أكد المهندس عبد السلام الجبلى، رئيس لجنة الزراعة والرى بمجلس الشيوخ، أهمية القمة المصرية التركية التى عقدت أمس بالقاهرة في ظل زيارة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان للقاهرة، مشيرا إلي أنها تؤكد قوة الدور المصري بالمنطقة، وترسم شكل جديد من العلاقات السياسية والاقتصادية بين البلدين.


وقال الجبلي في تصريحات له اليوم، 
أن القمة المصرية التركية، سيكون لها نتائج جيدة علي المستوى السياسي والاقتصادي، بما يخدم البلدين والمنطقة بشكل عام، مشيرا إلي ماتم أهمية إعادة تشكيل اجتماعات مجلس التعاون الاستراتيجي رفيع المستوى بين مصر وتركيا، حيث تعد مصر أكبر شريك تجاري لتركيا في القارة الإفريقية، وذلك في ظل وصول الصادرات المصرية إلى تركيا خلال عام 2023 إلى 2 مليار و943 مليون دولار أمريكي، ووصول حجم التبادل التجاري بين البلدين عام 2022 نحو 7,1 مليار دولار.

 


وتوقع الجبلي،  أن يشهد حجم التبادل التجاري بين البدين طفرة كبيرة خلال السنوات المقبلة، بعد إجراء تلك القمة المصرية التركية، والاتفاق علي زيادة حجم التبادل التجاري.

 


وتابع الجبلي، أيضا من المتوقع أن يكون هناك نتائج علي المستوى السياسي بالمنطقة،  لاسيما بعد  مناقشة الطرفين للأزمات التى تواجه المنطقة، وبشكل خاص القضية الفلسطينية،  موضحا أن الزيارة نجحت في إظهار موقف مصرى- تركي موحد تجاه ما يحدث داخل قطاع غزة، حيث أكد الجانبان على ضرورة وقف إطلاق النار بشكل فوري في قطاع غزة والنفاذ السريع لأكبر قدر ممكن من المساعدات الإنسانية إلى الفلسطينيين في قطاع غزة، وتحقيق التهدئة بالضفة الغربية حتى يتسنى استئناف عملية السلام في أقرب فرصة وصولا إلى إعلان الدولة الفلسطينية ذات السيادة على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية وفقا لقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: عبد السلام الجبلى مجلس الشيوخ رجب طيب أردوغان القمة المصریة الترکیة

إقرأ أيضاً:

الجزيرة تكشف تفاصيل مقترح بايدن لصفقة التبادل بين حماس وإسرائيل

حصلت الجزيرة على نسخة من وثيقة المبادئ الأساسية لصفقة التبادل وعودة الهدوء التام في قطاع غزة والتي تعد أساس المفاوضات بين حماس وإسرائيل.

وكان الرئيس الأميركي جو بايدن قد قدم خطة للتوصل إلى صفقة لتبادل الأسرى بين إسرائيل وحماس وإنهاء الحرب في قطاع غزة، وذلك في خطاب ألقاه يوم 31 مايو/أيار الماضي، عرض خلاله مقترحا إسرائيليا بهذا الشأن، مكونا من 3 مراحل.

وبعد أسبوع من عرض بايدن حصلت الجزيرة على الوثيقة الفعلية التي تشكل أساس الصفقة التي تتفاوض المقاومة في غزة وإسرائيل بشأنها.

في المادة التالية، نرصد كيف تَرجمت الوثيقةُ المبادئَ العامة التي أعلنها الرئيس الأمريكي في الوثيقة الأصلية التي اطلعت عليها الجزيرة ورصدت بنودها وتفاصيلها.

الاسم والمراحل سميت الوثيقة "بالمبادئ الأساسية للاتفاق على تبادل المحتجزين والأسرى وعودة الهدوء المستدام". تتحدث الوثيقة عن مراحل ثلاث كل منها 6 أسابيع أي 42 يوما. تتضمن جدولا زمنيا لإطلاق سراح جميع المحتجزين الإسرائيليين في قطاع غزة من مدنيين وعسكريين أحياء وأموات وبغض النظر عن تاريخ أسرهم، مقابل الإفراج عن عدد يتفق عليه من الأسرى الفلسطينيين، والعودة إلى ما وصفته الهدوء المستدام بما يحقق وقفا دائما لإطلاق النار.

