ألقت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولي، الكلمة الافتتاحية في ورشة العمل الإقليمية حول تبادل الخبرات في مجال تشجيع ريادة الأعمال ، التي نظمها البنك الأفريقي للتنمية في إطار مبادرة تعزيز ريادة الأعمال والابتكار والاستشارات، التي كان البنك قد أطلقها عام 2019 من خلال مكتبه الإقليمي لمنطقة شمال أفريقيا لدعم القطاع في مصر وتونس والمغرب.

وفي كلمتها التي ألقتها عبر الفيديو، أكدت وزيرة التعاون الدولي، على أهمية المبادرة التي أطلقها البنك الأفريقي للتنمية في إطار جهود دعم ريادة الأعمال والمشروعات الصغيرة والمتوسطة في منطقة شمال أفريقيا، وأهمية ورشة العمل في تعزيز الشراكات الإقليمية وتبادل أفضل الممارسات واستكشاف الحلول المبتكرة في مجال ريادة الأعمال وضم القطاع غير الرسمي وتعزيز الاستثمار المؤثر.

وأوضحت وزيرة التعاون الدولي، أن مصر مستمرة في تعزيز جهودها مع شركاء التنمية متعددي الأطراف والثنائيين لدعم الدور الذي يقوم به القطاع الخاص وكذلك الشركات المتوسطة والصغيرة ورواد الأعمال، لتوفير فرص العمل وزيادة معدلات التوظيف ودعم النمو الاقتصادي.

وأضافت الدكتورة رانيا المشاط، أنه تنفيذًا لتوصيات المؤتمر الاقتصادي مصر 2022، فقد قامت وزارة التعاون الدولي بتدشين منصة "حافز" للدعم المالي والفني للقطاع الخاص، والتي تعد أول منصة متكاملة تربط بين الخدمات المالية وغير المالية التي يقدمها شركاء التنمية متعددو الأطراف والثنائيون للقطاع الخاص المحلي والأجنبي لدعم جهود التنمية في مصر، موضحة أن تلك المنصة تأتي لتتكامل مع ما تقوم به الحكومة من إجراءات مستمرة لتعزيز مشاركة القطاع الخاص في التنمية، باعتباره محركًا رئيسيًا للنمو الشامل والمستدام، والداعم الأكبر لسوق العمل من خلال خلق المزيد من فرص التوظيف في مختلف المجالات، مبدية استعداد الوزارة من خلال مبادرة البنك الأفريقي للتنمية لتبادل الخبرات مع الدول في قارة أفريقيا حول آلية تدشين المنصة.

ولفتت إلى أن الشركاء الدوليين أتاحوا على مدار السنوات الأربع الماضية من 2020 إلى 2023 نحو 10.3 مليار دولار تمويلات سواء في صورة تمويلات تنموية أو استثمارات للقطاع الخاص إلى جانب الدعم الفني، ورغم ذلك فإن هناك بعض التحديات التي كانت تحول دون تعرف بعض الشركات على ما يقدمه شركاء التنمية من خدمات للقطاع الخاص.

وذكرت أن الرقمنة والابتكار وريادة الأعمال تأتي على رأس اهتمامات وزارة التعاون الدولي، حيث تضم المحفظة الجارية 36 مشروعًا بقيمة نحو مليار دولار تسهم في تنفيذ 12 هدف من أهداف التنمية المستدامة، موضحة أن الاهتمام الإقليمي بدعم ريادة الأعمال والشركات الناشئة والمشروعات الصغيرة يمكن أن يعزز جهود التعاون جنوب جنوب بين الدول.

جدير بالذكر أن مبادرة البنك الأفريقي للتنمية EInA تعمل على توجيه السياسات العامة لتعزيز ريادة الأعمال ودعم المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، وتحسين عملية تصميم البرامج الداعمة لتلك الشركات، وتطوير حلول مبتكرة لمعالجة التحديات التي تحول دون تمكين الشركات من التوسع وتحقيق الاستدامة.
 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الدكتورة رانيا المشاط وزيرة التعاون الدولي ورشة العمل الإقليمية تبادل الخبرات تشجيع ريادة الأعمال البنک الأفریقی للتنمیة التعاون الدولی ریادة الأعمال للقطاع الخاص

إقرأ أيضاً:

منتدى تبادل الخبرات يعرض آفاق الشراكات بين الإمارات وأذربيجان

دبي: «الخليج»

