قبطان يرد على شائعات الموجات المدفونة تحت البحر
تاريخ النشر: 1st, July 2025 GMT
قال محمد رمضان قبطان بحري، إن ما تم تداوله من معلومات عن وجود موجات مدفونة تحت سطح البحر، والتي أثارت حالة من الفزع بين الناس، غير صحيح على الإطلاق.
وأضاف في مداخلة هاتفية مع الإعلامية بسمة وهبة، مقدمة برنامج "90 دقيقة"، عبر قناة "المحور"، أن كلام الشخص الذي قال هذه الإدعاءات غير مبني على أدلة علمية أو تقنيات رصد حديثة، موضحًا، أنّ الأجهزة البحرية الموجودة لا تستطيع رصد مثل هذه الموجات المدفونة، وأن كل ما يُقال بهذا الخصوص مجرد شائعات تضر بالمصلحة العامة والسياحة.
وتابع، أن هناك فهمًا خاطئًا لدى البعض حول طبيعة الأجهزة البحرية التي تعتمد عليها فرق الإنقاذ والمراقبة، والتي تهتم بقياس سرعات الرياح والتيارات البحرية وليست لرصد موجات مدفونة أو تحركات غير طبيعية تحت سطح البحر.
وأوضح أن هذه الأجهزة مهمة للغاية في ضمان سلامة الملاحة ولكنها لا تقدم المعلومات التي يتداولها البلوجر، معتبراً أن هذا النوع من الأخبار غير المدعومة قد يسبب ضررًا كبيرًا للبلد.
وأشار، إلى أنّ إلى أن الفيديوهات صورها أحد الأشخاص في هذا الصدد غير مقبولة، حيث لا يجوز له التصرف بهذا الشكل خلال أداء واجباته، خاصة وأنه لا يوجد مراقب أو مشرف يراجع هذه التصرفات.
ونوه بأن نشر مثل هذه الفيديوهات والأخبار المغلوطة يزيد من حالة الذعر لدى الجمهور دون مبرر، داعيًا إلى التريث والتحقق قبل تداول مثل هذه المعلومات، وحث القائمين على العمل البحري على احترام أصول المهنة وعدم نشر معلومات خاطئة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: القبطان سطح البحر البحر المتوسط المناخ الطقس
إقرأ أيضاً:
وزيرة البيئة تعلن تدريب الباحثين الجدد بالمحميات على رصد السلاحف البحرية
نظمت وزارة البيئة من خلال محميات البحر الأحمر ومشروع "الغردقة الخضراء" تدريبًا متخصصًا لرصد السلاحف البحرية وذلك بمشاركة عدد ١٩ من الباحثين الجدد المنضمين إلى محميات البحر الأحمر.
جاء ذلك في إطار توجيهات الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة بحماية التنوع البيولوجي البحري واعداد الكوادر الشابة بالمحميات
وأكدت الدكتورة ياسمين فؤاد أن هذا التدريب يأتي ضمن استراتيجية الوزارة لبناء قدرات وطنية مؤهلة لحماية الحياة البحرية، كذلك خطوة مهمة نحو تمكين الكوادر البيئية الشابة وتعزيز قدراتهم في مجالات الرصد والتنوع البيولوجي البحري.
واضافت د ياسمين فؤاد أن إشراك الشباب في مثل هذه البرامج يعزز من فرص تحقيق الاستدامة البيئية على المدى الطويل، خاصة من خلال التدريب المباشر في مواقع حساسة مثل الجفتون ومرسى علم، حيث يتم الدمج العملي بين المعرفة والعمل البيئي الميداني، مؤكدة أن هذه الجهود تأتي في إطار التزام مصر باتفاقيات التنوع البيولوجي الدولية، وسعيها الدائم نحو تعزيز الممارسات البيئية المسؤولة وحماية الحياة البحرية، بما في ذلك الأنواع المهددة بالانقراض مثل السلاحف البحرية
واشارت الدكتورة ياسمين فؤاد ان التدريب يعد نموذجًا للتكامل بين بناء القدرات وتنفيذ السياسات البيئية على أرض الواقع من خلال تنفيذ رؤية شاملة لبناء جيل جديد من الباحثين البيئيين المؤهلين علميًا وعمليًا، والقادرين على حماية الموارد الطبيعية والتعامل مع التحديات البيئية بوعي ومسؤولية وبمشاركة الخبرات الوطنية والدولية
واوضحت الدكتورة يسرية حامد مدير مشروع الغردقة خضراء ان التدريب يمتد على مدار ثلاثة أيام، ويشمل يومًا نظريًا حول أساسيات الرصد البيئي والتعامل السليم مع السلاحف البحرية، يعقبه تدريبان عمليان ميدانيان في جزيرة الجفتون ومرسى شونة بمدينة مرسى علم، وهما من أبرز مواقع الغوص في البحر الأحمر.
كما أوضح الدكتور أحمد غلاب، مدير عام محميات البحر الأحمر ان التدريب يتضمن استعراض أنواع السلاحف البحرية المنتشرة في مصر، وطرق التمييز بينها، والتعامل المسؤول في حالات التعشيش، بالإضافة إلى تعليمات السلامة البيئية للغواصين والزوار عند مشاهدة السلاحف.
جديرا بالذكر ان هذا التدريب ياتي ضمن سلسلة من الأنشطة التي يعمل مشروع "الغردقة الخضراء" على تنفيذها، دعمًا لرؤية الوزارة في تعزيز الممارسات البيئية المسؤولة، وتمكين الجيل الجديد من المتخصصين البيئيين في مصر.