الحرة:
2025-12-13@07:52:12 GMT

جسمك مفتاح الأمان.. كيف سيتم تأمين الشركات في المستقبل؟

تاريخ النشر: 15th, February 2024 GMT

جسمك مفتاح الأمان.. كيف سيتم تأمين الشركات في المستقبل؟

يطور خبراء أنظمة أمان جديدة تعتمد على البيانات البيومترية لتحديد هويات الموظفين في الشركات، بدلا من استخدام كلمات السر وغيرها من الطرق التقليدية.

وتشير صحيفة وول ستريت جورنال إلى ما يقول الخبراء إنها مجموعة معتمدة من البيانات البيومترية، تحدد جميعها شخصية الموظف.

وبدلا من التقاط صورة وإعداد كلمات المرور، قد يقضي الموظف الجديد مستقبلا بضع دقائق لتقديم المعلومات البيومترية.

وهذه العملية قد تشمل مسح الوجه وتحليل مشيته وتسجيل عباراته المنطوقة مما يجعل جسم الموظف، بهذه الطريقة، هو مفتاح الأمان.

ستكون تلك تجربة سلسة، إذ يتصور محمد لازوني، كبير مسؤولي التكنولوجيا في شركة "أويير"، التي تعمل على تطوير أنظمة أمنية للتحقق من هويات الأشخاص، أنه "بمجرد وصولك إلى موقف السيارات، يرسل الهاتف الذي أعطته لك الشركة بيانات موقعك الجغرافي، وبمجرد دخولك من الباب الأمامي، يمكن أن تفتح تقنية التعرف على الوجه الباب وجهاز الكمبيوتر الخاص بك".

ويقول خبراء الأمن إن البيانات الحيوية توفر حماية أفضل للمباني والبيانات مقارنة بالبطاقات وكلمات المرور.

ويقول رون داغورو، الرئيس التنفيذي لشركة authID إنه من السهل نسخ كلمة مرور الموظف، "ولكن من الصعب حقا نسخ وجه الموظف الذي يتحرك بالفعل".

ويقول: "لدينا سجل لوجهك، لذلك نعرض بالضبط من يدخل ويخرج من المبنى، وهو أمر لا يمكنك فعله بكلمة مرور".

ويمكن لهذه التكنولوجيا التخلص من متاعب نسيان بطاقات الدخول، وإعادة تغيير كلمات المرور، وتزيد من قدرة الشركات على التصدي للهجمات الإلكترونية التي باتت تتكرر وأصبحت أكثر تعقيدا، وفق أندرو شيكيار، المدير التنفيذي لتحالف FIDO، وهو تحالف شركات معني بتطوير معايير الأمن الرقمي.

وقال شيكيار إن الأنظمة الجديدة تشمل "صور الوجه، ومسح القزحية، ومسح الأوردة، ومعدل ضربات القلب، كل شخص لديه نبض فريد أو بعض الإيقاعات الحيوية التي تميزه بشكل فريد، ويمكن استخدامها لأغراض تسجيل الدخول".

لكن هذه الأنظمة تثير أيضا مخاوف تتعلق بالخصوصية، من ناحية استخدامها في مجالات أخرى تتجاوز معرفة هويات الأشخاص، وتثير تساؤلات عما إذا ينبغي أن يحصل صاحب العمل على هذا القدر من المعلومات عن أجسامنا وسلوكياتنا.

وتقول هايلي تسوكاياما، المدافعة عن الحرية الرقمية، إنه "عندما يتعلق الأمر بالقياسات الحيوية، نريد التأكد من أن الأشخاص يعرفون ما يتم جمعه من معلومات، وأنهم يدركون الغرض منها، وأنهم يمكنهم أن يطلبوا إيقافها إذا شعروا بعدم الارتياح".

لكن "أفضل التقنيات ترتكب أخطاء"، وفق الناشطة، والمخاطر في هذه التقنيات أكبر لأنه يمكن تغيير كلمة السر، لكن أحدا "لا يمكن أن يصدر لي بصمات أصابع جديدة. لا أحد يستطيع أن يمنحني وجها جديدا.  إذا تم اختراق هذه المعلومات".

