بعد شائعات رحيله.. نيمار يكشف موقفه من الاعتزال الدولي ومستقبله مع سان جيرمان
تاريخ النشر: 20th, July 2023 GMT
أكد نجم كرة القدم البرازيلي نيمار رغبته في البقاء مع ناديه الحالي باريس سان جيرمان الفرنسي وفي صفوف منتخب بلاده بعد الشائعات التي تحدثت عن إمكانية رحيله واعتزاله دوليا.
وجاء ذلك بعد الشك الذي أثاره نيمار عقب خروج البرازيل من ربع نهائي مونديال قطر على يد كرواتيا، حول مصيره مع السيليساو.
وقال نيمار في مقابلة مع الصحفي الرياضي البرازيلي الشهير، كاسيميرو ميغيل، على شبكة "يوتيوب": "آمل في البقاء في باريس سان جيرمان (هذا الموسم)، لدي عقده معه ولم يتحدث معي أي مسؤول حتى الآن" بشأن الانتقال المحتمل إلى فريق آخر.
وأضاف النجم البرازيلي: "أنا هادئ على الرغم من الود المفقود بيني وبين أنصار النادي. سأكون متواجدا هنا مع حب أو من دونه".
وشهدت سوق الانتقالات الشتوية شائعات تناولت إمكانية رحيل نيمار البالغ 31 عاما عن باريس سان جيرمان بسبب إصاباته المتكررة من جهة، وإعادة بناء فريق العاصمة الفرنسية من جهة ثانية بإشراف المدرب الجديد الإسباني، لويس إنريكه.
إقرأ المزيدوغاب نيمار عن الملاعب منذ فبراير الماضي بعد خضوعه لعملية جراحية في كاحله وعاود التدريبات الفردية خلال الأيام الأخيرة ومن المتوقع أن يشارك في التدريبات الجماعية هذا الأسبوع.
وتحدث نيمار عن إصابته بقوله: "لقد كانت إصابة مزعجة، لم يكن الأمر مريحا على الإطلاق. كانت مراحل التعافي موجعة وصعبة جدا، لكني أسعى إلى العودة بطريقة جيدة. بطبيعة الحال، فإن تحقيق الانتصارات تبقى ضمن الأهداف لكني أريد اللعب بطريقة جيدة لأن ذلك أولوية بالنسبة لي".
وأكد نيمار من جهة أخرى، بأنه سيواصل الدفاع عن ألوان منتخب البرازيل بعد أن ألمح إلى إمكانية اعتزاله اللعب دوليا بعد فشل السيليساو في إحراز مونديال قطر 2022 والخسارة أمام كرواتيا بركلات الترجيح في ربع النهائي.
وقال نيمار في هذا الصدد: "بعد كأس العالم، لم أكن أريد مواصلة المشوار ليس فقط بسبب ألم الخسارة، لكن من أجل تحاشي معاناة عائلتي التي تحملت الكثير".
وأضاف ضاحكا: "الآن يتعين عليهم تحمل ذلك من جديد".
وختم قائلا: "لقد فكرت بالأمر مليا، لأني أريد التتويج بكأس العالم مع البرازيل التي لم يفز بها منذ عام 2002".
المصدر: "وكالات"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الدوري الفرنسي المنتخب البرازيلي باريس سان جيرمان نيمار سان جیرمان
إقرأ أيضاً:
من هو أول بابا أمريكي ليو الرابع عشر؟.. هذا هو موقفه من ترامب
انتُخب روبرت بريفوست بابا جديدًا، ليصبح أول أمريكي يتولى منصب البابوية، خلفا للراحل فرنسيس.
وسيحمل البابا (69 عامًا) اسم ليو الرابع عشر، في سابقة هي الأولى منذ القرن التاسع عشر.
وبعد تصاعد دخان أبيض من مدخنة كنيسة سيستين إيذانًا بانتخاب بابا جديد للفاتيكان خلفا للراحل فرنسيس، ألقى البابا ليو الرابع عشر كلمته الأولى داعيًا إلى "السلام وبناء الجسور".
وُلد بريفوست، بمدينة شيكاغو في 14 أيلول/ سبتمبر 1955، وقضى طفولته ومراهقته في الولايات المتحدة حيث درس الرياضيات والفلسفة واللاهوت، قبل أن يُرسله رؤساؤه في الاتحاد اللاهوتي الكاثوليكي إلى روما.
وحصل بريفوست على درجة البكالوريوس في الرياضيات من جامعة فيلانوفا عام 1977.
وانتقل إلى بيرو في سن الثلاثين في مهمة من الرهبانية.