نظمت حكومتا دولة الإمارات وجمهورية أذربيجان في العاصمة باكو، منتدى تبادل الخبرات الوزاري، ضمن الشراكة الاستراتيجية في مجالات تبادل الخبرات الحكومية، بمشاركة واسعة من الوزراء وكبار المسؤولين في حكومتي البلدين الصديقين، في مبادرة هدفت لتوفير منصة للتعاون الثنائي والتواصل بين القيادات الحكومية لمشاركة المعرفة وتبادل الخبرات والتجارب واستعراض قصص النجاح الحكومي في مختلف القطاعات الحيوية.

وشهد المنتدى الذي تواصل على مدى يومين، تنظيم سلسلة من الحوارات الوزارية ضمن أكثر من 20 جلسة واجتماعاً، وشكّل منصة لعرض التجارب وتبادل الخبرات وآفاق شراكات المستقبل بين بين البلدين الصديقين، بمشاركة وزراء ومسؤولين من حكومة دولة الإمارات ونظرائهم في حكومة جمهورية أذربيجان، إضافة إلى جلسات استعرضت الخبرات الدولية لاستلهام الرؤى العالمية وأفضل الممارسات، والتجارب الحكومية المتميزة التي انعكست إيجاباً على العمل الحكومي وجودة حياة المجتمعات.

شارك في المنتدى من دولة الإمارات، عهود بنت خلفان الرومي وزيرة دولة للتطوير الحكومي والمستقبل، وحصة بنت عيسى بوحميد مدير عام هيئة تنمية المجتمع بدبي، وعبد الله ناصر لوتاه مساعد وزير شؤون مجلس الوزراء للتنافسية والتبادل المعرفي، ويونس حاجي الخوري وكيل وزارة المالية، وعبد الله أحمد آل صالح وكيل وزارة الاقتصاد، ومحمد عبد الرحمن الهاوي وكيل وزارة الاستثمار، والمهندس شريف سليم العلماء وكيل وزارة الطاقة والبنية التحتية لشؤون الطاقة والبترول، والمهندس محمد القاسم مدير عام مؤسسة الإمارات للتعليم المدرسي، وليلى عبيد السويدي مدير عام الهيئة الاتحادية للموارد البشرية الحكومية.

وضم الوفد الإماراتي المشارك في المنتدى، محمد بن طليعة رئيس الخدمات الحكومية لحكومة الإمارات، وحنان أهلي مديرة المركز الاتحادي للتنافسية والإحصاء، والدكتور عامر أحمد شريف المدير التنفيذي لدبي الصحية ومدير جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية، والدكتور علوي الشيخ علي نائب المدير التنفيذي لدبي الصحية والمدير التنفيذي للشؤون الأكاديمية لدبي الصحية ونائب مدير جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية للشؤون الأكاديمية، وحمدة بن كلبان مدير إدارة الحوكمة في الأمانة العامة للمجلس التنفيذي بدبي.

ومن جمهورية أذربيجان، شارك في أعمال المنتدى، أولفي مهدييف رئيس الوكالة الحكومية للخدمة العامة والابتكارات الاجتماعية التابعة لرئيس جمهورية أذربيجان، وألنور علييف النائب الأول لوزير الاقتصاد، ووصال حسينوف رئيس هيئة الهجرة، وأومايرا تاغييفا نائبة وزير البيئة والموارد الطبيعية، وحسن حسنلي نائب وزير العلم والتعليم، ونادر زينالوف نائب وزير الصحة، وأنار كريموف نائب وزير العمل والضمان الاجتماعي، وبهرام خليلوف نائب رئيس اللجنة المعنية بشؤون الأداء الحكومي، وجيهون سلمانوف نائب رئيس وكالة الخدمة العامة والابتكار الاجتماعي.

تطور متسارع

وأكدت عهود بنت خلفان الرومي في افتتاح المنتدى الوزاري لتبادل الخبرات، عمق العلاقات بين دولة الإمارات وجمهورية أذربيجان، مشيرة إلى ما شهدته من تطور متسارع منذ زيارة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، إلى جمهورية أذربيجان في يناير الماضي، التي توّجت بتوقيع العديد من الاتفاقيات المهمة، التي يمثل تنظيم المنتدى أحد مخرجاتها«، لافتة إلى أن المنتدى يشكل منصة استراتيجية لتفعيل التعاون والتبادل المعرفي والارتقاء بالعمل الحكومي والاستعداد المستقبلي للتنمية والازدهار لمجتمعي البلدين الصديقين.

