عين ليبيا:
2025-06-25@16:04:38 GMT

موسكو تردّ على ادّعاءات واشنطن حول السلاح النووي!

تاريخ النشر: 15th, February 2024 GMT

ردت موسكو على تصريحات واشنطن الأخيرة، والمتعلقة بسعي روسيا إلى تطوير سلاح نووي، لاستخدامه ضد الأقمار الاصطناعية.

ووصف سيرغي ريابكوف، نائب وزير الخارجية الروسي، المسؤول عن ملف الحد من الأسلحة، ما تم تداوله بالافتراء الماكر.

بدوره، قال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف، إن المعلومات-التي كشف عنها لأول مرة نائب من الحزب الجمهوري، هي محاولة من قبل البيت الأبيض لإقناع المشرعين الأميركيين بالموافقة على تخصيص المزيد من الأموال لمواجهة روسيا.

يذكر أن رئيس لجنة الاستخبارات في مجلس النواب الأميركي مايك تيرنر، كان تحدث عما أسماه “قدرات عسكرية روسية مزعزعة للاستقرار”.

وقال تيرنر: إن لجنة الاستخبارات بمجلس النواب أطلعت جميع أعضاء الكونغرس على معلومات تتعلق بتهديد خطير للأمن القومي، داعيا الرئيس جو بايدن لرفع السرية عن هذه المعلومات حتى تتمكن الولايات المتحدة وحلفاؤها من الرد على هذا التهديد.

هذا ووفق البيانات المتداولة، فإن روسيا وأمريكا تمتلكان أكثر من 90% من الترسانة النووية في العالم، وفي الوقت الحاضر، تمتلك روسيا أكبر ترسانة نووية في العالم، بحوالي 6257 رأساً نووياً مُعلناً، بينما تعترف الولايات المتحدة بامتلاكها 5550 رأساً نووياً.

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: أخبار روسيا البيت الأبيض البيت الأبيض روسيا دميتري بيسكوف روسيا وأمريكا سلاح أبيض سلاح نووي

إقرأ أيضاً:

الاستخبارات الأمريكية: الضربة لم تدمر البرنامج النووي.. أخرته لأشهر فقط

نقلت شبكة "سي أن أن" الأمريكية عن ثلاثة مصادر مطلعة بأن تقديرات أولية للمخابرات الأمريكية أشارت إلى أن الضربات العسكرية الأمريكية على ثلاث منشآت نووية إيرانية الأسبوع الماضي لم تدمر المكونات الأساسية للبرنامج النووي الإيراني، بل عطلته على الأرجح لعدة أشهر فقط.

ونقلت عن المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولاين ليفيت قولها "هذا التقييم المزعوم خاطئ تماما".

نشرت وكالة "بلومبيرغ" تقريرًا يسلط الضوء على تعقيد مهمة الوكالة الدولية للطاقة الذرية في تتبّع البرنامج النووي الإيراني عقب الضربات الأمريكية والإسرائيلية الأخيرة، مشيرةً إلى أن القصف لم يدمّر البنية التحتية فحسب، بل قوّض أدوات الرقابة وأدى إلى إخفاء مواقع تخصيب اليورانيوم.

وقالت الوكالة، في تقريرها الذي ترجمته "عربي 21"، إن قرار الرئيس دونالد ترامب بشن هجوم على ثلاث منشآت نووية رئيسية في إيران ألحق ضررًا محتملًا بالقدرات النووية المعلنة للجمهورية الإسلامية، غير أنه خلق في المقابل تحديًا بالغًا يتمثل في تحديد ما تبقى من البرنامج النووي وأماكن تشغيله.

وأوردت أن ترامب صرّح بأن المواقع المحصّنة "دُمّرت بالكامل" ليلة السبت، إلا أن تحليلات مستقلة لم تؤكد صحة هذا الادعاء حتى الآن. وأضافت أن الضربات لم تؤد إلى نصر سريع، بل عقدت مهمة تتبّع المواد النووية وضمان عدم تصنيع سلاح نووي، بحسب ثلاثة خبراء مطّلعين على البرنامج النووي الإيراني.