ورُسّم كاهنًا على يد رئيس الأساقفة جان جادوت، من أجل رهبنة الأوغسطينيين بروما في 19 يونيو/ حزيران 1982، وحصل على إجازة اللاهوت عام 1984.
وبعد عام، أُرسل بريفوست إلى بعثة أوغسطينية في بيرو، حيث شغل منصب رئيس دير، وأستاذ، ونائب قضائي بين عامي 1988 و1998.
عاد إلى شيكاغو عام 1999، وانتُخب رئيسًا إقليميًا لإقليم "أم المشورة الصالحة" الأوغسطيني، وبعد عامين ونصف انتُخب رئيسًا عامًا للدير الأوغسطيني.
يعكس انتخاب بريفوست روابطه العميقة بأمريكا اللاتينية، وخاصةً بيرو، إذ يحمل الجنسية البيروفية أيضًا.
وفي عام 2014، عيّنه البابا فرانسيس مُدبّرًا رسوليًا في بيرو، ثم عُيّن بعد عام أسقفًا على تشيكلايو.
أدى تفاني بريفوست، إلى إعادته من قِبل البابا الراحل إلى روما عام 2023، حيث تولى رئاسة اللجنة البابوية لأمريكا اللاتينية، ورُقّي إلى رتبة رئيس لدائرة الأساقفة، مع صلاحية اختيار الأساقفة، وهو منصب بارز رفع من مكانته مرشحاً محتملاً للبابوية.
في العام نفسه، عيّنه البابا فرانسيس كاردينالًا.
على خطى البابا فرانسيس
يُعرف بريفوست بمشاركته في الرحلات الرسولية الأخيرة للبابا الراحل، وبمشاركته رؤىً مماثلة فيما يتعلق بالبيئة والتواصل مع المجتمعات المهمّشة.
وبما أن 80 بالمئة من الكرادلة في المجمع البابوي قد عيّنهم البابا فرانسيس، يُنظر إلى انتخابه اليوم على أنه قرارٌ يصب في صالح الاستمرارية، لا سيما على نهج الإصلاح الذي أرساه البابا السابق.
تشير صلات ليو الرابع عشر بأمريكا اللاتينية إلى استمرارية إرث البابا فرانسيس.
انتقاد سياسات الهجرة التي تنتهجها الإدارة الأمريكية
رغم جذوره الأمريكية، فإن جنسيته البيروفية تجعله مرشحًا دوليًا أكثر، لا سيما بالنظر إلى موقفه من الإدارة الأمريكية.
ووفقًا لتقارير إعلامية، انتقد البابا الجديد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وسياساته المتعلقة بالهجرة.
كما ورد أن بريفوست، انتقد تصريحات نائب الرئيس الأمريكي جيه دي فانس، بشأن إعطاء الأولوية لمجتمعه على حساب بقية العالم، واصفًا إياها بأنها "خاطئة".
ويتحدث بريفوست الإنجليزية، والإسبانية، والإيطالية، والفرنسية، والبرتغالية، ويستطيع قراءة اللغة اللاتينية والألمانية.
وقبل ساعات، ظهر البابا المنتخب حديثًا على الشرفة المركزية لكاتدرائية القديس بطرس ليلقي أول خطاب له كبابا.
وفي كلمته أمام الحشد باللغة الإيطالية، قال البابا ليو الرابع عشر: "ليعّم السلام عليكم جميعًا، أيها الإخوة والأخوات الأعزاء، أود أن أقدم تحية سلام لعائلاتكم، لكم جميعًا، أينما كنتم، ليعم السلام عليكم".
وفي منشور عبر منصة إكس، قال الفاتيكان إن "الكرادلة الذين اجتمعوا في كنيسة سيستين انتخبوا في اليوم الثاني من العملية الانتخابية الكاردينال روبرت فرانسيس بريفوست، ليصبح البابا رقم 267، والذي سيحمل اسم البابا ليو الرابع عشر".
وجاء انتخاب البابا الجديد بعدما أدلى 133 كاردينالًا (المخولون باختيار البابا)، وهم يرتدون ثيابًا حمراء من أنحاء العالم بأصواتهم.
وخلال المجمع البابوي، مُنع الكرادلة من مغادرة المكان أو الاتصال بالعالم الخارجي، أثناء اختيارهم الزعيم رئيس الكنيسة الكاثوليكية، التي يبلغ عدد أعضائها 1.4 مليار شخص حول العالم.
وفي 21 نيسان/ أبريل الماضي، توفي فرانسيس عن عمر يناهز 88 عاما، بعد معاناته من سلسلة من المشاكل الصحية، بما في ذلك سكتة قلبية.