أبو الغيط: وثيقة الرؤية العربية 2045 تعكس الآمال المشتركة في غد أفضل لأبنائنا
تاريخ النشر: 15th, February 2024 GMT
قال أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية إنّ الرؤية العربية لعام 2045 تعكس الآمال والطموحات المشتركة في غدٍ أفضل لأبنائنا، لافتا إلى أنَّها مقسمة إلى 6 محاور مترابطة ترتكز على قناعة راسخة لدينا بمزايا التضامن العربي.
وأضاف «أبو الغيط»، في كلمته خلال اجتماع طارئ للجامعة العربية على مستوى المندوبين الدائمين بناء على طلب من فلسطين والمُذاع على شاشة «القاهرة الإخبارية» أنَّ وثيقة الرؤية العربية لـ2045 والتي تم إطلاقها على هامش فعاليات الدورة الـ31 للجنة الإسكوا تحتاج إلى جهود كبيرة في التنفيذ بعد الدراسة.
واختتم حديثه قائلًا: «حديثي هذا بالإشارة إلى أن اجتماع مجلسكم سيتناول عددًا من الموضوعات المهمة المتعلقة بالتكامل الاقتصادي والاجتماعي العربي، كما سيضطلع اجتماع اليوم بمهمة تحضير الملف الاقتصادي والاجتماعي المرفوع للقمة العربية العادية المقبلة المقرر عقدها في مملكة البحرين يوم 16 مايو المقبل».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: جامعة الدول العربية أبو الغيط أمين عام جامعة الدول العربية
إقرأ أيضاً:
أبو الغيط: تصور اسرائيل بالحصول على التطبيع مع استمرار الاحتلال.. .هو محض وهم
قبيل انطلاق أعمال المؤتمر الدولي رفيع المستوى للتسوية السلمية للقضية الفلسطينية وتنفيذ حل الدولتين الذي يُعقد خلال الفترة من 28 إلى 30 يوليو الجاري بنيويورك، شارك أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية في الجلسة الحوارية الخاصة بعرض نتائج جهود مجموعات العمل الخاصة بالمؤتمر، حيث قدّم إلى جانب السيدة دوبرافكا شويكا، المفوض الأوروبي للبحر الأبيض المتوسط، النتائج النهائية لمجموعة العمل الثامنة في المؤتمر والمعنية ب"جهود يوم السلام"، والتي تترأسها كل من الجامعة العربية والاتحاد الاوروبي.
وصرح جمال رشدي المتحدث الرسمي باسم الأمين العام أن أبو الغيط أشار خلال مداخلته الى الالتزامات والمساهمات البناءة التي تقدمت بها عدة دول ومنظمات دولية وإقليمية ومنظمات المجتمع المدني في إطار "جهود يوم السلام"، إلى جانب "حزمة دعم السلام" التي يرعاها الاتحاد الأوروبي، والتي يمكن ان يتم تقديمها للفلسطينيين والإسرائيليين وللمنطقة ككل، في حال تنفيذ حل الدولتين وتجسيد دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة وقابلة للحياة، مؤكداً على أن جوهر هذه الرؤية طُرح منذ 23 عامًا من خلال مبادرة السلام العربية دون أي ردّ من إسرائيل.
وشدد أبو الغيط خلال مداخلته على أنه لا سبيل إلى تحقيق السلام الإقليمي الدائم والتعايش المشترك إلا بإنهاء الاحتلال والاستيطان الاسرائيلي للأراضي الفلسطينية على حدود 1967 ومن ضمنها القدس الشرقية، وان تصور اسرائيل بامكانية الحصول على التطبيع والتعايش من دون انهاء الاحتلال وتحقيق السلام مع الفلسطينيين هو محض وهم.