وقالت إن دولة الإمارات أصبحت بفضل الرؤية المستقبلية لقيادتها، من أوائل الحكومات التي جعلت موضوع المستقبل ملفاً وزارياً مركزياً في عمل الحكومة، ومهمة رئيسية لكل موظف وجهة حكومية، مشيرة إلى أن التركيز على المستقبل ينبع من إدراك كبير للتغيرات الكبيرة التي يمر بها العالم، ورؤية قيادية تتبنّى أن المستقبل يصنع الآن.

وأضافت أن ما نشهده من تغييرات متسارعة، يؤكد أن العالم يتجه إلى حقبة جديدة تقودها الاتجاهات الناشئة التي ستشكل السنوات العشر المقبلة بشكل مختلف، ومن أهمها 3 اتجاهات هي النفط الرقمي، ومضاعفة سرعة الحكومة 10 أضعاف، وازدهار الاستدامة.

وقالت إن الاقتصاد الرقمي يمثل دعامة رئيسية للاقتصاد المستقبلي، والتكنولوجيا تشكل العمود الفقري للحياة، وشبكة الإنترنت التي يقدر أن 7.5 مليار شخص سيستخدمونها خلال 5 سنوات، ما يقارب 90% من سكان العالم أصبحت في صلب الحياة اليومية للمجتمعات وعالم الأعمال، مؤكدة أن الاقتصاد الرقمي يصنع ثروة المستقبل التي تقدر ب 23 تريليون دولار على مستوى العالم، إضافة إلى الدور الكبير للصناعات الناشئة مثل العملات المشفرة والخدمات الرقمية والبنية التحتية الرقمية في صناعة مستقبل الاقتصاد.

قواعد اللعبة

وأضافت أن صناعتين ستغيران قواعد اللعبة، فمن المتوقع أن يسهم الذكاء الاصطناعي وحده بمبلغ 15.7 تريليون دولار أمريكي في الاقتصاد العالمي بحلول عام 2030، وأن تصبح البيانات الأصول السيادية الجديدة للحكومات، وجوهر اقتصاد البيانات الذي يقدر بنحو 8 تريليونات دولار بحلول عام 2030، مؤكدة أهمية تعزيز القدرات السيبرانية لحماية الأصول الرقمية والبنية التحتية، في ظل توقعات بأن العالم سيشهد وصول تكلفة الهجمات السيبرانية السنوية على الأصول الرقمية إلى 10 تريليونات دولار بحلول العام المقبل.

وقالت إن الاتجاه الثاني، هو زيادة سرعة الحكومة بمقدار 10 أضعاف، وإن أحد أهم عوامل نجاح الحكومة في المستقبل هو سرعتها ومرونتها في مواجهة المتغيرات، مشيرة إلى أن سرعة الأجيال الجديدة من التكنولوجيا المتقدمة ستدعم تسريع البرامج والعمليات الحكومية بما يصل إلى 10 مرات، ما سيسهم في توفير ما يصل إلى 1.2 مليار ساعة عمل، وأن البيروقراطية ستصل بالمستقبل إلى نسبة صفرية، لافتة إلى أنه في دولة الإمارات العربية المتحدة، يبلغ متوسط ​​سرعة الخدمة 5 دقائق على سبيل المثال في تجديد جواز السفر والهوية.

وأضافت أن الاتجاه الثالث هو ازدهار الاستدامة، وضرورة مواجهة تحديات التغير المناخي، خصوصاً في ظل ما تشير إليه التقارير من أن التكاليف المرتبطة بالمناخ قد تصل إلى 580 مليار دولار بحلول عام 2030، وأوضحت أن من المتوقع أن يضيف اقتصاد الاستدامة 11 تريليون دولار على مستوى العالم بحلول نهاية العقد، تسهم الطاقة المتجددة في تريليوني دولار من فرصها الاقتصادية الجديدة، فيما ستسهم الصناعات المستدامة الأخرى مثل تكنولوجيا الأغذية، والسياحة المستدامة، والاقتصاد الدائري ب 9 تريليونات دولار.

