فالكون9 يحمل إلى المدار مركبة الهبوط القمرية Odysseus
تاريخ النشر: 15th, February 2024 GMT
أطلق من المطار الفضائي في ولاية فلوريدا صاروخ النقل فالكون 9 وعلى متنه مركبة الهبوط القمرية أوديسيوس (Odysseus)، التي صممتها شركة Intuitive Machines بموجب عقد مع وكالة ناسا.
ووفقا لشركة سبيس إكس أطلق صاروخ النقل فالكون 9 من مطار كيب كانافيرال بولاية فلوريدا بمهمة IM-1 يوم الخميس في الساعة 1.05 بتوقيت الساحل الشرقي للولايات المتحدة (9.
وكان من المقرر إطلاق فالكون 9 يوم الأربعاء ولكن تأجلت العملية بسبب تغير درجة حرارة غاز الميثان إلى يوم الخميس.
وتشير ناسا إلى أن المركبة تحمل معدات علمية وتقنية بالإضافة إلى بضائع خاصة لزبائن شركة Intuitive Machines.
ومركبة الهبوط Odysseus من تصميم وإنتاج شركة Intuitive Machines بموجب عقد بقيمة 118 مليون دولار مع وكالة ناسا، وهي مخصصة للاستخدام مستقبلا في المهام القمرية لناسا.
ويذكر أن إطلاق مهمة IM-1 جاءت بعد أقل من شهرين من فشل مركبة Peregrine التابعة لشركة Astrobotic في الهبوط على سطح القمر. تم إطلاق المركبة إلى الفضاء في 8 يناير بواسطة صاروخ النقل فولكان من الجيل الجديد، ولكن بسبب مشاكل في المحرك، لم يتمكن من الوصول إلى القمر. واستغرقت رحلتها ما يزيد قليلا عن أسبوع، وفي 19 يناير، أعلنت الشركة انتهاء مهمتها.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الفضاء فالكون 9 قمر معلومات عامة ناسا NASA
إقرأ أيضاً:
اكتشاف ذيل الأرض الضخم بطول مليوني كيلومتر في الفضاء .. ما القصة؟
في اكتشاف علمي جديد، كشفت وكالة ناسا عن وجود ظاهرة لا يعرفها الكثيرون، وهي وجود ذيل مغناطيسي يمتد لمسافة تفوق مليوني كيلومتر في الفضاء.
بحسب العلماء، يُعتبر هذا الذيل جزءًا أساسيًا من آلية حماية كوكبنا من الإشعاعات الكونية والرياح الشمسية وغيرها من المخاطر الخارجية، حيث يعكس هذا الاكتشاف، الديناميكية المعقدة بين الأرض وبيئتها الفضائية.
كما يمثل اكتشاف ذيل الأرض المغناطيسي خطوة مهمة نحو فهم كيفية حماية الغلاف المغناطيسي للحياة على كوكبنا، ويكشف عن الأسرار المستترة للتفاعل بين الأرض والفضاء الكوني.
كيف يتكون الذيل المغناطيسي؟الأرض ليست مجرد كوكب يدور في الفضاء، بل تمتلك ذيلاً مغناطيسيًا هائلًا يتشكل بفعل الغلاف المغناطيسي. هذا الغلاف هو درع غير مرئي ينشأ عن حركة المعادن المنصهرة داخل لب الأرض الخارجي.
يقوم المجال المغناطيسي بحبس وتوجيه البلازما، وهي غاز مشحون كهربائيًا ينبعث من الرياح الشمسية، في شكل تيار طويل يخترق الفضاء إلى ما وراء الأرض، مكونًا ذيلاً ديناميكيًا ومتحول الشكل.
يشبه العلماء هذا التكوين بقطرة مطر تتكون وهي تسقط، حيث تضغط الرياح الشمسية على الجهة المواجهة للشمس، وتمتد البلازما خلف الكوكب في الليل، مكونة ذيلاً معقدًا.
ما أهمية الذيل المغناطيسي؟يلعب ذيل الغلاف المغناطيسي دورًا حيويًا في حماية الأرض. فهو يصد الإشعاع الكوني والجسيمات عالية الطاقة، مما يؤثر بشكل مباشر على الأقمار الصناعية ورواد الفضاء، فضلاً عن شبكات الاتصالات والطاقة على الأرض.
خلال فترات النشاط الشمسي الكثيف، مثل الانبعاثات الكتلية أو التوهجات الشمسية، يتغير الذيل بشكل ملحوظ، مما يجعل دراسة هذه الظاهرة ضرورية للتنبؤ بحالة الطقس الفضائي وحماية البنية التحتية الحيوية.
في عمق الذيل، تتدفق البلازما المشحونة في نمط يشبه نهرًا فضائيًا، مما يعكس التوازن الدقيق بين قوى الأرض والشمس. وعلى الرغم من قضاء عقود من استكشاف الفضاء، لا تزال الطبيعة الحقيقية لذيل الغلاف المغناطيسي غامضة.
تؤكد وكالة ناسا لأبحاث الفضاء، أنه لا يمكن لمركبة فضائية واحدة استكشاف كل تفاصيل هذا الذيل الضخم، ما يجعل الدراسات المستقبلية في هذا المجال أكثر أهمية من أي وقت مضى.