وبيّنت أن هناك مخاوف من أن يدفع هذا التصعيد العسكري إيران إلى نقل نشاطاتها إلى منشآت سرّية تحت الأرض.


وأظهرت صور التُقطت عبر الأقمار الصناعية يوم الأحد لموقع فوردو، ونشرتها شركة متخصصة في تقنيات الفضاء، فوهات جديدة وانهيارات محتملة في مداخل أنفاق، إلى جانب ثقوب في قمة الجبل.
وأشارت الصحيفة إلى أن الصور تُظهر أيضًا أن مبنًى داعمًا كبيرًا في الموقع، يُعتقد أنه يُستخدم للتحكم في نظام التهوية داخل قاعات التخصيب، لم يتعرض لأي أضرار، مؤكدةً في الوقت ذاته، نقلًا عن الوكالة الدولية للطاقة الذرية، عدم تسجيل أي تسرب إشعاعي في الموقع.

وقالت بلومبيرغ إن صورًا جديدة لموقع نطنز تُظهر حفرة جديدة يبلغ قطرها نحو 5.5 أمتار، وقالت شركة "ماكسار" في بيان إن الحفرة ظهرت بوضوح في التربة فوق جزء من منشأة التخصيب الواقعة تحت الأرض. إلا أن الصورة، بحسب الشركة، لا توفر دليلًا قاطعًا على أن الضربة اخترقت المنشأة المدفونة على عمق 40 مترًا والمحصّنة بغلاف من الخرسانة والفولاذ بسُمك 8 أمتار.



وسبق أن أكد علي شمخاني مستشار المرشد الإيراني ان مخزون اليورانيوم المخصّب لا يزال سليما على الرغم من الضربات الاميركية. وفي السياق قال مصدر إيراني لوكالة رويترز إنه تم نقل معظم اليورانيوم العالي التخصيب من منشأة فوردو

من جانبها كشفت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية عن وجود منشأة نووية إيرانية سرّية يُطلق عليها اسم "منشأة جبل الفأس"، يُعتقد أنها أكثر تحصينًا وعمقًا من فوردو، وتُعد الموقع الأرجح لتسريع إيران تطوير سلاح نووي.

وتابعت الصحيفة: "على مواقع التواصل الاجتماعي، يدّعي البعض أن فوردو ليست المنشأة النووية الأكثر أمانًا في إيران، بل ويدّعون أنه لو أرادت إيران حقًا تسريع تقدمها نحو القنبلة النووية، لفعلت ذلك في منشأة نووية آمنة أخرى، وهي منشأة تعمل عليها بنشاط مؤخرًا، أعمق وأكثر تحصينًا تُسمى منشأة جبل الفأس".

وقيل عن المنشأة الغامضة إنها مبنية مباشرةً في جبل، على بُعد بضعة كيلومترات جنوب نطنز، وزُعم أيضًا أنه "بينما يُقال إن لدى فوردو مدخلين للأنفاق، يُقال إن لهذا الموقع أربعة مداخل، مما يجعله منيعًا ضد القنابل".

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية الأمريكي: إيران تراجعت كثيرًا عن حيازة السلاح النووي
  • الاستخبارات الأميركية: الضربات لم تدمر البرنامج النووي الإيراني
  • الاستخبارات الأمريكية: الضربة لم تدمر البرنامج النووي.. أخرته لأشهر فقط
  • روسيا : معاهدة منع الانتشار النووي مهددة
  • دبلوماسى لبنانى سابق: إيران حاولت توجيه رسالة دون جر الولايات المتحدة إلى معركة شاملة
  • نائب: عدد كبير من المواطنين تعرضوا لاختراقات من تطبيقات عالمية خارج مصر
  • عمليات أمنية نوعية للداخلية والاستخبارات ضد خلايا لإرهابيي داعش في ريف دمشق
  • الولايات المتحدة تكشف عن تكتيك جديد في ضرب المنشآت النووية الإيرانية
  • روسيا تخشى توماهوك الأمريكي.. اللواء مرزوق يكشف سر تخوف موسكو وتفوق الصواريخ الأمريكية
  • نائب الرئيس الأمريكي: لسنا في حالة حرب مع إيران كـ «دولة» لكن نحارب برنامجها النووي