قالت منظمة العفو الدولية، إن "الأدلة الجديدة التي جمعتها المنظمة عن هجمات الاحتلال الإسرائيلي غير القانونية على قطاع غزة، تظهر مواصلة جيش الاحتلال الاستهتار بالقانون الدولي الإنساني والقضاء على عائلات بأكملها مع الإفلات التام من العقاب".

وذكرت المنظمة، أنها "حققت في أربع غارات إسرائيلية على محافظة رفح، شنت ثلاثا منها في كانون الأول/ ديسمبر الماضي، بعد انتهاء الهدنة الإنسانية، وواحدة في كانون الثاني/ يناير 2024"، أسفرت عن استشهاد ما لا يقل عن 95 مدنيا، بينهم 42 طفلا.



وأكدت العفو الدولية، أنها "لم تجد في الغارات الأربع، أي مؤشر على أنه يمكن اعتبار المباني السكنية المستهدفة أهدافا عسكرية مشروعة، أو أن أشخاصا في المباني المستهدفة كانوا أهدافا عسكرية، ما يثير المخاوف بأن هذه الغارات كانت هجمات مباشرة على المدنيين، وبالتالي فإنه يجب التحقيق فيها على أنها جرائم حرب".


وأضافت: "لقد تم القضاء على عائلات بأكملها في الهجمات الإسرائيلية حتى بعد أن لجأت إلى مناطق تم الترويج لها على أنها آمنة ودون سابق إنذار من السلطات الإسرائيلية".

وأردفت، بأن "الأدلة التي جمعتها تشير إلى أن الجيش الإسرائيلي تقاعس عن تقديم تحذير فعال، بأي شكل من الأشكال، على الأقل للأشخاص المقيمين في المواقع التي قُصفت، قبل شن الهجمات".

وطالبت العفو في بيان لها، بـ"التحقيق في هذه الهجمات على أنها جرائم حرب".

ووصفت المنظمة، هجمات الاحتلال بالعشوائية، مبينة أنها "تعتبر الهجمات العشوائية التي تقتل وتصيب المدنيين جرائم حرب".

وأدانت إريكا جيفارا روساس، مديرة الأبحاث وأنشطة كسب التأييد والسياسات والحملات في منظمة العفو الدولية، الفظائع، واتهمت القوات الإسرائيلية بتجاهل القانون الدولي، وتحطيم حياة المدنيين الأبرياء.


وقالت المنظمة: "عندما شنت إسرائيل هذه الهجمات على رفح، فإنه كان من المفترض أن تكون المحافظة الواقعة في أقصى جنوب غزة، المنطقة الأكثر أمانا في القطاع، إلا أن القوات الإسرائيلية تستعد حاليا لتنفيذ عملية برية فيها".

وتابعت، بأنه "من المرجح أن يكون لمثل هذه العملية عواقب وخيمة على أكثر من مليون شخص محصورين في مساحة تبلغ 63 كيلومترا مربعا عقب موجات متتالية من التهجير الجماعي".

وسبق أن اعتبر المفوض السامي لحقوق الإنسان لدى الأمم المتحدة فولكر تورك، أن "التوغل في رفح قد يؤدي إلى سقوط عدد كبير جدا من الضحايا المدنيين، معظمهم من الأطفال والنساء".


وقال تورك، إن أي توغل عسكري محتمل واسع النطاق في رفح، حيث يتجمع نحو 1.5 مليون مواطن من دون أن يتوافر لهم أي مكان آخر يذهبون إليه، أمر مرعب.

وأشار إلى أن "تنفيذ مثل هذه العملية في رفح قد يعني نهاية المساعدات الهزيلة التي كانت تدخل إلى غزة، كما أنه يهدد بوقوع مزيد من الجرائم".

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية العفو الدولية غزة رفح جرائم حرب غزة جرائم حرب العفو الدولية رفح مجازر الاحتلال المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة العفو الدولیة جرائم حرب فی رفح

إقرأ أيضاً:

اتفاقية بين الصليب الأحمر والهجرة الدولية لدعم الأسر المنفصلة بسبب النزاع أو الهجرة

وقعت اللجنة الدولية للصليب الأحمر والمنظمة الدولية للهجرة اليوم اتفاقية من شأنها أن تساعد المنظمتين على دعم ومساعدة الأسر المنفصلة بسبب النزاع أو الهجرة.

