بيربوك تدّعي أن 32 مليون طن من الحبوب محجوزة في أوكرانيا
تاريخ النشر: 20th, July 2023 GMT
ادعت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك أن 32 مليون طن من الحبوب "المهمة جدا للعالم في الأشهر الأخيرة" محجوزة في أوكرانيا، بعد إعلان روسيا تعليق اتفاق إسطنبول لتصدير الحبوب.
جاء ذلك في تصريحات بيربوك قبيل بدء اجتماع وزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي في بروكسل اليوم الخميس، تعليقا على وقف روسيا العمل بصفقة الحبوب.
وقال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إنه لن يفي بأي التزامات أو اتفاقيات في صفقة الحبوب، بعد أن ظلت روسيا تأمل أن تلتزم الأطراف بشكل كامل بالمعايير والشروط المتفق عليها، لكن شيئا من ذلك لم يحدث.
وأكد أنه بموجب صفقة الحبوب، فإن معظم الحبوب الأوكرانية ذهبت خلافا للاتفاقية إلى دول الاتحاد الأوروبي، فيما تتلقى أوكرانيا الأرباح من من بيعها، بينما لا تصل أي من هذه الشحنات إلى الدول الإفريقية، حيث تشير الإحصائيات إلى أنه ومنذ بداية الصفقة تم نقل 32.8 مليون طن حصل منها الاتحاد الأوروبي على 12.37 مليون طن، ودول آسيا على 10.93 مليون طن، فيما حصل الشرق الأوسط على 5.14 مليون طن، ومنطقة شمال إفريقيا على 3.24 مليون فقط فيما كان نصيب منطقة إفريقيا الاستوائية 0.78 مليون طن وأوروبا الشرقية 0.36 مليون طن.
تجدر الإشارة إلى أن اتفاق الحبوب أبرم بمبادرة من أنقرة بين روسيا وأوكرانيا والأمم المتحدة.
وينص على سماح روسيا بتصدير الحبوب الأوكرانية عبر ممر إنساني فتحه الأسطول الروسي في البحر الأسود، شريطة إتاحة وصول الحبوب والأسمدة الروسية إلى السوق.
وتقف العقوبات الغربية حجر عثرة على طريق تطبيق الاتفاق، حيث تعهدت دول العقوبات بعدم تقييد حركة الصادرات الروسية من الأسمدة والحبوب والزيوت والغذاء، فيما تعاقب شركات التأمين وخدمات السفن التي تتعامل مع روسيا، ما اضطر موسكو أخيرا لتعليق العمل بالاتفاق.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الأزمة الأوكرانية الأمم المتحدة الجيش الروسي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا برنامج الغذاء العالمي عقوبات ضد روسيا قمح وزارة الدفاع الروسية ملیون طن
إقرأ أيضاً:
تستهدف أسطول الظل.. الاتحاد الأوروبي يقر حزمة عقوبات جديدة على روسيا
أعلن الاتحاد الأوروبي عن إقرار حزمة جديدة من العقوبات ضد روسيا، في إطار الرد المتواصل على استمرار الحرب ضد أوكرانيا.
وتركز الحزمة الجديدة على استهداف ما يُعرف بـ"أسطول الظل" الروسي، الذي يشمل نحو 200 سفينة يُشتبه في استخدامها لتجاوز العقوبات المفروضة سابقًا، ونقل النفط الروسي بشكل غير شرعي أو الالتفاف على سقف الأسعار.
الاتحاد الأوروبي… ردنا سيزداد قوة مع استمرار الحربوأكد مسؤولون في الاتحاد الأوروبي أن العقوبات الجديدة تأتي في سياق تصعيد الرد الأوروبي كلما طال أمد الحرب الروسية الأوكرانية، مؤكدين أن استمرار العمليات العسكرية الروسية سيقابل بـ"مزيد من الصرامة في الإجراءات الاقتصادية والدبلوماسية".
وأشاروا إلى أن هذه السفن المشمولة بالعقوبات تُستخدم لدعم الاقتصاد الحربي الروسي، بما يمثل تهديدًا مباشرًا للاستقرار الدولي وللقواعد الاقتصادية العالمية.
أهداف الحزمة الجديدةوتتضمن الحزمة العقابية الجديدة مجموعة من الإجراءات، أبرزها:
تجميد أصول السفن المشمولة بالقرارات داخل نطاق الدول الأوروبية.
حظر تقديم الخدمات الملاحية والتأمينية لها داخل موانئ الاتحاد الأوروبي.
تشديد المراقبة على تجارة النفط الروسي عبر طرق غير مباشرة.
خلفية الحزمة الجديدةتأتي هذه الخطوة في إطار الحزمة الـ14 من العقوبات الأوروبية على روسيا منذ اندلاع الحرب في فبراير 2022.
وتعتبر هذه العقوبات من بين الأكثر تحديدًا وتوجيهًا، حيث تستهدف البنية التحتية الحيوية التي تعتمد عليها موسكو للتمويل الخارجي، لا سيما قطاع الطاقة.