مش قادرة أنسى نظرة أولادي.. سيدة تروي تفاصيل سرقتها وضربها أمام منزلها
تاريخ النشر: 1st, July 2025 GMT
تعرضت سيدة في مدينة بورفؤاد لحادث اعتداء وسرقة بالإكراه أمام منزلها، في واقعة صادمة وقعت أمام أعين أطفالها، ما أثار موجة من التعاطف والغضب على مواقع التواصل الاجتماعي بعد أن نشرت تفاصيل ما حدث معها.
وبحسب روايتها، بدأت الواقعة بعد أن استقلت السيدة تاكسي من بورسعيد إلى بورفؤاد، واتفقت مع السائق على أجرة تتراوح بين 50 و60 جنيهًا.
إلا أن السائق باغتها بخطف المبلغ من يدها، وأعطاها 20 جنيهًا فقط، مدعيًا أن الأجرة 80 جنيهًا، وهو ما رفضته السيدة، وتركت له 50 جنيهًا وانصرفت.
لكن المفاجأة كانت بنزوله من السيارة، حيث لحق بها، وبدأ في الاعتداء عليها بالضرب والسب بألفاظ خارجة أمام أطفالها، ثم قام بخطف حقيبتها ولاذ بالفرار.
وتمكنت السيدة من اللحاق به واستعادة الحقيبة، إلا أن المعتدي لحق بها مجددًا داخل المصعد، وقام بفتح الحقيبة وسرقة كشاف كهربائي منها، قبل أن تعود لاسترجاعه.
وفي تصعيد خطير، اعتدى السائق مرة أخرى عليها داخل المصعد، وأسقطها أرضًا، وسرق محفظتها التي كانت تحتوي على مبلغ مالي قدره 10 آلاف جنيه، بالإضافة إلى أوراق عمل هامة وهاتفها المحمول.
السيدة أكدت أنها حررت بلاغًا رسميًا بالواقعة، لكنها طالبت بسرعة اتخاذ الإجراءات القانونية، ومحاسبة المعتدي الذي لا يزال حرًا طليقًا.
واختتمت مناشدتها قائلة:
"أنا أم اتضربت واتسرقت قدام أولادي، ومش قادرة أنسى نظرة الخوف في عيونهم. كل اللي بطلبه هو حقي."
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: بورفؤاد بورسعيد سرقة بالاكراه جنیه ا
إقرأ أيضاً:
«آدم» ضحية بلطجي السيدة زينب: عايز حقي.. عاملي عاهة وعايش في الشارع عادي| فيديو
تعدى عليه بلطجي أثناء عمله في أحد محلات السيدة زينب في القاهرة والسبب أن المتهم قام بسبه بوالدته وحينما عاتبه أدم قام بالمتهم بالتعدى عليه بآلة حادة في مناطق متفرقة بأنحاء جسده مما نتج عنه إصابات متفرقة.
التقى موقع صدى البلد مع أدم رجب ضحية البلطجة في السيدة زينب، والذي سرد ما تعرض له أثناء عمله داخل محل حلاقة في منطقة السيدة زينب وقيام بلطجي بالتعدي عليه بالضرب بآلة حادة داخل المحل وخارجه.
وقال أدم: «أنا عندي 20 سنة وبشتغل في محل دليفري بس الموتوسيكل بايظ وقولت أشتغل في محل حلاقة لحد ما يتصلح عشان والدي ووالدتي حالتهم الصحية مش كويسة ومحتاجين مساعدة».
وتابع أدم ضحية السيدة زينب «خرجت يوم الحادثة العصر رايح المحل كالعادة ولما دخلت لقيت المتهم بيطلب طلب في المحل بس بـ شتيمة وأنا معرفوش أصلا ولا في بيني وبينه أي علاقة».
استكمل أدم «أنا مااستحملتش الشتيمة لأهلي، وقولت له بعد أذنك ما تشتمنيش بما أنه زبون أنا هجيبلك الطلب من غير إهانة، قام من على الكرسي وكان عايز يضربني بالبوكس واتفاديته وحاولت أدافع عن نفسه».
أضاف أدم ضحية السيدة زينب «طلع مطواة وضربني في إيدي وفي راسي وبعدها خرجت أجري استنجد بأي حد في الشارع هو خرج ورايا وجاب من الموتوسيكل بتاعه سكينة كبيرة وجري ورايا».
استطرد أدم «هو كان عايز يموتني ضربني في ايدي الشمال لحد ما جابلي عجز فيها ونزلت جراج عشان استخبى بس العامل قالي اطلع متخافش لكن لما طلعت لقيته وفضل يضرب فيا بردو».
واختتم أدم حديثه قائلا «بعدها روحت ركبت توك توك بالعافية محدش لحقني وجريت على المستشفى ولما وصلت محدش عملي حاجة، ودلوقتي أنا عايز حقي وبستنجد بالنائب العام والداخلية تجيب حقي من البلطجي».
وأكد أدم ضحية بلطجي السيدة زينب «نفسي بس أجيب حقي ويتقبض عليه لأنه عايش في الشارع وكمان بيجيلي تهديدات منه وأنا حتى مش عارف أخرج من البيت ولا أتحرك».