تركيا: 9 أشخاص على الأقل محاصرون في منجم ذهب
تاريخ النشر: 13th, February 2024 GMT
سرايا - تسبب انزلاق للتربة بمحاصرة 9 عمال على الأقل داخل منجم ذهب في أرزنجان شرق تركيا، وفق ما أعلن رئيس بلديتها اليوم (الثلاثاء)، مضيفاً أن جهود البحث والإنقاذ جارية.
وحسب وكالة الصحافة الفرنسية، أوضح رئيس البلدية بكير أكسون، عبر محطة «إن تي في» التركية الخاصة، أن العدد الدقيق للأشخاص المحاصرين تحت الأرض ما زال غير معروف.
وأظهرت صور من مكان الحادث انزلاق التربة يجتاح الوادي حيث يُعتقد أن العمال كانوا موجودين عند وقوعه.
وقال وزير الداخلية علي يرليكايا إنه لا يُعرف شيء عن تسعة من بين 667 عاملاً في المنجم، مضيفاً أن 400 عنصر إنقاذ أرسلوا بشكل عاجل إلى مكان الحادث.
وأضاف لمحطة «تي آر تي» الحكومية «أحصى المحافظ ومسؤولو الشركة جميع الموظفين ولا نعرف شيئا عن تسعة عمال».
وتابع «أرسلنا سيارات انقاذ ومولدات ومعدات إضاءة (الى الموقع). لدينا أمنية واحدة فقط :أن نتمكن من تقديم أخبار جيدة لعائلات هؤلاء الإخوة».
ووقع انزلاق التربة قرابة الساعة 14,00 بعد الظهر بالتوقيت المحلي (11,00 بتوقيت غرينتش) قرب منطقة إيليتش في مقاطعة ارزينجان.
وقالت «أناغولد»، وهي شركة خاصة تدير المنجم إنها تعمل على الحد من تبعات هذا الحادث «المؤلم».
وأضافت في بيان «سنحشد كل مواردنا من أجل معرفة أسباب هذا الحادث».
وبدأ إنتاج الذهب في المنجم عام 2010، بحسب تقارير إعلامية تركية.
وغالباً ما تحدث انزلاقات تربة أو انهيارات مناجم في أجزاء من تركيا.
وأدى انفجار غاز الميثان في منجم فحم شمال غرب تركيا إلى مقتل 42 شخصا في أكتوبر (تشرين الأول) 2022.
وتصدّر منجم أرزينجان عناوين الأخبار بسبب تسرب للسيانيد في العام 2022، ما دفع المسؤولين إلى إغلاقه وتعليق عملياته لفترة وجيزة.
وأعيد فتحه بعد دفع غرامة ما أثار احتجاجات أحزاب المعارضة التركية.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
رئيس المخابرات التركية يصل دمشق في مهمة عاجلة ويلتقي أحمد الشرع .. تفاصيل
قال مصدر أمني تركي يوم الثلاثاء إن رئيس الاستخبارات التركية والرئيس السوري أحمد الشرع ناقشا خلال محادثات جرت في سوريا مسألة تخلي جماعة “وحدات حماية الشعب” الكردية عن سلاحها ودمجها في قوات الأمن السورية.
ونقلت وكالة (رويترز) للأنباء عن المصدر قوله: “جرى بحث تخلي وحدات حماية الشعب عن سلاحها، شأنها شأن المجموعات الأخرى، واندماجها في سوريا الجديدة، بما في ذلك أمن الحدود والمعابر الحدودية”.
وذكرت الأناضول أنه تمت مناقشة العلاقات الثنائية بين تركيا وسوريا، مع التأكيد على أهمية وحدة الأراضي السورية وسيادتها واستقرارها السياسي، كما أكدت تركيا أنها ستكون دائمًا إلى جانب سوريا. كما تم التأكيد على استعداد تركيا لتقديم كافة أنواع الدعم اللازم لحكومة دمشق.
,أضافت الأناضول أنه تم خلال اللقاء بحث الهجمات الإسرائيلية على سوريا والانتهاكات الجوية، ورفع جميع العقوبات المفروضة على سوريا، ومكافحة داعش، وعودة اللاجئين السوريين طواعية وبشكل آمن إلى بلادهم.
وتأتي هذه المحادثات بين رئيس جهاز الاستخبارات التركي إبراهيم كالن والرئيس الشرع بعد اجتماع عقد الأسبوع الماضي بين وزراء خارجية سوريا وتركيا والولايات المتحدة، والذي قالت أنقرة خلاله إنها تتوقع من الميليشيا تنفيذ الاتفاق الذي أبرمته مع الحكومة السورية وتسليم سلاحها.
تفاصيل الاتفاق بين الشرع وعبدي
وكان الرئيس السوري أحمد الشرع قد وقّع، في العاشر من آذار الجاري، اتفاقاً مع قائد “قسد” مظلوم عبدي، بهدف دمج المؤسسات المدنية والعسكرية في شمال وشرق سوريا ضمن هيكل الدولة السورية.
وينص الاتفاق على وحدة الأراضي السورية ورفض أي مشاريع تقسيم، كما تضمن ثمانية بنود رئيسية، أبرزها: ضمان تمثيل سياسي عادل لجميع السوريين، الاعتراف بالمجتمع الكردي كمكوّن أساسي في الدولة، وضمان حقوقه الدستورية.
كما يشمل الاتفاق وقفاً شاملاً لإطلاق النار، ودمج إدارة المعابر والمطارات وحقول النفط ضمن المؤسسات الرسمية، بالإضافة إلى ضمان عودة اللاجئين والمهجرين إلى مناطقهم وتأمين الحماية لهم