بحث نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي- رئيس المكتب السياسي للمقاومة الوطنية في اليمن طارق صالح، آفاق العملية السياسية في البلاد والتصعيد الحاصل في البحر الأحمر من قبل الحوثيين المدعومين من إيران، مع سفير الاتحاد الأوروبي لدى اليمن غابرييل مونويرا فينيالس.

 

وناقش الجانبان في اتصال هاتفي وفقا لإعلام المقاومة "التداعيات الخطيرة للهجمات الحوثية على السفن التجارية، وانعكاساتها على سلاسل التوريد العالمية، وما يترتب عليها من أضرار ستتحمل تبعاتها الدول المشاطئة للبحر الأحمر بشكل خاص والعالم عمومًا".

 

وأكد "اللقاء أهمية اتخاذ إجراءات رادعة مم شأنها التصدي للتهديد الذي تمثله مليشيا الحوثي على حرية الملاحة الدولية في البحر الأحمر وخليج عدن، والذي يُلقي بظلاله على الوضع الاقتصادي والإنساني المتردي في اليمن".

 

وأعرب طارق صالح عن تطلعه لمواصلة الاتحاد الأوروبي تدخلاته وإسهاماته الإنسانية "في دعم المتضررين من حرب المليشيا الحوثية، والتعاون الوثيق مع الحكومة لتعزيز عمل البنية التحتية وإنعاش الخدمات ودعم خطة الإصلاح الاقتصادي".

 

وفي اللقاء، قدّم فينيالس لنائب رئيس مجلس القيادة طارق صالح، إيجازًا عن طبيعة عملية الاتحاد الأوروبي المرتقبة في البحر الأحمر "Aspides"، والتي ستبدأ مهامها خلال الأيام القادمة للتصدي لهجمات مليشيا الحوثي".

 

وكان الاتحاد الاوروبي أعلن عن عملية في البحر الأحمر لحماية التجارة الدولية، من المقرر أن تشارك فيها خمس دول وهي فرنسا واليونان وإيطاليا وألمانيا وبلجيكا.


المصدر: الموقع بوست

كلمات دلالية: اليمن الاتحاد الأوروبي طارق صالح الأزمة اليمنية الاتحاد الأوروبی فی البحر الأحمر طارق صالح

إقرأ أيضاً:

طارق صالح يسلم المخأ لشركة مغمورة ويمنيون يكشفون علاقة الإمارات

ندد يمنيون بتسليم عضو مجلس القيادة الرئاسي طارق صالح ميناء المخأ لشركة مجهولة، وذلك بعد أيام من إعلان وسائل الإعلام التابعة له توقيع مذكرة تفاهم بين مؤسسة موانئ البحر الأحمر لإعادة تأهيل وتطوير ميناء المخا التاريخي بحضور وزير النقل عبدالسلام حُميد، التابع للمجلس الانتقالي.

 

 

وعلى مدى الأيام الماضية احتفى الاعلام التابع لطارق صالح عما وصفه استعادة دور ميناء المخأ التاريخي، بينما جرى إخراج متظاهرين في الساحل الغربي إلى الشوارع تأييدا لتوقيع الاتفاقية.

 

 

واشتعلت التساؤلات بين اليمنيين حول الجهة التي ستتولى عملية تأهيل المطار، خاصة أن الاتفاق رعاه وزير النقل، وكذلك طارق صالح، وكلاهما محسوبان ضمن تيارات الإمارات في اليمن، والتي سبق لها التحكم والاستحواذ على الموانئ اليمنية.

 

وقال الناشط اليمني جميل الحاج إن الاتفاقية تعني بيع ميناء الخأ لشركة مجهولة في السوق اليمنية، ورعى إتفاقية البيع وزيرالنقل الذي لا يعترف بالدولة ولا بالجمهورية ولا بالوحدة ويرفع علم الإنتقالي، وفقا للحاج.

 

الحاج أضاف أن البحث والتحري كشف أن الشركة التي ستطور الميناء هي شركة بريما الاستثمارية المحدودة، وتتبع لشركة AD Ports Group، وهي شركة إماراتية تملكها حكومة أبوظبي وتعمل في مجال تطوير وإدارة الموانئ والخدمات اللوجيستية.


