من داخل ميناء هندي.. وزيرة إسرائيلية تحتفي بـ”الجسر البري” لنقل البضائع إلى كيان الاحتلال عبر هذه الدول العربية (فيديو)
تاريخ النشر: 15th, February 2024 GMT
الجديد برس:
ظهرت وزيرة المواصلات الإسرائيلية، ميري ريغيف، في ميناء هندي، حيث تحدثت عن عملية نقل البضائع إلى كيان الاحتلال عبر الخط البري الجديد الذي يربط بين الإمارات و”إسرائيل”، مروراً عبر الأراضي السعودية والأردنية، وذلك بعد أن حظرت قوات صنعاء مرور أي سفينة باتجاه “إسرائيل” عبر البحر الأحمر.
وقالت الوزيرة الإسرائيلية، في تسجيل مرئي: “نحن الآن في ميناء موندرا، أكبر ميناء في الهند، أقصى الشمال، الذي تخرج منه البضائع”.
وأضافت، وهي تشير إلى عدد كبير من حاويات البضائع: “كما ترون كل هذه الشحنات إلى الإمارات، ومن هناك عبر طريق بري إلى إسرائيل”.
وأكدت أن الحرب فرضت على كيان الاحتلال تحديات كبيرة، لكن “التحدي الأكبر هو كيف نورد البضائع إلى إسرائيل”، موضحةً أن “إسرائيل كالجزيرة وجميع البضائع تصل إليها عن طريق البحر”.
وتابعت: “للأسف قام الحوثيون بالتعرض للسفن التي تصل إلى إسرائيل عبر البحر الأحمر، ولهذا نحن نحتاج إلى طريق إمداد بديل”، كما أوضحت قائلة: “البضائع تخرج من ميناء موندرا في الهند، إلى الإمارات عن طريق البحر، بعد ذلك نقوم بنقلها عبر شاحنات إلى السعودية ومنها إلى الأردن ومن ثم إلى إسرائيل”، مؤكدةً أنهم سينجحون في ذلك.
وكانت ميري ريغيف، قالت في وقت سابق، خلال تدوينة على حسابها في منصة (إكس): “نقوم بإنشاء محور التفافي على الحوثي، حيث سيتم نقل البضائع من الهند عبر أبو ظبي إلى تل أبيب”.
القناة 13 العبرية، كانت قد عرضت تقريراً حصرياً عن الخط البري الممتد من دبي، مروراً بالسعودية والأردن، والذي ينتهي بالمعبر الإسرائيلي، ومن خلاله يتم عبور الشاحنات التي تحمل لوحات إماراتية، ومعها مختلف البضائع من دبس التمر الإماراتي (السيلان) إلى المكانس الكهربائية الصينية، والفواكه الأردنية، حسب تصريحات سائقي الشاحنات لمراسل القناة العبرية.
التقرير عرض لقطات وصور للشاحنة تم تتبعها منذ خروجها من دبي قبل شروق الشمس، ثم مرورها عبر الشارع 62 الرابط بين دبي وأبوظبي، حتى عبورها الطريق رقم 65 باتجاه الصحراء السعودية.
وأظهر التقرير طابوراً طويلاً من الشاحنات تنتظر الدخول إلى “إسرائيل”، كما أجرى فريق القناة العبرية لقاءات مع سائقي الشاحنات الأردنيين والإماراتيين.
وأشار التقرير إلى أن ذلك يتم وفقاً لبنود “الاتفاقيات الإبراهيمية”، عقب عرضه اللوحات الإماراتية على بعض الشاحنات.
وكشفت وسائل إعلام إسرائيلية مطلع شهر ديسمبر الماضي، عن “توقيع اتفاقية تشغيل جسر بري بين ميناء دبي وميناء حيفا المحتلة”، كما ذكرت أن “ذلك يأتي بهدف تجاوز ما عدّته التهديد اليمني بإغلاق الممرات الملاحية”.
https://www.aljadeedpress.net/wp-content/uploads/2024/02/وزيرة-المواصلات-الإسرائيلية-ميري-ريغيف-من-الهند_الطريق-البري-هوبديل-للطريق-البحري-بعد-هجمات-اليمنيين.mp4وزيرة النقل الإسرائيلية، ميري ريغيف، تحدّثكم عن المسار البديل، بعد أن أغلق اليمن البحر الأحمر أمام "إسرائيل".
