أردوغان: السلام في منطقتنا يمر من تأسيس دولة فلسطينية
تاريخ النشر: 13th, February 2024 GMT
رأى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن "الطريق المؤدي للسلام والاستقرار في منطقتنا يمر من تأسيس دولة فلسطينية"، مؤكدا "أننا لن ندع الفلسطينيين وحدهم ومن دون حماية".
وفي كلمة خلال مشاركته في فعاليات القمة العالمية للحكومات والمقامة في دبي، قال أردوغان إن "إسرائيل ترى نفسها فوق القانون الدولي ولم تتخل عن الاحتلال والسرقة والتدمير والمجازر منذ عقود".
وشدد على أن "الطريق المؤدي للسلام والاستقرار والتنمية الاقتصادية في منطقتنا يمر من تأسيس دولة فلسطينية"، مؤكدا أنه "على إسرائيل التوقف عن السعي وراء أحلام توسعية إذا كانت تريد السلام، والقبول بدولة فلسطينية مستقلة على أساس حدود عام 1967".
ورأى أردوغان أن "أي خطوة ستبقى منقوصة ما لم تنشأ دولة فلسطينية ذات سيادة موحدة جغرافيا على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية"، جازما "أننا لن ندع أبدا إخواننا الفلسطينيين وحدهم ومن دون حماية".
وأعرب عن أسفه "لما شهدته الأونروا مؤخرا من استهداف لسمعتها بشكل مبالغ فيه"، داعيا "الدول ذات الضمائر الحية إلى دعم الأونروا التي تمثل شريان حياة لستة ملايين لاجئ في الأردن وسوريا ولبنان وفلسطين".
المصدر: "الأناضول"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار تركيا أنقرة الأونروا الجيش الإسرائيلي القضية الفلسطينية تل أبيب رجب طيب أردوغان دولة فلسطینیة
إقرأ أيضاً:
كاتبة أسترالية تهاجم الاحتلال بشدة.. إسرائيل لا تستحق البقاء
وجهت الكاتبة الأسترالية كايتلين جونستون انتقادات كبيرة إلى سياسات الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة، متهمة تل أبيب بممارسة "جرائم لا يمكن تبريرها".
ونشرت جونستون تقريرا تحدثت فيه عن جرائم إسرائيل المستمرة في غزة، ودعت إلى إعادة النظر في مشروعية وجود الدولة الإسرائيلية إذا كان استمرارها مرتبطا بإبادة شعب كامل.
وجاء التقرير، الذي تداوله نشطاء وصحفيون عبر منصات حقوقية وإعلامية غربية، تحت عنوان يشكك في الأساس الذي تقوم عليه دولة إسرائيل، ويعتبر أن "ما يجري في غزة تجاوز حدود السياسة إلى مستوى الجريمة المستمرة ضد الإنسانية".
وتبدأ الكاتبة تقريرها بقصة الطفلة الفلسطينية يقين حماد، ذات الـ11 عامًا، والتي كانت من بين أبرز الوجوه الشابة على وسائل التواصل في غزة، حيث عرفت بتوثيقها المؤلم للحصار والدمار اليومي، حيث قتلت يقين إثر غارة إسرائيلية، لتصبح رمزًا جديدًا لضحايا حرب لم تترك للأطفال فرصة للنجاة أو الحلم.
وقالت جونستون "إذا كانت دولة تحتاج لقتل طفلة فقط لأنها تتحدث، فهي لا تستحق أن تكون دولة"، حيث عبرت عن الصدمة من طريقة استهداف المدنيين الأبرياء، وخصوصًا الأطفال، الذين يُفترض أن يُحمَوا لا أن يُستهدفوا.
في حادثة أخرى لا تقل مأساوية، رصد التقرير إطلاق نار مباشر من قوات الاحتلال الإسرائيلي على مئات المدنيين الفلسطينيين الذين كانوا يحاولون الوصول إلى منشأة لتوزيع المساعدات تديرها مؤسسة محلية إنسانية، وكانت الحصيلة 3 شهداء وأكثر من 20 مصاباً، في مشهد وصفته الكاتبة بأنه جزء من "سياسة خبيثة تدفع المدنيين نحو مناطق محددة خارج إشراف الأمم المتحدة".
واستند التقرير أيضا إلى تحقيق لوكالة "أسوشيتد برس"، كشف أن جيش الاحتلال الإسرائيلي يتعمد استخدام المدنيين كدروع بشرية خلال العمليات، وهو ما يُفند مزاعم تل أبيب بأن "الضحايا المدنيين يسقطون عرضًا لأن المسلحين يختبئون بين السكان"، ونشر التحقيق شهادات موثقة تؤكد أن الجنود يتخذون من الأطفال والنساء غطاء أثناء الاقتحامات الميدانية.
وأخطر ما كشفه التقرير، وفق جونستون، هو نتائج استطلاع رأي أجرته مؤسسة بحثية إسرائيلية، يظهر أن نسبة 82 بالمئة من الإسرائيليين اليهود يؤيدون التطهير العرقي الكامل في غزة، بينما يرى نحو 47 بالمئة أن من يسكنون المدن الفلسطينية يجب أن يُقتلوا جميعًا.
كما أشار التقرير إلى أن أكثر من 65 بالمئة من المستطلعين يرون أن الفلسطينيين هم "امتداد حديث لعدو إسرائيل التوراتي"، ويؤمنون بأن "الأمر الإلهي بمحو هذا العدو لا يزال ساريًا حتى الآن".
في ختام التقرير، تؤكد جونستون أن دعوتها لا تستهدف اليهود كجماعة دينية أو عرقية، بل النظام السياسي الإسرائيلي القائم على التمييز والاستعمار، مشددة على أن استمرار هذا النظام يعني استمرار الإبادة الجماعية.