وزير الخارجية الجزائري يبحث مع نظيريه من موريتانيا ونيجيريا تطورات الأوضاع في منطقة الساحل
تاريخ النشر: 14th, February 2024 GMT
ناقش وزير الخارجية الجزائري، أحمد عطاف، مع نظيريه الموريتاني، محمد سالم ولد مرزوك، والنيجيري، يوسف ميتاما توغار، اليوم في أديس أبابا، تطورات الأوضاع في منطقة الساحل الصحراوي والقضايا ذات الاهتمام المشترك.
جاء ذلك خلال مشاركة عطاف في أعمال الدورة العادية الرابعة والأربعين (44) للمجلس التنفيذي للاتحاد الإفريقي.
وأوضحت الوزارة الجزائرية في بيان أن المحادثات بين عطاف ونظيره النيجيري شهدت مناقشة المسائل المدرجة على جدول أعمال المجلس، وتبادل الرؤى ووجهات النظر حول تطورات الأوضاع في منطقة الساحل الصحراوي. وشددا على أهمية ترقية الحلول السلمية من أجل تسوية الأزمات والنزاعات.
كانت قد افتتحت، صباح اليوم الأربعاء، بمقر الاتحاد الإفريقي بأديس أبابا أعمال الدورة العادية الرابعة والأربعين (44) للمجلس التنفيذي للاتحاد الإفريقي. وتندرج هذه الأعمال في إطار التحضير لانعقاد الدورة العادية السابعة والثلاثين (37) لمؤتمر رؤساء دول وحكومات الاتحاد الإفريقي المقررة يومي 17 و18 فبراير الجاري تحت شعار "تعليم إفريقيا متكيفة مع القرن الواحد والعشرين".
وسلطت الكلمات الافتتاحية لدورة المجلس التنفيذي الضوء على العديد من المسائل المدرجة على جدول الأعمال والمرتبطة بتعزيز السلم والاستقرار ودعم التنمية والاندماج والتكامل بالقارة الإفريقية، على غرار دعم وتطوير التعليم، وتفعيل منطقة التجارة الحرة القارية، مسار الإصلاح المؤسساتي لأجهزة الاتحاد الإفريقي، تفعيل صندوق السلم، مكافحة الإرهاب، انضمام الاتحاد الإفريقي إلى مجموعة العشرين، وكذلك استراتيجية الشراكات مع الدول والتكتلات الأخرى.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: وزير الخارجية الجزائري منطقة الساحل الاتحاد الإفریقی
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية يتوجه إلى أنجولا لعقد أعمال اللجنة المشتركة بين البلدين
توجه الدكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج، اليوم الخميس، إلى العاصمة الأنجولية لواندا، وذلك لترؤس أعمال اللجنة المصرية–الأنجولية المشتركة، لتعزيز التعاون ودفع الشراكة الاستراتيجية بين البلدين.
ومن المقرر أن يعقد وزير الخارجية سلسلة من اللقاءات الثنائية مع عدد من كبار المسؤولين الأنجوليين على هامش أعمال اللجنة، لبحث فرص الارتقاء بالتعاون في المجالات الاقتصادية والاستثمارية والتنموية، وتوسيع مجالات الشراكة بين البلدين، وتبادل الرؤى حول أبرز القضايا الإقليمية والدولية، وتنسيق المواقف تجاه الملفات محل الاهتمام المشترك، بما يعزز من دور البلدين في دعم الأمن والاستقرار والتنمية في القارة الأفريقية والمحافل الدولية.