الكشف عن أسباب انتحار منتسبي القوى الأمنية في محافظة عراقية
تاريخ النشر: 14th, February 2024 GMT
بغداد اليوم - ديالى
كشف مصدر مطلع، اليوم الأربعاء (14 شباط 2024)، عن جزء من تقرير يكشف أسباب حالات الانتحار لبعض منتسبي القوى الامنية في محافظة ديالى.
وقال المصدر في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن" ديالى سجلت العديد من حالات الانتحار لمنتسبين في القوات الأمنية سواء الداخلية او الدفاع اخرها حالتين خلال 2024، لافتا الى انه" تم تشكيل لجنة للوقوف على الاسباب في ظل تباين الاراء".
واضاف، ان" كل التحقيقات اشارت الى ان دوافع الانتحار تتلخص بمشاكل عائلية عامة وليس بسبب ضغوط العمل، مشيرا الى ان اغلب المنتحرين كانوا في مواقع جيدة من ناحية الراحة والاجازات ما يستبعد فرضة الارهاق والضغوط التي تواكب الجهد الامني".
وأوضح المصدر، إن" منتسبي القوى الامنية حالهم حال بقية الشرائح يتعرضون الى ضغوط نفسية بسبب مشاكل عائلية تدفعهم في بعض الاحيان الى خيار الانتحار والتي كان اخرها لشرطي في قضاء خانقين(100كم شمال شرق بعقوبة) قبل يومين".
وكانت محافظة ديالى سجلت خلال 2023 قرابة 30 حالة انتحار لكلا الجنسين فيما سجلت 7 حالات خلال العام الجاري 2024.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
التجمع يدعو القوى السياسية العربية إلى تبني رؤية الرئيس السيسي بقمة بغداد
دعا حزب التجمع ، كافة الأحزاب والقوى السياسية والشعبية العربية إلى تبني الرؤية المصرية التي طرحها الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال " قمة بغداد "، والتي تقوم على ضرورة الربط بين التطبيع مع العدو الإسرائيلي ،و إنهاء الاحتلال ، وتفعيل المبادرة العربية للسلام ،كإطارٍ غير قابل للتجاوز.
و قال سيد عبد العال رئيس الحزب ، إن "التجمع " يعلن تأييده الكامل للرؤية الاستراتيجية التي قدمها الرئيس السيسي ،و جاءت تعبيرًا صادقًا ليس عن كل المصريين، وإنما عن الشعب العربي كله من المحيط إلى الخليج ، و أعادت القضية الفلسطينية إلى مسارها الصحيح ، و أكدت أن مصر ستظل حصنًا للقضايا العادلة، وقائدًا للعمل العربي المشترك.
و أشار " عبد العال "، إلى أن الربط الواضح الذي أشار إليه الرئيس ،بين التطبيع مع العدو الإسرائيلي ، وقيام الدولة الفلسطينية على حدود 1967، يمثل صفعةٌ للخطاب المضلّل الذي يروج لـ " التطبيع المجاني "، و أن أي مسارٍ بديل لا يُلزم إسرائيل بإنهاء الاحتلال، هو خيانة للدم الفلسطيني و العربي الذي يراق منذ عقود.
و لفت رئيس " التجمع "، إلى اهمية ما قاله الرئيس السيسي ،ردًا على الحملات الممنهجة لتسويق "التطبيع" تحت شعارات السلام الزائف، أو الابتزاز الاقتصادي ، كما كشف خطورة الدعوات التي تروج لها بعض الأطراف لـ " تجاوز القضية الفلسطينية " في العلاقات العربية مع بقية دول العالم ، و هي ليست إلا محاولات لدفن الحقوق ، لحساب المصالح الضيقة.
و أضاف أن "هذه الرؤية تستند إلى مبادئ العدالة والقانون الدولي، وتضع مصلحة الشعوب العربية في مقدمة أولوياتها، وتؤكد على أن السلام الحقيقي لا يمكن أن يتحقق على حساب الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني ، كما أن الموقف المصري الذي عبر عنه الرئيس السيسي يمثل صوت العقل والحكمة في وقت تتصاعد فيه الضغوط على الدول العربية للقبول بحلول جزئية لا تلبي الحد الأدنى من الحقوق الفلسطينية المشروعة.
وأكد أن اللحظة التاريخية التي تمر بها المنطقة تتطلب وقفة عربية موحدة حفاظًا على أمن أوطاننا، وصونًا لحقوق ومقدرات شعوبنا ، أمام التحديات المعقدة والظروف غير المسبوقة التي نواجهها.
وأكد حزب التجمع ، أن الموقف المصري ليس مجرد خطابٍ دبلوماسي، لكنه التزام استراتيجي تجسد عمليًّا في المساعي الجادة لوقف العدوان الإسرائيلي الهمجي على غزة ، وإغاثة المدنيين، وقيادة الجهود العربية والدولية لإعادة إعمار القطاع دون تهجير أبنائه ، كما ان مبادرة القاهرة التي أطلقتها مصر لتنظيم مؤتمر دولي لإعادة الإعمار، هي دليل عملي يكشف قدرة الدولة المصرية على تقديم الأمل ، كلما أصاب اليأس الشعوب العربية.