وتطرقت عهود الرومي إلى 3 خطوات استراتيجية يجب على الحكومات اتخاذها لتكون مؤهلة للمستقبل الآن، تتمثل في تصميم برامج استباقية ملائمة للمستقبل، والاستثمار بالطاقات الوطنية وتمكينها بالمهارات المستقبلية، وتطوير اللوائح والأنظمة بسرعة تواكب تسارع المتغيرات المستقبلية.

مسار تصاعدي

وأكد أولفي مهدييف رئيس الوكالة الحكومية للخدمة العامة والابتكارات الاجتماعية التابعة لرئيس أذربيجان، في كلمة ضمن أعمال المنتدى، أن العلاقات بين جمهورية أذربيجان ودولة الإمارات تسير في مسار تصاعدي، مع تطور مستمر ونجاحات في مختلف المجالات.

وقال أولفي مهدييف إن التعاون الاقتصادي بين أذربيجان والإمارات العربية المتحدة وصل إلى ذروته، لا سيما في مجال الطاقة الخضراء، مشدداً على التزام أذربيجان الثابت بالانتقال من الوقود الأحفوري إلى مصادر الطاقة المتجددة.

وأضاف:«في السنوات المقبلة، تستعد دولة الإمارات ومستثمروها لتطوير مشاريع جديدة في قطاع الطاقة المتجددة في أذربيجان»، مؤكداً أن الشراكة بين البلدين الصديقين تتبنى نهجاً مبتكراً هادفاً لتعزيز جهود التطوير والتنمية في مختلف المجالات ذات الاهتمام المشترك.

النمو المستدام

وشاركت حصة بنت عيسى بوحميد في كلمة رئيسية ضمن أعمال المنتدى، أكدت فيها أن الشراكات الثنائية في تبادل المعرفة تترجم توجيهات القيادة الرشيدة بمشاركة نموذج عمل دولة الإمارات مع العالم، وتحدثت عن أجندة دبي الاجتماعية 2033، الهادفة إلى دفع تحويل الخدمات الاجتماعية لخدمة الرعاية التنموية، وتعزيز نهج النمو المستدام في سياق اجتماعي.

وقالت إن نهج المساعدات الاجتماعية التقليدي لم يعد فعالاً ولا مستداماً في عالم واقتصاد سريع النمو ممتلئ بالتحديات، وإن نهج الرعاية التنموية للخدمات الاجتماعية المستدامة ليس مفهوماً جديداً، فهو يعتمد على الاستثمار الاجتماعي الاستراتيجي لتعزيز الأفراد والأسر والمجتمعات والمجتمع والاقتصاد على نطاق واسع.

الحياة الاجتماعية

وفي جلسة تناولت موضوع جودة الحياة الاجتماعية، بحث المشاركون في المنتدى التوجهات الاستراتيجية الجديدة المرتكزة على تعزيز الرعاية الاجتماعية وشمولها وضمان جودة الحياة النوعية للجميع، من خلال تصميم حلول مستقبلية تمكن أفراد المجتمع من الوصول إلى الخدمات الأساسية.

وبحث المشاركون في جلسة تناولت موضوع الخدمة العامة والابتكار، آليات تسريع التحديث والابتكار في الخدمات العامة، والاستفادة من الخبرات العالمية في تطويرها.

حماية البيئة والطاقة

تناول المشاركون في جلسة حول موضوع حماية البيئة والطاقة الخضراء، وتوجهات الخطة الوطنية لأذربيجان التي تركز على أهمية التنمية المستدامة، وتعزيز قطاع البيئة والطاقة الخضراء، والتوجه الاستراتيجي بالتحول إلى اقتصاد منخفض الكربون من خلال الاعتماد على الطاقة المتجددة، وتحسين كفاءة الطاقة، وتبنّي ممارسات صديقة للبيئة في مختلف المجالات، وتطرقوا إلى تجربة دولة الإمارات في استضافة مؤتمر الأطراف «كوب 28»، وقصة نجاحها الكبير في تنظيمه وإدارة نقاشاته، في ضوء استعداد أذربيجان لاستضافة مؤتمر الأطراف «كوب 29».

وناقش المشاركون في المنتدى في جلسة حول قطاع التعليم، توجهات حكومة أذربيجان لتطوير نظام تعليم قوي ومبتكر وشامل، وتعزيز جودة التعليم.