من الموانئ الهندية عبر البحر إلى دبي، ومنها عبر طريق بري تمر الشاحنات من الأراضي السعودية والأردنية وصولاً إلى "إسرائيل".
يا أمّة "بنت كلب"!#طوفان_الأقصى pic.twitter.com/SEudsOh9q8
— صالح أبو عزة (@salehabuizzah) February 14, 2024
الدم الفلسطيني ينزف بغزارة وظلم ذوي القربى أشد مضاضة على المرء من وقع الحسام المهند
إنها حقا معركة كشف الأقنعه #فلسطين pic.twitter.com/pE18Pa4fGn
— جمال ريان (@jamalrayyan) February 14, 2024
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: إلى إسرائیل
إقرأ أيضاً:
همام مجاهد: دخول 400 شاحنة مساعدات إلى غزة لأول مرة
قال الإعلامي همام مجاهد، موفد قناة "القاهرة الإخبارية" من أمام معبر رفح، إن الأرقام المتعلقة بدخول المساعدات إلى قطاع غزة غير مسبوقة منذ سبعة أشهر، وتحديداً منذ الثاني من مارس الماضي، حين أعلنت الحكومة الإسرائيلية إغلاق المعابر أمام حركة المساعدات الإنسانية.
وأضاف مجاهد، خلال مداخلة مع الإعلامية ريهام إبراهيم، على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن حوالي 400 شاحنة دخلت منذ ساعات الصباح الأولى عبر معبري كرم أبو سالم والعوجة، وهو رقم غير مسبوق من حيث كمية الشاحنات التي توجهت إلى هذين المعبرين في يوم واحد، مشيراً إلى أن هذه الكمية تفوق بكثير ما كان يحدث في السابق، حيث كانت بعض الشاحنات تعود محملة ببضائع دون الدخول إلى القطاع.
وأشار إلى أن من بين هذه الشاحنات، 10 شاحنات تحمل غاز الطهي للمرة الأولى منذ مارس الماضي، وهو مطلب أساسي لسكان غزة الذين عانوا نقصاً حاداً في الوقود طوال الفترة الماضية بسبب منع الاحتلال الإسرائيلي إدخال شاحنات الوقود.
وذكر مجاهد أن هناك توقعات بتكرار هذه الأرقام خلال الأيام المقبلة، وصولاً إلى 600 شاحنة يومياً، وهو الهدف الذي يسعى إليه كل المعنيين من جهات أممية ومصرية لتلبية الاحتياجات الغذائية والإنسانية والطبية والخدمات الأساسية لسكان القطاع.
أما بالنسبة لمعبر رفح، فأوضح مجاهد أن الجانب المصري يفتح المعبر بشكل مستمر منذ بداية الحرب دون توقف، إلا أن الجانب الفلسطيني المغلق بسبب وجود قوات الاحتلال الإسرائيلي عليه، مما يمنع حركة الدخول والخروج من جهة غزة.
وأشار إلى أنه من المتوقع أن تنسحب قوات الاحتلال خلال يومين على الأكثر، ليتم تجهيز الجانب الفلسطيني من المعبر، مما يسمح بفتح المعبر لخروج ودخول العالقين والمصابين بين قطاع غزة والأراضي المصرية.
وأوضح مجاهد أن الشاحنات التي لم تخضع للتفتيش الكامل من الجانب الإسرائيلي تعاد إلى الأراضي المصرية، ومن المتوقع أن تستأنف عمليات دخول الشاحنات إلى المعابر المصرية مع إسرائيل وقطاع غزة، بدءاً من الساعات المبكرة صباح الغد وحتى السادسة مساءً.
واختتم بالإشارة إلى استخدام معبر العوجة، الذي يبعد حوالي 40 كيلومتراً، للمرة الأولى بشكل كبير منذ العدوان الإسرائيلي الأخير لتسهيل وتيسير دخول المساعدات، حيث تخضع الشاحنات هناك للإجراءات الأمنية والتفتيش قبل عودتها إلى معبر كرم أبو سالم للدخول الفعلي إلى القطاع.