الدفاع الروسية تخصص دوريات من طائرات Tu-142 لمراقبة الطريق البحري الشمالي
تاريخ النشر: 13th, February 2024 GMT
أعلن مصدر في وزارة الدفاع الروسية أن الوزارة تخطط لاستخدام طائرات Tu-142 من الأسطول الشمالي لمراقبة الملاحة في الطريق البحري الشمالي.
ويشير الخبراء في محضر تعليقهم على ذلك إلى أن طائرات Tu-142 بعيدة المدى ويمكنها التزود بالوقود في الجو، أي يمكنها تنفيذ هذه المهمة تماما.
ويقول الخبير العسكري دميتري بولتنيكوف في حديث لصحيفة "إزفيستيا": "يمكن للطائرة Tu-142 أن تقلع من قواعد في شبه جزيرة كولا، في فولوغدا، وأن تغطي مساحات شاسعة من المحيط المتجمد الشمالي، وتراقب بمعداتها أي نشاط على الطريق البحري الشمالي.
ومن جانبه يشير بطل روسيا طيار الاختبار إيغور ماليكوف، إلى أن طائرات Tu-142 مخصصة للبحث عن الغواصات المعادية وتدميرها، ولكن يمكن استخدامها أيضا في عمليات البحث والإنقاذ وهذا مهم لأن الطريق البحري الشمالي أصبح يستخدم حاليا بنشاط. كما أنها ستضمن السيطرة بفعالية على هذه المنطقة واكتشاف أي خروقات للحدود.
ويقول: "هذه هي مناطقنا الساحلية، ويجب السيطرة عليها. الطائرة Tu-142 هي طائرة ناجحة، لم تستنفد إمكاناتها بعد. يمكنها اكتشاف جميع الأشياء التي تطفو هناك، لأنها مزودة بكل الوسائل اللازمة لذلك. وأوضح ماليكوف أنه من المحتمل أن يخطط الأمريكيون لهجمات من جهة الشمال على الأراضي الروسية، لذلك يجب تغطية هذا الاتجاه".
المصدر: صحيفة "إزفيستيا"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: طائرات حربية معلومات عامة الطریق البحری الشمالی
إقرأ أيضاً:
تقرير سري: الصين تمتلك قدرات مدمّرة قد تطيح بأكبر حاملة طائرات أمريكية!
كشفت وثيقة سرية صادرة عن وزارة الدفاع الأميركية أن الولايات المتحدة ستتكبد هزيمة كبيرة وقد تفقد أكبر حاملة طائرات لديها إذا حاولت منع الصين من غزو تايوان.
وأشار التقرير، الذي نشرته صحيفة “نيويورك تايمز”، إلى أن الجيش الأميركي يواجه ترسانة صينية تضم نحو 600 سلاح فرط صوتي، إضافة إلى صواريخ وغواصات نووية، ما يزيد من التهديد المباشر لقدرات واشنطن التقليدية.
ووفقًا لمحاكاة أجرتها وزارة الدفاع الأميركية، دُمرت حاملة الطائرات “يو إس إس جيرالد فورد”، الأكبر في العالم والتي تبلغ تكلفتها 13 مليار دولار، مرات عدة أثناء سيناريوهات الدفاع عن تايوان. وأوضح التقرير أن اعتماد الجيش الأميركي على أساليب تقليدية ضخمة يثير مخاوف واسعة حول كفاءته في مواجهة تهديدات متطورة.
ورغم الانتقادات، يرى مؤيدو الاستراتيجية الحالية أن الولايات المتحدة بحاجة إلى ترسانتها التقليدية لردع خصومها، في وقت يواصل فيه الخطاب الصيني التهديد باستعادة تايوان مع تقارير تفيد بأن بكين قد تتخذ خطوات عسكرية محتملة بحلول عام 2027.
وأشار التقرير إلى تفاصيل مقلقة حول قدرة الصين على تدمير السفن والطائرات والأقمار الصناعية الأميركية، في وقت أعرب وزير الحرب الأميركي بيت هيغسيث عن قلقه، موضحًا أن التدريبات الصينية تعكس استعداد بكين لمواجهة حقيقية قد تكون وشيكة.
خلفية وسياقيشكل تايوان محور توتر متصاعد بين واشنطن وبكين منذ عقود، حيث تعتبر الصين الجزيرة جزءًا من أراضيها بينما تدعم الولايات المتحدة وجودها الأمني والاقتصادي. وتعد هذه الوثيقة مؤشراً على التحديات التي تواجهها الولايات المتحدة في تعديل استراتيجيتها العسكرية لتواكب تهديدات الأسلحة الحديثة، خصوصًا بعد تطور القدرات الصينية في مجال الصواريخ الفرط صوتية والغواصات النووية.