"التنمية الصناعية" تستقبل بعثة الاتحاد الأوروبي بالمناطق الصناعية بالوجه القبلى
تاريخ النشر: 14th, February 2024 GMT
استقبلت هيئة التنمية الصناعية بعثة الاتحاد الأوروبي بالمناطق الصناعية بنجع حمادي بمحافظة قنا للوقوف على إنجازات الحكومة في دعم القطاع الصناعي وتطور الأعمال بعدد من مجالات التنمية الصناعية والاقتصادية ومجهوداتها في توفير فرص عمل لائقة بمحافظات الصعيد.
جاء ذلك في إطار متابعة تطور الأعمال لبرنامج التنمية المحلية بصعيد مصر، والذي يتم تنفيذه بالتعاون والتنسيق الكامل مع وزارة التنمية المحلية، والمُمول من الحكومة المصرية والبنك الدولي.
بدأت فعاليات الزيارة بقيام وحدة تنفيذ برنامج التنمية المحلية بصعيد مصر التابعة للهيئة العامة للتنمية الصناعية باستقبال أليس بييريت والوفد المرافق لها من الاتحاد الأوروبي والسادة ممثلي المكتب التنسيقي للبرنامج ومجموعة من القيادات المحلية بمحافظة قنا بالمنطقة الصناعية (نجع حمادي)، وقد تم إستعراض ما تم تحقيقه بمجموعة من برامج التطوير التي تتولى الهيئة تنفيذها بتلك المناطق، ومن أهمها تطوير حوكمة منطقتي (هو وقفط) الصناعيتين، ورفع القدرات الإدارية بهما، وكذلك مستوى تقدم الأعمال فى برامج رفع كفاءة البنية التحتية للمناطق الصناعية والتي قاربت تكلفتها (3 مليار جنيه) حتى الآن.
كما تم مرافقة البعثة في مجموعة من الجولات الميدانية بالمناطق الصناعية للوقوف على الوضع الحالي للمناطق الصناعية.
كما شملت الجولة مجموعة من الزيارات الميدانية، منها زيارة مصنع "طائر الفنيق" لدرفلة الحديد. واستعرض السيد رئيس مجلس إدارة المصنع وجهة نظر السادة المستثمرين فيما يخص تقدم سير الأعمال للمناطق الصناعية، وقد أشاد بالتوجه نحو تضمين وتمكين المستثمرين بالمناطق الصناعية من خلال تمثيل القطاع الخاص بمجالس إدارات المناطق الصناعية، وكذلك المشاركة الفاعلة بالمنتديات الصناعية، وبمجهودات الهيئة العامة للتنمية الصناعية ومحافظة قنا في دعم المستثمرين بالقطاع الصناعى، كما استعرض الموقف التنفيذي للمصنع موضحًا سبل الاستفادة التى تحققت من مشروعات رفع كفاءة البنية التحتية من غاز وكهرباء واتصالات والتي سمحت بضخ استثمارات كبيرة بمصنعه في محافظة قنا. وقد تم عقد زيارة لمصنع "البركة" للعسل الأسود، والذي يجسد أحد النتائج المثمرة لمجهودات الهيئة والبرنامج في تنمية المناطق الصناعية وربطها بالتكلات الاقتصادية المحيطة بها.
وقد أعربت السيده أليس بييريت عن تقديرها للمجهودات التي بذلتها هيئة التنمية الصناعية برئاسة د. ناهد يوسف ووحدة تنفيذ برنامج التنمية المحلية بصعيد مصر ومحاقظة قنا والمكتب التنسيقي للبرنامج في المناطق الصناعية بالمحافظة، وكذلك دور الحكومة المصرية في تحقيق أهداف التنمية المستدامة وتحسين أوضاع المحافظة، وتوفير المزيد من فرص العمل اللائقة مما يساهم فى تقليل فرص هجرة الأيدي العاملة من المحافظة سواء داخل مصر أو خارجها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: هيئة التنمية الصناعية الاتحاد الأوروبي القطاع الصناعى محافظات الصعيد التنمية المحلية بالمناطق الصناعیة المناطق الصناعیة التنمیة الصناعیة التنمیة المحلیة
إقرأ أيضاً:
«الإمارات للتنمية» يبحث آفاق التنمية الصناعية بالدولة
أبوظبي (الاتحاد)
بحث مصرف الإمارات للتنمية، وضمن استعداداته للمشاركة في «منتدى اصنع في الإمارات»، آفاق التنمية الصناعية في دولة الإمارات، عبر مناقشة سبل التوظيف الأمثل للابتكار واستراتيجيات التمويل والتقنيات الحديثة في دعم الصناعات الحيوية وتحقيق التحول الصناعي.
