الاتحاد الأوروبي يمدد مهام بعثة “يوبام” في ليبيا حتى يونيو 2027 بميزانية 52 مليون يورو
تاريخ النشر: 4th, July 2025 GMT
تمديد ولاية بعثة “يوبام” الأوروبية في ليبيا حتى منتصف 2027 بميزانية 52 مليون يورو
ليبيا – أكد تقرير إخباري نشرته “بعثة الاتحاد الأوروبي للمساعدة الحدودية في ليبيا” (يوبام) حصولها على تفويض جديد لمواصلة مهامها حتى نهاية يونيو 2027، وذلك بموجب قرار صادر عن مجلس الاتحاد الأوروبي.
تمديد التفويض وتعزيز مهام البعثة
وأشار التقرير، الذي تابعته وترجمته صحيفة “المرصد“، إلى أن قرار التمديد دخل حيّز التنفيذ اعتبارًا من الأول من يوليو الجاري، مع تخصيص ميزانية تقارب 52 مليون يورو لدعم أنشطة البعثة خلال الفترة المقبلة.
وبحسب التقرير، ستواصل “يوبام” دعمها للسلطات الليبية في جهودها الرامية إلى تعزيز إدارة الحدود ومكافحة الجريمة العابرة للحدود، بما يشمل مكافحة الاتجار بالبشر وتهريب المهاجرين، مع التأكيد على طبيعة البعثة كبعثة مدنية غير تنفيذية.
استشارات فنية وتدريب لمؤسسات إنفاذ القانون
وأوضح التقرير أن “يوبام” ستقدّم استشارات فنية متخصصة وبرامج تدريبية تهدف إلى بناء القدرات وتعزيز كفاءة مؤسسات إنفاذ القانون في ليبيا.
وتشمل الجهات المستفيدة من أنشطة البعثة وزارتي الدفاع والداخلية في حكومة الوحدة الوطنية، إلى جانب مؤسسات أخرى ذات صلة بملف أمن الحدود.
وزارة الخارجية الليبية تشرف على التنسيق مع البعثة
وبيّن التقرير أن وزارة الخارجية في حكومة الدبيبة تتولى تنسيق التعاون بين السلطات الليبية وبعثة “يوبام”، مشيرًا إلى أن البعثة تأسست في عام 2013 بناءً على طلب من ليبيا لدعمها في تطوير قدراتها الأمنية وتعزيز أمن حدودها البرية والبحرية والجوية.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: فی لیبیا
إقرأ أيضاً:
بعثة الأمم المتحدة تستضيف اجتماعًا للشركاء المنفذين للأعمال المتعلقة بالألغام ومخلفات الحروب في ليبيا
استضافت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، اجتماعًا فنيًا ضمّ الشركاء المنفذين للأعمال المتعلقة بالألغام ومخلفات الحروب، بمشاركة 22 ممثلًا عن منظمات غير حكومية وطنية ودولية.
وتم تنظيم الاجتماع بالتعاون بين المركز الليبي للأعمال المتعلقة بالألغام ومخلفات الحروب ودائرة الأمم المتحدة للأعمال المتعلقة بالألغام (UNMAS) في ليبيا.
وحضر الاجتماع ممثلون عن منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف)، وجامعة الدول العربية، وغانا، وإيطاليا، والمملكة المتحدة، حيث شكّل اللقاء منصة لتنسيق الجهود وتعزيز التعاون بين الجهات الفاعلة في هذا المجال الإنساني الحيوي.
وخلال الاجتماع، قدّم العميد خليل الشلب، مدير المركز الليبي لمكافحة الألغام، عرضًا حول مستجدات تطوير الإستراتيجية الليبية لمكافحة الألغام، التي أُعلن عنها خلال اليوم الدولي للتوعية بمخاطر الألغام العام الماضي كأولوية وطنية.
وأوضح أن المعايير الليبية لمكافحة الألغام تخضع حاليًا للمراجعة، بدعم من مركز جنيف الدولي لإزالة الألغام للأغراض الإنسانية (GICHD) ودائرة الأمم المتحدة للأعمال المتعلقة بالألغام.
كما تضمن العرض المقدم من المركز الليبي تسليط الضوء على عدد من المناطق ذات الأولوية العالية نتيجة ارتفاع مستويات التلوث بالذخائر غير المنفجرة، أبرزها مزدة، ومشروع الموز بين منطقتي عين زارة والسبعة في طرابلس، وخليج البمبة في شرق البلاد.
واستعرضت الجلسة كذلك نتائج الاستجابة العاجلة التي نُفّذت على مدار ثلاثة أسابيع عقب الاشتباكات الأخيرة في العاصمة طرابلس، والتي أسفرت عن اكتشاف تلوث جديد بالذخائر في 14 حيًا سكنيًا.