توفي اليوم الثلاثاء محمد الظواهري القيادي السابق في حركة "الجهاد الإسلامي" والشقيق الأصغر لأيمن الظواهري زعيم "تنظيم القاعدة" السابق عن عمر ناهز الـ71 عاما.

ولد محمد الظواهري عام 1953 بمحافظة الجيزة جنوب القاهرة، وتخرج في كلية الهندسة عام 1974، وانضم إلى "جماعة الجهاد". كما اتهم في "قضية الجهاد" عام 1984.

وسافر عدة مرات لأفغانستان للمشاركة في المعارك هناك.

وبعد ثورة الخامس والعشرين من يناير قضت محكمة مصرية ببراءته وألغت حكما بإعدامه غيابيا في النصف الأول من تسعينيات القرن الماضي.

وجاء الحكم بعد الموافقة على إعادة محاكمة محمد الظواهري ومحمد شوقي الإسلامبولي اللذين صدر ضدهما حكمان غيابيان بالإعدام والسجن في النصف الأول من تسعينيات القرن الماضي بعد إدانتهما بالانضمام إلى تنظيم غير مشروع متورط في أعمال إرهابية داخل مصر وهو ما عرف آنذاك بقضية "العائدين من ألبانيا".

وفي 2017 قررت محكمة جنايات القاهرة، إخلاء سبيل محمد الظواهري عندما اتهم بإنشاء خلية إرهابية، مع اتخاذ التدابير الاحترازية وكانت جهات التحقيق قد وجهت له عدة تهم، منها الانضمام لخلية متشددة تستهدف مؤسسات الدولة، والقيام بأعمال تخريب في البلاد، واستهداف رجال الجيش والشرطة.

كما أيدت محكمة النقض براءة محمد الظواهري في القضية المعروفة إعلاميا بـ خلية الظواهري و15 آخرين.

المصدر: وكالات 

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الإرهاب السلطة القضائية القاهرة ايمن الظواهري تنظيم القاعدة قضاء وفيات

إقرأ أيضاً:

الجهاد الإسلامي: مجرزة النصيرات كشفت أن أمريكا أكبر من مجرد شريك للاحتلال في حرب الإبادة ضد شعبنا

الجديد برس:

قالت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، إن جريمة الحرب التي ارتكبها الاحتلال في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة والتي أدت إلى ارتقاء مئات الشهداء والجرحى وتدمير للمباني فوق رؤوس الأطفال والنساء والمدنيين اللاجئين تؤكد أن إجرام الاحتلال يتخطى كل القيم والحدود.

وأضافت الجهاد الإسلامي، في بيانٍ مساء السبت، أن “جريمة الحرب التي يندى لها جبين الإنسانية التي ارتكبها الكيان النازي المجرم في مخيم النصيرات ومناطق في المنطقة الوسطى في قطاع غزة، تؤكد على أن إجرام الكيان يتخطى كل القيم والحدود، وأن وجود الكيان بذاته عار على الإنسانية”.

وقالت الحركة: “ولئن كان الكيان خرج، بعد ثمانية أشهر من الإذلال الذي ذاق طعمه في شوارع غزة على أيدي المجاهدين الأبطال، ليتباهى بأنه استطاع أن يستعيد بضعة أسرى من أصل ما يزيد على مئة أسير لا زالوا بين أيدي أبطال المقاومة، فما ذلك إلا تعبير عن مدى عجزه العسكري والميداني والسياسي”.

وأضافت: “ولقد كشفت مشاركة الولايات المتحدة الأمريكية في هذه المجزرة المروعة أن إدارة بايدن هي أكبر من مجرد شريك للاحتلال في حرب الإبادة ضد شعبنا، وأن كل ما تدعيه هذه الإدارة من حرص على المدنيين هو نفاق خالص”.

وأردفت الحركة في بيانها “إن دماء الأطفال والنساء والآمنين الذين استشهدوا على امتداد هذه الحرب تلعن هذه الإدارة التي توفر الغطاء لمجرمي الحرب في الكيان للاستمرار في عدوانهم”.

