أقيمت ظهر اليوم، الثلاثاء، ندوة بعنوان "التحديات التي تواجه السينما الإفريقية في الإنتاج والتوزيع والحفاظ على الهوية المحلية"، على هامش فعاليات اليوم الخامس من مهرجان الأقصر للسينما الإفريقية في دورته الـ 13، بمشاركة المنتج الكاميروني جون روك باتوديوم، والمخرج المغربي عبد الإله الجوهري، والمنتج المصري جابي خوري، وإدارة المنتج والمخرج شريف مندور، وبحضور السيناريست سيد فؤاد مؤسس ورئيس المهرجان والمخرجة عزة الحسيني مدير المهرجان.

وفي البداية، قالت المخرجة عزة الحسيني مدير المهرجان، إن الإنتاج الإفريقي ليس كثيرًا وهناك أزمات في التوزيع، وفكرة الإنتاج الافريقي مازالت لم تتبلور بعد، لذلك نحن اليوم نقيم في هذه الحلقة النقاشية التحديات التي تواجه صناعة السينما الإفريقية بشكل عام.

من جانبه قال المنتج جون روك باتوديوم، إنه سعيد بالتواجد في مصر وبالمشاركة في هذه الندوة، لأنه ينتج أفلاما أصلا في مجموعة من الدول خاصة الدول الناطقة بالفرنسية، مشيرا إلى أن "الحكومة الفرنسية أوقفت الدعم الخاص بالعديد من المهرجانات في القارة السمراء والذي كانت تقدمه من قبل، إلا أنه على الرغم من ذلك مازلنا نصنع سينما بشكل كبير بعد أن تحولت السينما إلى الديجيتال فأصبح لدى الشباب إمكانية لإنتاج أفلام بتكلفة بسيطة وعرضها عبر المنصات الرقميّة.

وأضاف "روك" أن "الكاميرون أصبحت تصنع أفلاما بدعم وإنتاجات خاصة، وهناك جهات تدعم هذه الأفلام، ولكن الأفلام المنتجة يتم بيعها للمواقع العالمية، لأنه ليس لدينا مساحة لعرض أفلامنا بشكل كبير في الكاميرون".

بينمت قال المنتج جابي خوري: "إن مصر حاليا بها إنتاج إفريقي سوداني، ودور العرض في مصر تعرض أفلام إما أفلاما أمريكية أو مصرية، ولذلك قمنا بعمل مشروع زاوية لتعرض الأفلام التي لا تعرض في دور العرض المصرية وهي أفلام فنية بشكل أكبر، ولكن للأسف لا يوجد تواجد للفيلم الإفريقي في مصر، لأن دور العرض العادية مبنية على الربحية، واليوم حتى نقوم بعرض فيلم إفريقي نحتاج موزعا في وقت نعاني فيه من التوزيع بشكل عام، بسبب انهيار العملة المصرية، ولا أعلم ما هو حل المشكلة التي جعلت السينما تتأثر بالوضع الاقتصادي الحالي".

وأضاف "خوري"، قائلا: "نحن نعمل على تراث قديم والأفلام المصرية كانت موجودة في كل المنطقة العربية وكان يعتاد عليها الجمهور، وأعتقد أنه لن يكون من الصعب علينا أن نتبادل ثقافتنا معهم، الآن الفيلم المصري مطلوب في البلاد العربية بشكل عام".

بينما قال المخرج المغربي عبد الإله الجوهري، إن السينما الإفريقية غنية بجميع أنواع الفنون، وأرى أن السينما العربية والإفريقية واحدة وأهدافها وثقافتها واحدة كذلك، كما أن النماذج الاقتصادية واحدة في السينمات في المنطقة العربية، ولكن سيطرة الإنتاج السينمائي على بعض الدول هو ما يسبب أزمة في التوزيع، ونجد بعض الدول تشجع على القرصنة وهذا من الممكن أن يضر بتوزيع الفيلم الإفريقي بل يضر بمصلحة صناعة السينما بشكل عام، ولا أدري كيف فقدت السينما الإفريقية هويتها لصالح الصناديق الغربية، حيث استطاعت بقدرة قادر أن تعود للواجهة من خلال الإنتاج المشترك وبعض المهرجانات، وأرى أن المغرب بطل المهرجانات السينمائية في المنطقة لأننا لدينا أكثر من مائة مهرجان".