وفقا لما رصدته الجزيرة تبدو الوثيقة تفصيلا لبعض لخطوط عريضة تحدث عنها الرئيس الأميركي جو بادين باقتضاب.

لكن الاختلاف البين بينهما في وقف الحرب. فبينما تحدث بايدن صراحة عن وقف كامل وتام لإطلاق النار، نصت وثيقة المبادئ على توقف مؤقت عن العمليات العسكرية في المرحلة الأولى، ووقف مؤقت للطيران الحربي والاستطلاع لـ10 ساعات يوميا ولـ12 ساعة في أيام تبادل الأسرى.

الانسحاب من القطاع

وبشأن الانسحاب الإسرائيلي من القطاع تتحدث الوثيقة عن انسحاب جزئي يبدأ في اليوم السابع من بدء تنفيذ الصفقة حيث ستنسحب القوات الإسرائيلية من شارع الرشيد إلى شارع صلاح الدين وسيسمح للنازحين بالعودة إلى مناطق سكناهم وتحديدا بعد إطلاق المقاومة سبع من المحتجزات الإناث.

أما الانسحاب من وسط القطاع وتحديدا من محور نتساريم ودوار الكويت فلن يكون قبل اليوم الـ22، حيث ستتموضع القوات الإسرائيلية شرق طريق صلاح الدين بمحاذاة الحدود وسيسمح لسكان المشال العودة إلى مناطقهم.

وتتضمن المرحلة الأولى إدخالا مكثفا للمساعدات ب600 شاحنة يوميا يذهب نصفها لمناطق الشمال.

وفي اليوم 16 من المرحلة الأولى تبدأ مفاوضات غير مباشرة بشأن المرحلة الثانية وتحديدا ما يتعلق بتبادل المجندين، ومن تبقى من الأسرى الإسرائيليين الرجال لدى فصائل المقاومة في غزة.

وكما جاء في عرض الرئيس بايدن نصت وثيقة المبادئ الأساسية على استمرار وقف إطلاق النار طالما استمرت المفاوضات بشأن المرحلة الثانية.

المرحلة الثانية

وبحسب الوثيقة، فإن المرحلة الثانية ستبدأ بإعلان عن استعادة ما وصفته بالهدوء المستدام، ثم الإفراج عن جميع من تبقى من المحتجزين الرجال الإسرائيليين ممن هم على قيد الحياة مقابل عدد من الأسرى الفلسطينيين.

وتنتهي هذه المرحلة بانسحاب تام وكامل للجيش الإسرائيلي من قطاع غزة.

تخلو وثيقة المبادئ من أي نص صريح وواضح برفع الحصار عن قطاع غزة، بل تكتفي الوثيقة بالحديث عن "فتح المعابر الحدودية وتسهيل حركة السكان ونقل البضائع"، وهي بعض بنود المرحلة الثالثة من الصفقة.

مقالات مشابهة

  • تفاصيل لقاء وكيل مجلس الشيوخ ووفد برلماني ليتواني
  • مدبولي ونائب رئيس غينيا الاستوائية يبحثان تعزيز التعاون بين البلدين
  • السيسي ونظيره الرواندي يشيدان بالمستوى المتميز للعلاقات بين البلدين في المجالات كافة
  • تفاصيل القمة المصرية الأردنية
  • زراعة الشيوخ توصي بإدراج محصول البصل بالبورصة السلعية
  • «زراعة الشيوخ» توصي بسياسة واضحة للتصنيع الزراعي تبدأ بدراسة الأسواق
  • زراعة الشيوخ توصي بسياسة واضحة للتصنيع الزراعي تبدأ بدراسة الأسواق
  • الجزيرة تكشف تفاصيل مقترح بايدن لصفقة التبادل بين حماس وإسرائيل
  • أستاذ زراعة: الجودة كلمة السر في الصادرات المصرية.. "قصة نجاح"
  • أستاذ زراعة: الصادرات المصرية تمثل قصة نجاح بكل المقاييس