واستعرض المشاركون في جلسة ركزت على قطاع الصحة، الحلول والابتكارات الداعمة لتحسين البنية التحتية للرعاية الصحية.

عبدالله لوتاه: تأكيد الحرص على توسيع التعاون والشراكة

أكد عبد الله ناصر لوتاه مساعد وزير شؤون مجلس الوزراء للتنافسية والتبادل المعرفي أن تنظيم المنتدى الوزاري لتبادل الخبرات، يعكس عمق الشراكات الاستراتيجية المتنامية في العمل الحكومي بين دولة الإمارات وجمهورية أذربيجان، ويترجم حرص قيادتي البلدين على توسيع مجالات التعاون بما يعود بالخير على مجتمعي البلدين الصديقين، ويجسد رؤاهما المشتركة بنقل التجارب وأفضل الممارسات الحكومية لتعزيز جودة الحياة والارتقاء بتجارب العمل الحكومي وتوسيع آفاقها المستقبلية.

وتطرق عبد الله لوتاه في كلمة رئيسية ضمن أعمال منتدى تبادل الخبرات الوزاري إلى إعلان صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان عامي 2023 و2024 عامين للاستدامة، لتعزيز الوعي بمفاهيم الاستدامة وترسيخ مبادئها وتحقيق الهدف رقم 17 من أهداف التنمية المستدامة العالمية الذي يركز على تعزيز التعاون والشراكات الدولية في دعم جهود تحقيق الأهداف التنموية.

منصة تفاعلية لتبادل المعرفة

مثل المنتدى الوزاري لتبادل الخبرات بين حكومتي الإمارات وأذربيجان، منصّة استثنائية تم تطويرها لتعزيز التواصل مع الوزراء والمسؤولين والقيادات الإماراتية عبر حوارات تفاعلية استراتيجية ومناقشات شاملة تتناول عدداً من المشاريع المشتركة الهادفة لصناعة المستقبل في جمهورية أذربيجان. وهدف المنتدى إلى تعزيز مبادرات تبادل الخبرات ونقل المعرفة ومشاركة أفضل الممارسات، وبناء القدرات في مجالات استشراف المستقبل ومواكبة المتغيرات والاستجابة لها. وشهد المنتدى الوزاري لتبادل الخبرات تنظيم سلسلة من الحوارات الوزارية ضمن أكثر من 20 جلسة واجتماعا، لتبادل المعرفة في مختلف المجالات بين وزراء حكومة دولة الإمارات ونظرائهم في حكومة جمهورية أذربيجان، إضافة إلى جلسات استعرضت الخبرات الدولية بهدف استلهام الرؤى العالمية وأفضل الممارسات، والتجارب الحكومية. واستعرضت جلسة بعنوان: التنويع الاقتصادي والاستثمار، توجهات حكومة دولة الإمارات بترسيخ اقتصاد متنوع ومرن وتعزيزه من خلال الابتكار، ورفع القدرة التنافسية والاندماج في الاقتصاد العالمي من خلال تشجيع الاستثمار.

مقالات مشابهة

  • بعثة المجموعة الإنمائية «SADC» تطلع على التجربة المصرية في التعليم الرقمي
  • الاستثمار: استراتيجية للتوسع في تكرار تجارب التنمية الناجحة بين الدول النامية والناشئة ودفع جهود تبادل الخبرات والتكنولوجيا بين الدول النامية
  • وزيرة التعاون الدولي: حريصون على التنسيق مع القطاع الخاص للاستفادة من خدمات شركاء التنمية
  • «المشاط»: تنفيذ 20 برنامجا في مجالات تمكين المرأة ودعم الموارد المائية
  • المشاط تبحث تعزيز التعاون المشترك مع رئيس الوكالة الإسبانية للتعاون من أجل التنمية
  • المشاط تلتقي مع رئيس الوكالة الإسبانية للتعاون الدولي من أجل التنمية
  • الزراعة: الخدمات البيطرية تستقبل وفدًا من دولة قطر لبحث آفاق التعاون
  • منتدى تبادل الخبرات يعرض آفاق الشراكات بين الإمارات وأذربيجان
  • "المشاط" ورئيسة بنك التنمية ومديرة مكتب الأمم المتحدة يناقشون تعزيز التعاون
  • المشاط توقع مع السفيرة الأمريكية اتفاقيات 8 منح تنموية بقيمة 130 مليون دولار