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: السيناريست وضع الاقتصاد الإنتاج والتوزيع

إقرأ أيضاً:

بيان من التنسيقية العامة لأبناء الرزيقات بالداخل والخارج

التنسيقية العامة لأبناء الرزيقات بالداخل والخارج*
قال تعالى:
*(وَاتَّقُوا فِتْنَةً لَا تُصِيبَنَّ الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْكُمْ خَاصَّةً وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقابِ}*
*بيان مهم*
*إلى جماهير الشعب السوداني الابي*
*وإلى جماهير شرق دارفور خاصة*
*في ظل الأوضاع الحرجة التي تمر بها البلاد والتي تستوجب تغليب صوت العقل وحقن دماء الشباب الأبرياء ندين بأشد العبارات ما دعا إليه المدعو محمد إدريس خاطر ما يسمى برئيس الإدارة المدنية بولاية شرق دارفور،من استنفار وحشد لصالح المليشيا المتمردة حفاظا على بقائه في كرسي السلطة غير آبه بمآلات هذا المسار المدمر*
*لقد استجاب لندائه عدد من العمد فعقدوا اجتماعات طارئة تهدف إلى استنفار المواطنين وتوجيههم لمواجهة القوات المسلحة إما بغباء وجهل أو طمعا في حفنات من الدولارات وهنا نطرح تساؤلا مشروعا هل يُعقل أن تكون الضعين بمنأى عن السودان*
*ما نؤكده في هذا البيان هو ما يلي*
*١ – القوات المسلحة السودانية ممثلة في متحرك الصياد هدفها تحرير البلاد من قبضة المليشيا المتمردة ولا تستهدف أحدا غيرها*
*٢- القوات المسلحة لا تستهدف قبيلة أو مجتمعا بعينه فالمعركة واضحة الأهداف وموجهة ضد المليشيا التي عبثت بأمن البلاد.*
*٣ -التنسيقية العامة لأبناء الرزيقات بالداخل والخارج تحمل المسؤولية الكاملة للعمد الآتي *ذكرهم نتيجة لتحريضهم المباشر على استنفار الناس لمواجهة القوات المسلحة عبر تسجيلات صوتية ممهورة بأسمائهم*:
*1-العمدة حسن عبد المجيد*
*2 -العمدة محمد الحاج مرانو*
*3- العمدة إبراهيم بخيت*
*إن ما يقومون به من اجتماعات وتعبئة يدعو للفوضى وضرب للنسيج الاجتماعي وجر الناس إلى مالا يحمد عقباه*
*وهم مسؤولون كذلك عن أي حالة استنفار أو تعبئة أو نتائج كارثية تترتب على تحريضهم بما في ذلك إشعال الفتنة العنصرية ومحاولة زج القبائل المتعايشة في أتون حرب لا ناقة لهم فيها ولا جمل*
*٤ -نوجه نداء إلى أهلنا جميعا هذه الحرب ليست ضدكم ولا ضد مكون بعينه*
*فالقوات المسلحة متواجدة حاليا في ديار المسيرية حيث* *استقبلت بحرارة وطمأنينة دون أن تمس كرامة أحد ودون أي استهداف قبلي أو جغرافي*
*وعليه نحذر من الانجرار خلف أي خطاب مسموم يدعو للكراهية أو يسعى لزج أبنائكم في الحرب*
*والله من وراء القصد*
*إعلام التنسيقية العامة لأبناء الرزيقات بالداخل والخارج*

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • «الذكاء الاصطناعي» أداة مهمة في صناعة الأفلام
  • الصحة العالمية: أكثر من 14.5 مليون نازح بسبب أزمة السودان وتدهور الوضع الصحي بشكل غير مسبوق
  • فاتن حمامة.. سيدة الشاشة التي صنعت مجد السينما المصرية وقلوب الجماهير لا تزال تنبض باسمها
  • برعاية المملكة.. اعتماد قرار برفع علم دولة فلسطين في منظمة الصحة العالمية
  • التقديم لـ”سوق مشاريع الأفلام” حتى 20 يونيو المقبل
  • ليلي علوي وإلهام شاهين وشيري عادل أول الحاضرين بمهرجان السينما الفرنكوفونية
  • سفراء الدول الإفريقية يقيمون حفل استقبال بمناسبة «يوم إفريقيا»
  • العراق يردّ على اتهامات تجاوز حصص إنتاج النفط في «تحالف أوبك»
  • بوتين يهنئ قادة الدول والحكومات الإفريقية بـ”يوم إفريقيا”
  • بيان من التنسيقية العامة لأبناء الرزيقات بالداخل والخارج