أعلن مصدر في وزارة الدفاع الروسية أن الوزارة تخطط لاستخدام طائرات Tu-142 من الأسطول الشمالي لمراقبة الملاحة في الطريق البحري الشمالي.


ويشير الخبراء في محضر تعليقهم على ذلك إلى أن طائرات Tu-142 بعيدة المدى ويمكنها التزود بالوقود في الجو، أي يمكنها تنفيذ هذه المهمة تماما.

إقرأ المزيد أسباب تعزيز الأسطول الشمالي الروسي

ويقول الخبير العسكري دميتري بولتنيكوف في حديث لصحيفة "إزفيستيا": "يمكن للطائرة Tu-142 أن تقلع من قواعد في شبه جزيرة كولا، في فولوغدا، وأن تغطي مساحات شاسعة من المحيط المتجمد الشمالي، وتراقب بمعداتها أي نشاط على الطريق البحري الشمالي.

هذا ضروري لأن "الشركاء" من الدول غير الصديقة يحاولون جاهدين التسلل إلى هناك".

ومن جانبه يشير بطل روسيا طيار الاختبار إيغور ماليكوف، إلى أن طائرات Tu-142 مخصصة للبحث عن الغواصات المعادية وتدميرها، ولكن يمكن استخدامها أيضا في عمليات البحث والإنقاذ وهذا مهم لأن الطريق البحري الشمالي أصبح يستخدم حاليا بنشاط. كما أنها ستضمن السيطرة بفعالية على هذه المنطقة واكتشاف أي خروقات للحدود.

ويقول: "هذه هي مناطقنا الساحلية، ويجب السيطرة عليها. الطائرة Tu-142 هي طائرة ناجحة، لم تستنفد إمكاناتها بعد. يمكنها اكتشاف جميع الأشياء التي تطفو هناك، لأنها مزودة بكل الوسائل اللازمة لذلك. وأوضح ماليكوف أنه من المحتمل أن يخطط الأمريكيون لهجمات من جهة الشمال على الأراضي الروسية، لذلك يجب تغطية هذا الاتجاه".

المصدر: صحيفة "إزفيستيا"

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: طائرات حربية معلومات عامة الطریق البحری الشمالی

إقرأ أيضاً:

تقرير سري: الصين تمتلك قدرات مدمّرة قد تطيح بأكبر حاملة طائرات أمريكية!

كشفت وثيقة سرية صادرة عن وزارة الدفاع الأميركية أن الولايات المتحدة ستتكبد هزيمة كبيرة وقد تفقد أكبر حاملة طائرات لديها إذا حاولت منع الصين من غزو تايوان.

وأشار التقرير، الذي نشرته صحيفة “نيويورك تايمز”، إلى أن الجيش الأميركي يواجه ترسانة صينية تضم نحو 600 سلاح فرط صوتي، إضافة إلى صواريخ وغواصات نووية، ما يزيد من التهديد المباشر لقدرات واشنطن التقليدية.

ووفقًا لمحاكاة أجرتها وزارة الدفاع الأميركية، دُمرت حاملة الطائرات “يو إس إس جيرالد فورد”، الأكبر في العالم والتي تبلغ تكلفتها 13 مليار دولار، مرات عدة أثناء سيناريوهات الدفاع عن تايوان. وأوضح التقرير أن اعتماد الجيش الأميركي على أساليب تقليدية ضخمة يثير مخاوف واسعة حول كفاءته في مواجهة تهديدات متطورة.

ورغم الانتقادات، يرى مؤيدو الاستراتيجية الحالية أن الولايات المتحدة بحاجة إلى ترسانتها التقليدية لردع خصومها، في وقت يواصل فيه الخطاب الصيني التهديد باستعادة تايوان مع تقارير تفيد بأن بكين قد تتخذ خطوات عسكرية محتملة بحلول عام 2027.

وأشار التقرير إلى تفاصيل مقلقة حول قدرة الصين على تدمير السفن والطائرات والأقمار الصناعية الأميركية، في وقت أعرب وزير الحرب الأميركي بيت هيغسيث عن قلقه، موضحًا أن التدريبات الصينية تعكس استعداد بكين لمواجهة حقيقية قد تكون وشيكة.

خلفية وسياق

يشكل تايوان محور توتر متصاعد بين واشنطن وبكين منذ عقود، حيث تعتبر الصين الجزيرة جزءًا من أراضيها بينما تدعم الولايات المتحدة وجودها الأمني والاقتصادي. وتعد هذه الوثيقة مؤشراً على التحديات التي تواجهها الولايات المتحدة في تعديل استراتيجيتها العسكرية لتواكب تهديدات الأسلحة الحديثة، خصوصًا بعد تطور القدرات الصينية في مجال الصواريخ الفرط صوتية والغواصات النووية.

مقالات مشابهة

  • السيطرة على حريق شب فى سيارة تريلا فى الطريق الدائري
  • الدفاع الجوي الروسي يدمر141 مسيرة أوكرانية فوق عدة مقاطعات
  • الدفاع الروسية :الدفاع الجوي دمر 141 طائرة مسيرة أوكرانية فوق مقاطعات عدة خلال الليلة الماضية
  • روسيا تعلن تدمير 8 طائرات مسيرة أوكرانية خلال ساعات
  • الدفاع الروسية: إسقاط 47 طائرة مسيرة أوكرانية خلال 7 ساعات
  • تركيا تردّ على أمريكا وتحذر «قسد»: الاندماج بالجيش السوري الخيار الوحيد
  • تركيا ترد على تصريحات السفير الأمريكي بشأن منظومة إس- 400
  • كوت ديفوار تسعى لنشر طائرات تجسس أميركية للتصدي لمسلحين
  • مناورات جوية يابانية أمريكية ردا على دوريات مشتركة لطائرات روسية وصينية
  • تقرير سري: الصين تمتلك قدرات مدمّرة قد تطيح بأكبر حاملة طائرات أمريكية!