 

 

أما الإعلامي عمر العمقي فقد تسائل عن شركة بريما الاستثمارية المحدودة؟ وأكد في منشور له على حسابه بفيسبوك عدم وجود معلومات رسمية واسعة الانتشار أو موقع إلكتروني واضح يعرف بهذه الشركة في مصادر اقتصادية أو سجلات تجارية معروفة، مثل سجلات الشركات الكبيرة أو قواعد البيانات المالية الدولية.

 

وقال العمقي إن المعلومات المتاحة هي أن شركة بريما هي شركة مسجلة في المملكة المتحدة باسم PRIMA INVESTMENT LIMITED تحمل رقم شركة 08557793، وهي شركة خاصة محدودة (Private Limited) تأسست في 5 يونيو 2013 ولها عنوان مسجل في لندن، وتندرج وفق بيانات التسجيل تحت نشاط شراء وبيع العقارات الخاصة بها (Buying and selling of own real estate).

 

اقرأ أيضا: ثلاث شركات إماراتية تعمل في اليمن وتستحوذ على أهم القطاعات وتسبب تداعيات واسعة

 

وتساءل العمقي بالقول: "أين يقع مقر شركة بريما الاستثمارية المحدودة وماهي جنسيتها؟ لا أحد يعلم، وأضاف: حتى الآن، لا توجد بيانات موثوقة منشورة عن مشاريع سابقة قامت بها الشركة في اليمن أو خارجها، مما يجعلها تبدو شركة وهمية أو حديثة النشأة وبالتالي عديمة الخبرة والتجربة.

 

العمقي أردف بتساؤل أخر قائلا:"  لكن لماذا يبدو المشروع مثيراً للشك أو غريبا؟ مجيبا بالقول: "هناك عدة نقاط تثير التساؤل منها دخول كيان غير معروف أو صغير بهذا الحجم يمكن أن يثير تساؤلات حول الجهات الداعمة، الشركاء غير المعلن عنهم، أو شروط الاتفاقية التي لم تتنشر تفاصيلها بعد، كما لا توجد معلومات منشورة في مصادر مستقلة (اقتصادية/مالية) تمكن من التحقق من قدرات الشركة أو تمويلها، ولا معلومات موثوقة ومنشورة عن نشاطها أو تاريخها في المشاريع المماثلة.


 

 

وتسيطر دولة الإمارات على عدة موانئ داخل اليمن، وسعت للتمدد محو محافظة المهرة شرقي اليمن، والتوقيع على مشروع مماثل لميناء قشن، غير أن الخطوة قوبلت برفض شعبي ومحلي استدعى تدخل السعودية لوقف المشروع.

 

 

وتنشط في اليمن ثلاث شركات تابعة لدولة الإمارات العربية المتحدة، مستفيدة من سلطة الإمارات في اليمن، منذ دخولها كشريك للسعودية في العمليات العسكرية التي نفذتها الرياض بهدف إعادة الشرعية، ومواجهة جماعة الحوثي في الـ26 من مارس 2015م.

 

وتكشف بيانات عن توغل الشركات الثلاث في اليمن، وهيمنتها على كثير من ملفات الطاقة، والثروات المعدنية، وإدارة السواحل، وتتبع جهات عليا داخل أبوظبي، ولها شراكة واسعة حول العالم، وهي كلا من: شركة  Puretrans FZCO، وشركة Basco Energy FZE ، وشركة  GAC اليمن.


مقالات مشابهة

  • تطوير ميناء المخا.. رهان اقتصادي يعيد إحياء بوابة تجارة هامة في اليمن
  • طارق صالح يسلم المخأ لشركة مغمورة ويمنيون يكشفون علاقة الإمارات
  • الرويشان ردا على طارق صالح: ليس تموضع بل وضاعة وفوضى
  • سفير المملكة لدى مصر يلتقي نائب أول رئيس مجلس الوزراء المصري
  • رئيس شركة مياه البحر الأحمر يتفقد غرف تصريف الأمطار
  • رئيس شركة مياه البحر الأحمر يتفقد غرف تصريف مياه الأمطار
  • وزير التموين يبحث مع سفير بيلاروسيا التعاون في الأمن الغذائي والتجارة
  • وزير السياحة يبحث تعزيز التعاون مع سفير اليونان بالقاهرة
  • محافظ البحر الأحمر ومستشار رئيس الجمهورية يتفقدان مشروعًا سياحيًا جديدًا بالغردقة
  • محافظ البحر الأحمر ومستشار رئيس الجمهورية يتفقدان مشروعًا سياحيًا جديدًا