وأشارت “الجهاد الإسلامي” إلى أن “الإدارة الأمريكية وأعوانها وعملاءها الذين يعتبرون قتل الأبرياء والأطفال والنساء بمثابة خسائر جانبية يبرره السعي لإطلاق سراح الأسرى، هي ذاتها التي خرجت تطالب بإدانة عملية طوفان الأقصى التي هدفت إلى تحرير آلاف الأسرى من سجون العدو المحتل، في نفاق واضح وازدواجية للمعايير”.

وتابعت: “يخطىء العدو، ومن ورائه الإدارة الأمريكية، إن ظن أن محرقة اليوم التي ارتكبها قد تغير من موقف المقاومة وتمسكها بمطالبها، وعلى رأسها وقف حرب الإبادة ضد شعبنا”.

ودعت حركة الجهاد الإسلامي أحرار العالم أجمع، وكل القوى الحية، إلى أوسع تحرك للضغط على الإدارة الأمريكية، وإجبارها على وقف هذا الإجرام.

وكان المتحدث باسم كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة “حماس”، أبو عبيدة، قد قال إن “ما نفذه الاحتلال في منطقة النصيرات وسط القطاع جريمة حرب مركبة وأول من تضرر بها هم أسراه”.

وأشار أبو عبيدة في بيان مقتضب على “تليغرام” مساء السبت، إلى أن “جيش الاحتلال تمكن عبر ارتكاب مجازر مروعة من استعادة بعض أسراه لكنه في نفس الوقت قتل بعضهم أثناء العملية”.

وشدد على أن “العملية ستشكل خطراً كبيراً على أسرى الاحتلال وسيكون لها أثر سلبي على ظروفهم وحياتهم”.

في السياق ذاته، أدانت حركة المجاهدين، الصمت والعجز الدولي والخذلان العربي على حرب الإبادة الجماعية والمجازر المستمرة بحق شعبنا وآخرها مجزرة النصيرات.

وقالت الحركة، أن مفاخرة العدو المجرم باستعادة بضعة أسرى بعد أكثر من ٨ شهور وباستخدام الوسائل الوحشية تعبير عن العجز السياسي والفشل العسكري والاستخباري.

وأكدت أن مشاركة أمريكا بمحزرة النصيرات هو تأكيد على أنها عدو أصيل لشعبنا وأمتنا ورأس الشر والإرهاب في العالم.

حماس: استعادة 4 أسرى لن تغيّر فشل الاحتلال الاستراتيجي

من جهتها، أكدت حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، أن ما أعلنه جيش الاحتلال الإسرائيلي بشأن استعادة عددٍ من أسراه في غزة، بعد أكثر من 8 أشهر من عدوان استخدم فيه كل الوسائل العسكرية والأمنية والتكنولوجية، وارتكب خلاله كل الجرائم، من مجازر وإبادة وحصار وتجويع، “لن يغير فشله الاستراتيجي في قطاع غزة”.

وشددت الحركة، في بيان، على أن “المقاومة ما زالت تحتفظ بالعدد الأكبر (من الأسرى) في حوزتها”، مضيفةً أنها “قادرة على زيادة غلتها من الأسرى، كما فعلت في عملية الأسر البطولية الأخيرة، والتي نفذتها في مخيم جباليا في نهاية الشهر الماضي”.

وقالت إن “مقاومتنا الباسلة، وخلفها شعبنا الصامد، سطرا أروع البطولات في معركة تصديهما للعدوان الهمجي الصهيوني، المدعوم من قوى الشر والعدوان”، وأخذت المقاومة “على عاتقها، مواصلة طريقها بكل إصرار وتحدٍ، حتى دحره، وإفشال أهدافه”.

وفي هذا السياق، وجهت الحركة التحية إلى مقاوميها، الذين تصدوا لقوات الاحتلال المعتدية، واشتبكوا معها “بكل بسالة، على مدى ساعات، في مخيم النصيرات والمحافظة الوسطى، وأثخنوا جنودها وضباطها الإرهابيين، قَتلة الأطفال والنساء”، بحسب البيان.

