"نحو مجتمعات آمنة" مبادرة جديدة لمؤسسة ماعت للحد من انتشار الأسلحة
تاريخ النشر: 14th, February 2024 GMT
أطلقت مؤسسة ماعت للسلام والتنمية وحقوق الإنسان وعلى هامش انعقاد اجتماع اللجنة التحضيرية لبرنامج العمل المتعلق بالأسلحة الصغيرة والأسلحة الخفيفة في الفترة من 12 إلى 16 فبراير 2024، مبادرة حقوقية تحت عنوان "نحو مجتمعات آمنة" وذلك بهدف مكافحة الانتشار غير المشروع للأسلحة الصغيرة والخفيفة، لما لها من آثار سلبية على المجتمعات لاسيما في حالات الصراعات والنزاعات المسلحة.
ويتضمن ذلك الحد من تدفق الأسلحة الصغيرة والخفيفة إلي التيارات الإرهابية والجماعات المسلحة والإجرامية، فضلاً عن الحد من وصول المدنيين للأسلحة بشكل غير مشروع، وذلك لأن أغلب عمليات القتل يتم تنفيذها بأسلحة غير مشروعة تكون في حيازة المدنيين، مع تعزيز المساءلة والشفافية بشأن عمليات النقل القانوني للأسلحة الصغيرة والخفيفة ودعم الدول للامتثال للآليات الدولية والإقليمية المتعلقة بعمليات تنظيم حيازة واستخدام الأسلحة الصغيرة والخفيفة، وتستمر المبادرة حتي نهاية العام 2024.
وفي هذا السياق أشار أيمن عقيل، رئيس مؤسسة ماعت، إلى أن الأسلحة الصغيرة والخفيفة تسهل ارتكاب طائفة واسعة من انتهاكات حقوق الإنسان، منها القتل، والتشويه، والعنف الجنسي، والاختفاء القسري، والتعذيب، وتجنيد الجماعات المسلحة الإجباري للأطفال، موضحًا أن هناك أكثر من 700 شخص يموتون يومياً بنيران الأسلحة الصغيرة فهي الأسلحة المٌفضلة للجماعات المسلحة والتيارات الإرهابية والعصابات الإجرامية، وذلك لأنها رخيصة الثمن ويسهل حملها ونقلها وإخفاؤها.
وأفاد عقيل بأن هذه المبادرة تطمح إلي تجديد الجهود للحد من الانتشار غير المسئول للأسلحة الصغيرة والأسلحة الخفيفة، ومنع وصولها للجماعات المسلحة والتيارات الإرهابية، فمع كل يوم يمر لا نتحرك فيه تٌزهق المزيد من الأرواح وتقع الانتهاكات الجسيمة ويعيش المدنيين في حالة من الرعب الدائم.
فيما أكد محمد مختار مدير وحدة القانون الدولي الإنساني بمؤسسة ماعت، أن توافر الأسلحة الصغيرة والخفيفة وذخائرها خلال الصراعات المسلحة يساهم في تأجيج العنف الجنسي تجاه النساء والفتيات، فحوالي من 70 إلى 90 في المائة من حوادث العنف الجنسي المتصل بالنزاع استٌخدم فيها أسلحة صغيرة وخفيفة، موضحًا أن أحد الأهداف الهامة للمبادرة هو تعزيز عمليات مشاركة النساء والفتيات في الحد من انتشار الأسلحة الصغيرة والخفيفة.
وأشار مختار، إلى أنه على المجتمع الدولي التحرك لمنع إزهاق مزيد من الأرواح وإنهاء حالة الرعب الدائم الذي يعيش فيها المدنيين بسبب توافر الأسلحة الصغيرة والخفيفة.
المصدر: البوابة نيوز
إقرأ أيضاً:
مناوي: غالبية التجار في أسواق دارفور ينتمون إلى مجتمعات إثنية محددة
ما حدث في مدينة نيالا من نهب واسع للأسواق على يد جنود و جرحى مليشيا الدعم السريع الإرهابية , ليس حادثاً عشوائياً بل يأتي في إطار مخطط مُنظم وضعته استخبارات المليشيا لاستهداف التجار بصورة مباشرة ، المعروف لدى الجميع أن غالبية التجار في أسواق دارفور ينتمون إلى مجتمعات إثنية محددة وهذا ما يجعل من الواضح أن ما يجري هو محاولة متعمدة لإفقار هذه المجتمعات ودفعها للنزوح ، ضمن خطة طويلة الأمد للتغيير الديمغرافي في الإقليم ، الان ربما يدرك العالم لماذا يهرب السكان فور دخول هذه المليشيا أي منطقة فالأمر ليس خوفاً فقط ، بل معرفة مسبقة بأن النهب والترويع والتجريف الاقتصادي هو جزء من منهجهم أينما حلوا .رصد وتحرير – “النيلين” إنضم لقناة النيلين على واتساب
Promotion Content
أعشاب ونباتات رجيم وأنظمة غذائية لحوم وأسماك
2025/12/12 فيسبوك X لينكدإن واتساب تيلقرام مشاركة عبر البريد طباعة مقالات ذات صلة ولاية نهر النيل تدشن مشروع المساحات الخضراء بالمدارس2025/12/12 وزير الداخلية يلتقي الأمين العام للمنظمة الدولية للدفاع المدني2025/12/12 نيالا .. فوضى عارمة في المدينة2025/12/11 رئيس هيئة التدريب يطمئن علي استعداد كلية علوم الشرطة والقانون لاستقبال دفعات جديدة2025/12/11 الفريق اول مفضل يطمئن على صحة رئيس السجادة القادرية2025/12/11 تحرك عاجل لتأهيل محطات الصرف الصحي بمحلية الخرطوم2025/12/11شاهد أيضاً إغلاق سياسية نوارة أبو محمد تؤكد أن القيادة لا تألو جهدا في تفقد أحوال المواطنين 2025/12/11الحقوق محفوظة النيلين 2025بنود الاستخدامسياسة الخصوصيةروابطة مهمة فيسبوك X ماسنجر ماسنجر واتساب إغلاق البحث عن: فيسبوك إغلاق بحث عن