تُعدّ مصر نقطة عبور للفارّين من النزاعات، والذين يفقد الكثير منهم التواصل مع عائلاتهم خلال رحلتهم. ستتيح هذه الاتفاقية للمنظمتين تبادل المعرفة والخبرات، مما يُعزز قدرتهما على دعم مجتمعات المهاجرين واللاجئين في مصر من خلال إعادة التواصل مع أحبائهم الذين فقدوا الاتصال بهم.

السيدة انتصار السيسي تشهد احتفالية بمناسبة اليوم العالمي للصليب الأحمر والهلال الأحمرالصليب الأحمر: الأزمة الإنسانية في غزة كارثية ووقف إطلاق النار ضرورة عاجلةتسليم المحتجز الأمريكي الإسرائيلي عيدان ألكسندر للصليب الأحمر

قال كارلوس أوليفر كروز، رئيس بعثة المنظمة الدولية للهجرة في مصر، خلال حفل التوقيع: "هذه الاتفاقية أكثر من مجرد آلية إجرائية؛ إنها شريان حياة. إنها شهادة على ما يمكن تحقيقه عندما تتعاون الجهات الإنسانية الفاعلة بروح من الثقة والحياد والهدف المشترك".

و من جانبه قال ألفونسو فيردو بيريز، رئيس بعثة اللجنة الدولية للصليب الأحمر في مصر، خلال حفل توقيع في مكتب المنظمة الدولية للهجرة في مصر: "يُعد انفصال الأسرة من أكثر التجارب إيلامًا التي قد يمر بها الإنسان

ففقدان التواصل والحيرة بشأن مصير أحد الأحباء قد يُسببان معاناةً بالغة. وأنا ممتنٌ للغاية لأن هذه الاتفاقية ستساعدنا على تخفيف بعض هذا الألم وإضفاء البهجة على قلوب العائلات".

في إطار مهمتها المتعلقة بالحماية، تعمل اللجنة الدولية للصليب الأحمر على منع تشتت العائلات، والبحث عن المفقودين، ولمّ شمل الأحباء. ومن خلال مكتبها في القاهرة، تساعد اللجنة الدولية في تتبع أثر العائلات التي فرقتها النزاعات المسلحة أو العنف أو الكوارث أو الهجرة، وإعادة التواصل معها، ولمّ شملها.

المنظمة الدولية للهجرة تنصب جهودها على أن تكون الهجرة مراعية للاعتبارات الإنسانية، ومنظمة، وتعود بالنفع على الجميع. ولتحقيق هذه الغاية، توفر المنظمة خدمات وتقدم النصح والمشورة للحكومات والمهاجرين على حد سواء. 

إلى المساعدة في ضمان إدارة منظمة وإنسانية للهجرة وتعزيز التعاون الدولي بشأن قضايا الهجرة، تلتزم المنظمة الدولية للهجرة بالمساعدة في إيجاد حلول عملية لجميع المشاكل المتصلة بالهجرة وتقديم المساعدة الإنسانية للمهاجرين المحتاجين، بمن فيهم اللاجئين والنازحين.

طباعة شارك اللجنة الدولية للصليب الأحمر المنظمة الدولية للهجرة المهاجرين واللاجئين في مصر اخبار مصر مال واعمال

مقالات مشابهة

  • العفو الدولية ورايتس ووتش تطالبان الحوثيين بالإفراج عن موظفين أمميين
  • خلال الأسبوع الفائت.. الهجرة الدولية تعلن نزوح 48 أسرة يمنية بعدة محافظات
  • العفو الدولية وهيومن رايتس تدعوان الحوثيين إلى الافراج عن موظفين إنسانيّين وحقوقيّين
  • العفو الدولية: تعليق المساعدات الأميركية يؤثر على حياة الملايين
  • منظمة العمل الدولية تبحث مع غرفة صناعة دمشق وريفها سبل دعم الصناعة السورية
  • اللجنة الدولية للصليب الأحمر: ندعو بشكل عاجل إلى احترام وحماية المدنيين في غزة
  • اتفاقية بين الصليب الأحمر والهجرة الدولية لدعم الأسر المنفصلة بسبب النزاع أو الهجرة
  • مصر: اللجنة الدولية للصليب الأحمر والمنظمة الدولية للهجرة تتعاونان لدعم العائلات التي تواجه الانفصال
  • روسيا: الهجمات الإسرائيلية على غزة بمثابة "عقاب جماعي للسكان المدنيين"
  • لجنة أممية : الهجمات بمسيرات روسية على أوكرانيا ترقى إلى جرائم ضد الانسانية