقوط ضحايا في أي لحظة.

توتر متصاعد منذ حرب غزة

يأتي هذا التصعيد في ظل استمرار التوتر على الجبهة اللبنانية منذ اندلاع حرب غزة في 7 أكتوبر 2023، حين فتح حزب الله جبهة مساندة للمقاومة الفلسطينية. ومنذ ذلك الحين، يعيش جنوب لبنان تحت وطأة القصف الإسرائيلي شبه اليومي، الذي استهدف منازل، سيارات إسعاف، منشآت مدنية، ومناطق حدودية مكتظة بالسكان.

ووصلت الغارات خلال الأشهر الأخيرة إلى مناطق أبعد في العمق اللبناني، في ظل تهديدات إسرائيلية متكررة بـ"تغيير قواعد الاشتباك"، بينما يؤكد حزب الله التزامه بالرد على أي اعتداء واستمرار "معادلة الردع" لمنع الاحتلال من فرض واقع جديد.

طباعة شارك لبنان حزب الله جيش الاحتلال الرضوان البقاع اللبناني جنوب لبنان

مقالات مشابهة

  • روسيا ترفض اقتراح رئيس أوكرانيا بشأن إجراء استفتاء في دونباس
  • إسرائيل تستهدف تدريبات "قوة الرضوان" في جنوب لبنان
  • عدوان إسرائيلي جديد وغارات على مناطق في جنوب لبنان
  • جيش الاحتلال يروج لرواية “استهداف مواقع تدريب” وحزب الله لم يعلق
  • الطيران الإسرائيلي يشن سلسلة غارات على جنوب لبنان
  • غارات إسرائيلية متزامنة على مواقع حزب الله جنوب وشرق لبنان
  • إسرائيل: التطورات على الحدود مع حزب الله تتجه نحو التصعيد
  • البقاع على خط الحذر… والجيش يتشدد على الحدود
  • بيروت تؤكد سيادتها واستقلال قرارها الداخلي.. رفض لبناني رسمي لدعوة إيران
  • حوارات حزب الله بشأن ملفات حساسة