طارق صالح يبحث مع سفير الاتحاد الأوروبي لدى اليمن تصعيد البحر الأحمر
تاريخ النشر: 13th, February 2024 GMT
بحث نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي- رئيس المكتب السياسي للمقاومة الوطنية في اليمن طارق صالح، آفاق العملية السياسية في البلاد والتصعيد الحاصل في البحر الأحمر من قبل الحوثيين المدعومين من إيران، مع سفير الاتحاد الأوروبي لدى اليمن غابرييل مونويرا فينيالس.
وناقش الجانبان في اتصال هاتفي وفقا لإعلام المقاومة "التداعيات الخطيرة للهجمات الحوثية على السفن التجارية، وانعكاساتها على سلاسل التوريد العالمية، وما يترتب عليها من أضرار ستتحمل تبعاتها الدول المشاطئة للبحر الأحمر بشكل خاص والعالم عمومًا".
وأكد "اللقاء أهمية اتخاذ إجراءات رادعة مم شأنها التصدي للتهديد الذي تمثله مليشيا الحوثي على حرية الملاحة الدولية في البحر الأحمر وخليج عدن، والذي يُلقي بظلاله على الوضع الاقتصادي والإنساني المتردي في اليمن".
وأعرب طارق صالح عن تطلعه لمواصلة الاتحاد الأوروبي تدخلاته وإسهاماته الإنسانية "في دعم المتضررين من حرب المليشيا الحوثية، والتعاون الوثيق مع الحكومة لتعزيز عمل البنية التحتية وإنعاش الخدمات ودعم خطة الإصلاح الاقتصادي".
وفي اللقاء، قدّم فينيالس لنائب رئيس مجلس القيادة طارق صالح، إيجازًا عن طبيعة عملية الاتحاد الأوروبي المرتقبة في البحر الأحمر "Aspides"، والتي ستبدأ مهامها خلال الأيام القادمة للتصدي لهجمات مليشيا الحوثي".
وكان الاتحاد الاوروبي أعلن عن عملية في البحر الأحمر لحماية التجارة الدولية، من المقرر أن تشارك فيها خمس دول وهي فرنسا واليونان وإيطاليا وألمانيا وبلجيكا.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: اليمن الاتحاد الأوروبي طارق صالح الأزمة اليمنية الاتحاد الأوروبی فی البحر الأحمر طارق صالح
إقرأ أيضاً:
تصريحات ''مُؤسفة'' لطارق صالح تثير لغطًا كبيراً.. ماذا قال؟
أثارت تصريحات أطلقها عضو مجلس القيادة الرئاسي، قائد المقاومة الوطنية، طارق صالح، لغطًا كبيراً، وجدل في أوساط اليمنيين المناهضين للحوثيين.
واعتبر الكاتب والناقد معن دماج، تصريحات طارق صالح الأخيرة، بشأن عدم مواجهة الحوثيين "مؤسفة".
وقال دماج، في منشور على منصة إكس: "تصريحات عضو مجلس القيادة الرئاسي العميد طارق صالح حول عدم إمكانية المعركة مؤسفة.. لأنها تعني رمي ورقة التهديد بالمعركة بدون اي مقابل، خصوصا أنه صرح قبل أسابيع بالجهازية التامة لخوض المعركة والانتصار بها...!".
وكان طارق صالح عضو المجلس الرئاسي، أشار امس الإثنين، الى عدم إمكانية المعركة والمواجهة في الوقت الحالي ضد الحوثيين، مشيرا لتعقيدات كبيرة تحيط بالملف اليمني، وأن المعركة حاليا "غير ممكنة".
جاء ذلك خلال لقائه، مجموعة من الإعلاميين والناشطين في الساحل الغربي، حاثاً إياهم على تعزيز دورهم في مواجهة التضليل وتعزيز الوعي المجتمعي.
وحول إمكانية وجود مواجهات مقبلة مع الحوثيين، قال طارق إنه تكلم مع أحد الأشخاص الذين سألوه عن المعركة المرتقبة بقوله: "نحن هنا إن في حرب حاربنا والا رجعنا نزفلت"، في إشارة للقيام بسفلتتة الشوارع في الساحل الغربي، وعدم وجود مواجهة مرتقبة، كما صرح قبل أيام.
وأوضح أن تعقيدات المرحلة الحالية في اليمن كبيرة وأن "أمريكا دخلت المعركة وخرجت منها"، وأن الملف اليمني دخلت فيه دول كبيرة، على مسار الأزمة.
وأشار صالح، إلى إن الحوثي بالمثل، يهرب من معركة لأخرى، لعجزه عن مواجهة حقوق وغضب الناس في مناطق سيطرته المسلحة.
واتهم طارق، الحوثي، أنه أداة من أدوات إيران والحرس الثوري في المنطقة، مؤكدا أن وقف إطلاق النار الذي جرى بين أمريكا والحوثي، لم يكن الأخير على علم به، وأن المفاوضات جرت بين ترامب وإيران عبر الوسيط العماني.
واعترف صالح، بوجود خلافات بين القوى المناهضة للحوثيين، وأنها أثرت عليهم في مسار المعركة، غير أنه هون من تلك الخلافات بالقول: "إن التباينات بين القوى السياسية أمر طبيعي"، مؤكدا "أن التوافق على الأهداف المشتركة هو الأهم"، مضيفاً "الخلافات تذوب مع الوقت والجميع يعي مسؤولياته".
وتحدث خلال اللقاء، عن أهمية الإعلام ودوره في مساندة المقاومة ومواجهة الحوثيين، داعيا إلى الانخراط في المجتمع وملامسة همومه وتطلعاته، مشيراً الى أهمية تعزيز الوعي المجتمعي، لمنع أي اختراق حوثي يسعى إلى تجنيد ضعفاء الأنفس في مهام تخريبية، ومؤكداً أن الإعلام عنصر أساسي لتحصين المواطنين ومواجهة أي إحباط قد يؤثر على معنوياتهم.