المصدر: الحرة

إقرأ أيضاً:

متحدث الوزراء: تطوير المنطقة المحيطة بهضبة الأهرامات سيتم بعد الحصول على موافقة اليونسكو

أكد المستشار محمد الحمصاني، المتحدث باسم مجلس الوزراء، اليوم الأربعاء، أن الشروع في تنفيذ تطوير المنطقة المحيطة بهضبة الأهرامات والمتحف المصري الكبير سيتم بعد الحصول على موافقة منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة «اليونسكو»، وذلك لحرص الدولة على الحفاظ على الطابع التاريخي للمنطقة.

وقال الحمصاني في مداخلة هاتفية مع قناة «إكسترا نيوز»، إن المنطقة المستهدف تطويرها مساحتها ضخمة حيث تمتد من مطار سفنكس شمالا حتى منطقة دهشور جنوبا، مشيرا الى أن التطوير يهدف لأن تصبح منطقة متكاملة في تقديم تجربة فريدة للزائرين والسائحين.

وأشار الى أن رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي وجه بضرورة توفير العدد الكافي من الغرف الفندقية، خاصة مع زيادة زوار المتحف المصري الكبير وهضبة الأهرامات، موضحا أنه تم وضع رؤية التطوير ويتم مناقشتها مع منظمة اليونسكو للحصول على موافقتها على عملية التطوير وذلك لأن جزءا أساسيا من عملية التطوير هي الحفاظ على الطابع التاريخي للمنطقة.

وأوضح أنه سيتم تعيين جهة محددة لتكون مسؤولة عن تطوير المنطقة بالكامل من حيث المشروعات والخدمات وجذب الاستثمارات والتعامل مع الجهات الحكومية المختلفة وإصدار التصاريح، مؤكدا أن عملية التطوير ستتم باستخدام مواد ملائمة للبيئة وفقا لمعايير اليونسكو.

وكان رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي قد عقد أمس الثلاثاء اجتماعا بمقر الحكومة بالعاصمة الجديدة، لاستعراض المخطط المقترح لمشروع تطوير المناطق المحيطة بالأهرامات والمتحف المصري الكبير، المقدم من تحالف بين إحدى الشركات العالمية بالتعاون مع إحدى شركات الاستشارات المصرية، وذلك في نطاق يمتد من مطار سفنكس شمالا وحتى دهشور جنوبا.

اقرأ أيضاًمدبولي يستعرض مقترحًا لمشروع تطوير المناطق المحيطة بالأهرامات والمتحف المصري الكبير

رئيس الوزراء يُتابع تطور الأعمال بالتجمع العمراني الجديد في جزيرة الوراق

متحدث «الوزراء»: الإقبال السياحي على المتحف الكبير فرض ضرورة توفير خدمات جديدة

مقالات مشابهة

  • 10 مخالفات مرورية يمكن التصالح عليها بـ 25 جنيها فقط.. ما هي؟
  • الأمان الرقمي للجميع.. 11 خطوة تحميك من أكبر تهديدات الإنترنت
  • المرور يكشف الحالات التي تتطلب تخفيف السرعة أو إيقاف المركبة 
  • مؤسسة النفط تستعرض الشراكات التي تقيمها مع الشركات الأوروبية وسبل تطويرها
  • 2283 مركبة.. حملة ميدانية لضبط مخالفات مواقف الأشخاص ذوي الإعاقة
  • عاجل |2283 مركبة.. حملة ميدانية لضبط مخالفات مواقف الأشخاص ذوي الإعاقة
  • 10 مخالفات مرورية يمكن التصالح عليها بـ25 جنيهًا فقط.. تعرف عليها
  • على صلة بحزب الله وايران.. اليكم آخر المعلومات عن ناقلة النفط التي احتجزتها أميركا في الكاريبي
  • شرب حليب اللوز يومياً... كيف يُفيد جسمك؟
  • متحدث الوزراء: تطوير المنطقة المحيطة بهضبة الأهرامات سيتم بعد الحصول على موافقة اليونسكو