مصر وقطر تشددان على تكاتف الجهود الدولية للحيلولة دون اتساع دائرة الصراع بالمنطقة
تاريخ النشر: 13th, February 2024 GMT
شددت مصر وقطر على ضرورة تكاتف الجهود الدولية للحيلولة دون اتساع دائرة الصراع وزيادة عوامل التوتر في المنطقة.
استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، رئيس مجلس الوزراء وزير خارجية دولة قطر، وذلك بحضور اللواء عباس كامل رئيس المخابرات المصرية، وعبد الله بن محمد الخليفي رئيس جهاز أمن الدولة القطري.
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية أن رئيس الوزراء القطري نقل لرئيس تحيات الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير دولة قطر، مؤكداً الحرص على استمرار التشاور والتنسيق بين البلدين، وهو ما بادله الرئيس بالتحية والتقدير، مؤكداً العلاقات الأخوية بين البلدين والشعبين الشقيقين.
وأضاف المتحدث الرسمي أن اللقاء شهد استعراض الجهود الرامية للتوصل لوقف لإطلاق النار بقطاع غزة، وحماية المدنيين من الأوضاع المتدهورة بالقطاع، حيث استعرض الجانبان الجهود المشتركة في هذا الصدد، وكذا جهود إنفاذ المساعدات الإنسانية، وتم تأكيد الخطورة البالغة لتصعيد العمليات في رفح بجنوب قطاع غزة، والتحذير من العواقب الوخيمة لمثل هذا الإجراء، في ظل ما يكتنفه من مخاطر تفاقم الكارثة الإنسانية في قطاع غزة، مع التشديد على ضرورة تكاتف الجهود الدولية للحيلولة دون اتساع دائرة الصراع وزيادة عوامل التوتر في المنطقة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الرئيس عبد الفتاح السيسي الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني الشيخ تميم بن حمد
إقرأ أيضاً:
فوز الدكتور عمرو حمودة بمنصب نائب رئيس اللجنة الدولية لعلوم المحيطات
أعلن المعهد القومي لعلوم البحار والمصايد فوز الدكتور عمرو زكريا حمودة، رئيس مركز الحد من المخاطر البحرية بالمعهد، بمنصب نائب رئيس اللجنة الحكومية الدولية لعلوم المحيطات (IOC-UNESCO) التابعة لمنظمة اليونسكو، وذلك للمرة الثانية على التوالي.
ويبلغ اعضاء اللجنه الحكوميه باليونسكو عدد ١٥٢ دوله عضو ا بها
وقد تم انتخابه بالإجماع خلال فعاليات الجمعية العمومية للجنة الحكومية الدولية لعلوم المحيطات، والتي عُقدت بمقر منظمة اليونسكو في باريس خلال يوليو ٢٠٢٥.
الجدير بالذكر أن اللجنة الحكومية الدولية لعلوم المحيطات تُعد الهيئة الأممية الرئيسية داخل منظومة الأمم المتحدة المعنية بتنسيق التعاون الدولي في مجال علوم المحيطات، والمراقبة المنهجية للبحار، وبناء القدرات، ودعم الإدارة الرشيدة للمحيطات والمناطق الساحلية.
ويمثل هذا الإنجاز إضافة جديدة إلى رصيد مصر العلمي في المحافل الدولية، ويعكس الدور الريادي للمعهد القومي لعلوم البحار والمصايد في دعم البحث العلمي وتطوير السياسات المرتبطة بالموارد البحرية.