مصلحة الضرائب تدشن عملية الربط الشبكي بنظام “الأفميس” لفروع وحدة ضريبة ريع العقارات بالأمانة
تاريخ النشر: 14th, February 2024 GMT
يمانيون|
دشنت مصلحة الضرائب اليوم عملية الربط الشبكي في النظام المالي ” الأفميس” لفروع الوحدة التنفيذية لضريبة ريع العقارات بأمانة العاصمة.
وفي التدشين أوضح رئيس المصلحة عبدالجبار أحمد محمد أن ربط فروع الوحدة التنفيذية لضريبة ريع العقارات بالأمانة يأتي استكمالاً للجهود التي تبذلها وزارة المالية والمصلحة في أتمتة الإجراءات المالية ومواكباً للتحول الرقمي لمختلف الإجراءات الضريبية.
وأشار إلى أن أتمتة الإجراءات المالية الضريبية يعزّز من مبدأ النزاهة في العمل الضريبي ودعم التوجهات العامة في الحفاظ على الإيرادات الضريبية.
ولفت عبدالجبار أحمد إلى أن المستحقات الضريبية التي يدفعها مكلفي الضرائب تنعكس في مشاريع تنموية على مستوى مديريات أمانة العاصمة والمحافظات، مبيناً بهذا الخصوص أن ربط فروع وحدة العقارات بالأمانة يشكل نقلة نوعية في العمل الضريبي بمتابعة واهتمام نائب رئيس حكومة تصريف الأعمال للشؤون الاقتصادية – وزير المالية الدكتور رشيد أبولحوم.
وخلال التدشين الذي تم بفرع الوحدة التنفيذية بمديرية السبعين، أشار وكيل المصلحة المساعد للشؤون المالية والادارية فهد دهمش ونائب رئيس الوحدة التنفيذية للمعلومات والأنظمة بوزارة المالية سليمان سليم، إلى أن عملية الربط في نظام الأفميس الذي تنفذه وزارة المالية ممثلة بالوحدة التنفيذية للأنظمة والمعلومات، يسهم في تسهيل وأتمتة مختلف الإجراءات المالية الضريبية.
وأوضحا أن التدشين يجسد التوجه للانتقال العملي للنظام الآلي المالي الأفميس والعمل به بشكل كلي والتأكيد على أن العام 2024م سيكون عام الأنظمة المالية الآلية بجميع الفروع دون استثناء.
بدوره أكد مدير الوحدة التنفيذية لضريبة ريع العقارات عبدالملك الشهابي، أن تدشين الربط لفروع الوحدة بالأمانة البالغ عددها عشرة فروع يعزّز من النقلة النوعية للتحولات التي تشهدها الوحدة في كافة أعمالها.
حضر التدشين مدراء التشغيل والصيانة بوزارة المالية عبدالله راجح والشؤون المالية بالمصلحة بشير جواح وحسابات المصلحة عامر الحاج ومدراء فروع الوحدة بالمديريات.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: الوحدة التنفیذیة
إقرأ أيضاً:
عبر مركز الرصد والتحكم التابع لها.. “الحج” تراقب عملية تفويج الحجاج في ثاني أيام التشريق
وسط جهود حثيثة لضمان انسيابية الحركة وسلامة ضيوف الرحمن، يتابع مركز الرصد والتحكم التابع لوزارة الحج والعمرة حركة تفويج الحجاج في ثاني أيام التشريق، الذي من المتوقع أن يشهد توجه أعداد كبيرة من المتعجلين لرمي الجمرات تمهيدًا لمغادرتهم إلى مكة المكرمة لأداء طواف الوداع.
ويعتمد المركز على بنية تقنية متقدمة، تتيح له مراقبة مؤشرات الازدحام، وتحليل البيانات في الوقت الفعلي، ما يُمكنه من إصدار التوجيهات الفورية، ورفع كفاءة الاستجابة السريعة لأي طارئ، بما يعزز من مرونة التفويج وسلاسة تنقل الحجاج.
ويمثل مركز الرصد والتحكم إحدى الركائز التقنية الرئيسية في منظومة الحج لهذا العام، إذ يؤدي دورًا قياديًا في إدارة العمليات التشغيلية، من خلال الربط بين مجموعة من أنظمة الرقابة والمتابعة الميدانية في الحرم والمشاعر المقدسة، وتوفير شاشات تفاعلية تُعرض عليها مؤشرات الأداء الميداني لحظة بلحظة، مما يدعم اتخاذ القرار، ويوجه الفرق العاملة في الميدان بدقة وفعالية.
اقرأ أيضاًالمملكة“الموارد البشرية” تمكن الأفراد والمنشآت رقميًا في موسم الحج
ويستند المركز إلى نموذج تشغيلي موحّد، يدمج الأنظمة المرتبطة بالحج، من التفويج والنقل والطيران، وصولًا إلى بيانات الدخول عبر المنافذ، مما يوفر رؤية شاملة لمسار الحاج منذ لحظة قدومه حتى انتهاء مناسكه، إذ أسهم هذا التكامل في تقليص زمن انتظار الحجاج في المنافذ الجوية إلى أقل من 40 دقيقة، بفضل التكامل مع أنظمة تتبع الرحلات وتحسين جاهزية الاستقبال.
وتقوم فرق المركز بتتبع حركة الحافلات الخاصة بالحجاج باستخدام تقنيات ذكية تُنتج خرائط حركية دقيقة، تُسهم في تنظيم التفويج ومنع التكدس في المسارات الحيوية، لاسيما في أوقات الذروة، بالتنسيق مع أكثر من 400 جهة.
ويجسّد المركز التحول الرقمي في إدارة منظومة الحج، حيث يشكل خطوة استراتيجية نحو تقديم تجربة ميسّرة وآمنة لضيوف الرحمن، من خلال تحسين جودة الخدمات، وتعزيز الامتثال، ومراقبة الأداء الميداني، وتقديم حلول لحظية تدعم راحة الحجاج وسلامتهم في كل مرحلة من رحلتهم الإيمانية.