أعلنت الخارجية الصينية، الثلاثاء، معارضتها لأي عملية عسكرية في مدينة رفح جنوب قطاع غزة، محذرة في الوقت ذاته من كارثة إنسانية بحال تواصل القتال فيها.

وقال الناطق باسم وزارة الخارجية الصينية في بيان، إن "بكين تتابع عن كثب الوضع في منطقة رفح، وتعارض وتدين الأعمال التي تضر بالمدنيين وتنتهك القانون الدولي".



وأضاف أن بلاده تحث الاحتلال الإسرائيلي على وقف عملياته العسكرية في أقرب وقت ممكن، وبذل كل الجهود الممكنة لتجنب سقوط ضحايا مدنيين أبرياء، لمنع كارثة إنسانية أكثر خطورة في منطقة رفح.


وكان رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أكد أنه أوعز للجيش بالاستعداد للهجوم على رفح، والتي تؤوي أكثر من مليون نازح.

وأثارت تهديدات قادة الاحتلال باجتياح رفح قلقا عالميا وردود رافضة للعملية العسكرية المحتملة، فيما شنت طائرات الاحتلال الليلة قبل الماضية أحزمة نارية وغارات عنيفة استهدفت عددا من المنازل والمساجد في رفح، وأسفرت عن استشهاد وفقدان أكثر من 100 شخص.

وبعدها بساعات، أعلن جيش الاحتلال أن عدوانه على رفح نجح في "تحرير" أسيرين إسرائيليين، كانا محتجزين لدى المقاومة الفلسطينية.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الصينية رفح الاحتلال الصين الاحتلال رفح الحرب المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

فيضانات غزة… كارثة طبيعية تتقاطع مع كارثة إنسانية مفتعلة

الثورة نت/ ريدان الحضرمي

تسبّبت الفيضانات التي ضربت عدداً من مناطق قطاع غزة خلال الأيام الماضية في مضاعفة المأساة الإنسانية التي يعيشها السكان بفعل العدوان والحصار الإسرائيلي، حيث غمرت المياه الأحياء السكنية المدمّرة، وألحقت أضراراً واسعة بالبنية التحتية والخدمات الأساسية المنهارة.

قيود العدو الإسرائيلي تفاقم المعاناة

وأكدت الجهات المحلية الفلسطينية أن العدو الإسرائيلي لعب دوراً مباشراً في تفاقم آثار الفيضانات، إذ يواصل منع دخول المعدات الثقيلة ومضخات المياه ومواد الإغاثة الأساسية، ويقيد حركة الطواقم الإنسانية، ما أعاق جهود الإنقاذ والتخفيف من الأضرار.

كما أن تدمير البنية التحتية خلال الأشهر الماضية – وخاصة شبكات الصرف الصحي والطرق- جعل عدداً من الأحياء أكثر عرضة للغرق والانهيارات، وهو ما ضاعف حجم الكارثة التي تسببت بها الأمطار.

وضع إنساني متدهور وارتفاع المخاطر الصحية

وغمرت المياه منازل كثيرة في شمال ووسط القطاع، فيما أنقذت فرق الدفاع المدني عشرات العائلات التي حاصرتها المياه داخل بيوت متهالكة.

وتعيش آلاف الأسر النازحة في خيام لا تقوى على مواجهة الرياح أو تسرب الماء، ما أدى إلى غرق مئات الخيام وانتشار الأمراض المرتبطة بالبرد والرطوبة.

ويحذر مختصون من أن انغمار مناطق واسعة بالمياه الملوثة في ظل غياب شبكات الصرف الصحي المدمّرة يهدد بانتشار الأوبئة، خصوصاً بين الأطفال. كما تسبب انقطاع الكهرباء بفعل السيول في تعطيل عدد من المراكز الصحية الميدانية.

وجّهت السلطات المحلية في غزة نداءات عاجلة للمنظمات الأممية لإنقاذ الوضع، مؤكدة أن استمرار الحصار الإسرائيلي يحول دون توفير الأدوات الضرورية لشفط المياه وإعادة تشغيل المولدات الكهربائية.

كارثة طبيعية.. فوق كارثة إنسانية مستمرة

تؤكد الوقائع الميدانية أن الفيضانات لم تكن سوى حلقة جديدة في سلسلة الأزمات التي يعاني منها سكان غزة، حيث تتداخل آثار الكوارث الطبيعة مع مخلفات العدوان والحصار، ما يجعل أي حدث طارئ يتحول سريعاً إلى معاناة إنسانية واسعة النطاق.

مقالات مشابهة

  • فيضانات غزة… كارثة طبيعية تتقاطع مع كارثة إنسانية مفتعلة
  • كارثة إنسانية قبالة اليونان.. 17 قتيلاً و15 مفقوداً!
  • الاحتلال الإسرائيلي يقتحم قرية المغير شرق رام الله
  • ضحاياها عرب .. كارثة إنسانية قُرب شواطئ اليونان
  • محلل سياسي: نتنياهو وحكومته أعاقا تنفيذ البروتوكول الإنساني في غزة رغم كارثة الأمطار
  • الدفاع المدني في غزة يحذر من كارثة إنسانية وسط المنخفض الجوي
  • وزير الخارجية الإسرائيلي: رحبت بإجراءات إدارة ترامب ضد الجنائية الدولية
  • وزير الخارجية الإسرائيلي: أجريت نقاشا جيدا مع روبيو حول التحديات بالمنطقة
  • كارثة جوية في السودان: مصرع طاقم طائرة عسكرية شرق البلاد
  • تايلاند تطلق عملية عسكرية واسعة قرب الحدود مع كمبوديا