جاء ذلك ضمن فعاليات الدورة الثامنة من ملتقى التواصل والشراكة من مصرف الإمارات للتنمية، التي جمعت الشركاء الاستراتيجيين للمصرف وتم تنظيمها في أبوظبي للمرة الثانية، تحت عنوان: «تعزيز الصناعات الحيوية: مساهمة فاعلة في بناء اقتصاد مرن ومستدام»، والتي شكلت منصة لمناقشة الأفكار والآراء التي تعزز من مكانة المصرف شريك تمكين لمنتدى «اصنع في الإمارات» الحدث الصناعي الرائد لدفع النمو الصناعي والابتكار، والمقرر عقده من 19 ولغاية 22 من شهر مايو 2025.
وأكد أحمد محمد النقبي، الرئيس التنفيذي لمصرف الإمارات للتنمية، الأهمية الكبيرة لملتقى التواصل والشراكة من مصرف الإمارات للتنمية، الذي أصبح ومنذ انطلاقته منصة ملهمة لمناقشة الأفكار والرؤى والمساهمة في دعم التحول الصناعي في دولة الإمارات ضمن «مشروع 300 مليار»، الذي تتعزز معه تنافسية الاقتصاد الوطني عالمياً.
وقال: «شكلت مبادرة «اصنع في الإمارات» محفزاً حقيقياً لتحقيق الإنجازات عبر توفيرها مقومات الثقة للمستثمرين، وتوحيد منظومات العمل والجهود لمواصلة تطوير وازدهار الأعمال».
وأضاف النقبي: «نواصل في مصرف الإمارات للتنمية العمل برؤية استراتيجية لتحقيق توجهات القيادة الرشيدة، في دعم الصناعات الحيوية في دولة الإمارات، والتي تشكل ركيزة رئيسة في تحقيق التنمية الصناعية وتمكينها من المساهمة الفاعلة في ترسيخ المكانة الاقتصادية المتميزة لدولة الإمارات».
واستكشفت الحلقات النقاشية لـ «ملتقى التواصل والشراكة من مصرف الإمارات للتنمية» بأبوظبي، الذي نظم بالتعاون مع مبادرة «اصنع في الإمارات» التي أطقتها وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، الدور البارز للتقنيات الحديثة في تعزيز التنمية الصناعية، بما فيها تطبيقات الذكاء الاصطناعي والروبوتات في مختلف القطاعات ذات الأولوية الاستراتيجية للمصرف، وهي: الطاقة المتجددة، والتكنولوجيا المتقدمة، والصناعة، والأمن الغذائي، والرعاية الصحية.
وتضمّن جدول أعمال الملتقى الذي جمع نخبة من كبار صناع السياسات والصناعيين والمبتكرين والشركاء الماليين لتسريع الأجندة الصناعية في دولة الإمارات، كلمات رئيسية لسعادة أسامة أمير فضل، وكيل الوزارة المساعد لقطاع المسرعات الصناعية في وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، وسعادة مروة المنصوري، عضو مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة أبوظبي.
كما حفل الملتقى بجلسات بحثت آفاق الابتكار الصناعي، واستراتيجيات التمويل وتعزيز الشراكة بين القطاعين الحكومي والخاص، والتي تحدثت فيها مارية حنيف القاسم، وكيل الوزارة المساعد لقطاع السياسيات والدراسات الاقتصادية في وزارة الاقتصاد، إلى جانب خبراء ومتخصصين من وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، ووزارة الاقتصاد، وأدنوك، ومدينة دبي الصناعية، ومجمع الشارقة للبحوث والتكنولوجيا والابتكار، ومجموعة كيزاد، ومكتب أبوظبي للاستثمار، وبنك أبوظبي الأول، والمناطق الاقتصادية في رأس الخيمة.
وشهد الملتقى نقاشات مكثفة حول منظومات الابتكار وآليات توظيفه في مختلف القطاعات، مع البحث كذلك في الشراكات الاستراتيجية ودورها الرائد في التمويل المشترك وائتمان الصادرات، بالإضافة إلى بحث دور رأس المال المرن في دعم تنافسية الشركات الصغيرة والمتوسطة، ومساهمته الفاعلة في تحقيق قيمة صناعية مستدامة تعزز من الأداء الاقتصادي.