وأشارت الحركة إلى أن ما كشفت عنه وسائل إعلام أمريكية وإسرائيلية، بشأن مشاركة أمريكية في العملية الإجرامية التي نُفذت السبت، “يثبت مجدداً دور الإدارة الأمريكية المتواطئ، ومشاركتها الكاملة في جرائم الحرب، التي تُرتكب في قطاع غزة، وكذِب مواقفها المُعلنة بشأن الوضع الإنساني، وحرصها على حياة المدنيين”.

وفي ختام بيانها، دعت حماس الشعوب العربية والإسلامية وأحرار العالم إلى “مزيد من الضغط، وتصعيد الحراك المندد بالعدوان والإبادة في غزة”، مطالبةً المجتمع الدولي والأمم المتحدة باتخاذ موقف حقيقي بشأن هذه الجرائم، “التي يندى لها جبين الإنسانية، وتحدث بالصوت والصورة أمام العالم أجمع، وبالعمل على وقفها، وتقديم مرتكبيها إلى العدالة من أجل محاسبتهم على جرائمهم وقتلهم الأطفال والمدنيين، بدم بارد”.

يأتي ذلك بعد أن تحدثت وسائل إعلام إسرائيلية عن استعادة جيش الاحتلال الإسرائيلي 4 أسرى إسرائيليين من النصيرات، كانوا لدى المقاومة.

ووفق المُعطيات، فإن المقاومين، الذين كانوا مع الأسرى، اشتبكوا مع القوة الإسرائيلية التي دخلت المخيم، الأمر الذي أدى إلى مقتل ضابط في وحدة “يمام”.

ونقل موقع “أكسيوس”، عن مسؤول أمريكي، قوله إن الوحدة الأمريكية الخاصة بـالأسرى الإسرائيليين ساعدت على استعادة الأسرى الأربعة.

وبعد تنفيذه العملية، عمد الاحتلال إلى شن عشرات الغارات على مخيم النصيرات، مستهدفاً المنازل المدنية، الأمر الذي أدى إلى ارتقاء 210 شهداء وإصابة 400 آخرين، على الأقل، في مجزرة مروعة جديدة، بحسب المكتب الإعلامي الحكومي في غزة.

ووفقاً للمكتب، فإن الاحتلال شن عدواناً وحشياً، من خلال عشرات الطائرات الحربية وطائرات الكواد كابتر والطائرات المروحية، على مخيم النصيرات، بينما قامت الدبابات، في الوقت ذاته، بقصف منازل المواطنين الآمنين، في نية مبيتة للاحتلال الإسرائيلي في ارتكاب مجازر همجية ضد المدنيين في منازلهم وفي مراكز النزوح.

ونقلت صحيفة “نيويورك تايمز”، عن خبراء أسلحة، أن “إسرائيل زادت في استخدام القنابل الأمريكية الموجهة من طراز “جي بي يو-39″ (GBU-39) منذ بداية العام”.

وأضاف الخبراء أن هذا النوع من القنابل الموجهة، الصغيرة نسبياً، “يمكن أن يُلحق خسائر فادحة بالمدنيين”.

مقالات مشابهة

  • تنظيم القاعدة يعلن مقتل نجل زعيم التنظيم في جزيرة العرب
  • الجهاد الإسلامي ترحب بقرار مجلس الأمن بوقف العدوان على غزة
  • الجهاد الإسلامي: ننظر بإيجابية إلى قرار مجلس الأمن حول وقف إطلاق النار
  • حركة «الجهاد»: ننظر بإيجابية إلى قرار مجلس الأمن بشأن وقف إطلاق النار في غزة
  • المؤبد لمتهم في إعادة محاكمته بتهمة الانتماء لتنظيم القاعدة الإرهابي
  • حركتا "حماس" و"الجهاد الإسلامي" تعقدان اجتماعا في الدوحة
  • هنية يستقبل الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي في الدوحة
  • الجنايات تقضي بالمؤبد لمتهم لاتهامه بالانضمام لتنظيم القاعدة الإرهابي
  • الحكم على متهم بالانضمام لتنظيم القاعدة الإرهابي بعد قليل
  • الجهاد الإسلامي: مجرزة النصيرات كشفت أن أمريكا أكبر من مجرد شريك للاحتلال في حرب الإبادة ضد شعبنا