خطة لمواجهة الحوادث في العراق.. اسعاف واطفاء وشرطة سينتظرونك عند كل 50 كم بالطرق السريعة
تاريخ النشر: 15th, February 2024 GMT
بغداد اليوم - بغداد
كشفت مديرية المرور العامة، اليوم الخميس (15 شباط 2024)، عن وضع خطة لتقليل الحوادث على الطرق الخارجية بعد زيادة نسبة الحوادث خلال الآونة الأخيرة.
وقال المتحدث باسم المديرية العميد زياد القيسي، لـ"بغداد اليوم"، انه "من خلال الدراسات العلمية والعملية، هناك أسباب كثيرة لحوادث السير على الطرق الخارجية والتي تخلف خسائر بشرية، وتم وضع معالجة لهذه الحوادث عبر عدة طرق".
وبين القيسي انه "من ضمن تلك الطرق انشاء قواطع مرورية لكل (50كم) نقاط ومراكز مرورية تكون مشتركة ما بين شرطة النجدة وشرطة المرور وسيارة للدفاع المدني والتنسيق مع وزارة الصحة لوضع سيارة اسعاف لإنقاذ المصابين من جراء الحوادث".
وأضاف انه "ستكون هذه النقاط المرورية من البصرة الى الانبار ومن البصرة الى الموصل ومن البصرة الى المناطق الشمالية للحد والتقليل من الحوادث المرورية على الطرق الخارجية".
وبلغ عدد الحوادث المرورية في عام 2023 قرابة 7 الاف حادث مروري بحسبما اعلنت وزارة الداخلية في وقت سابق، وهو اقل من معدل الحوادث في عام 2022 والذي بلغ اكثر من 11 الف حادث مروري.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
نائب: وزارة الخارجية فاشلة ومصالح العراق مفقودة
آخر تحديث: 28 ماي 2025 - 3:09 م بغداد/ شبكة أخبار العراق – وجّه النائب هيثم الفهد، اليوم الأربعاء، انتقادات لاذعة إلى وزارة الخارجية، مشيرا إلى تقصيرها في التعامل مع ملفات استراتيجية تمس أمن العراق وسيادته، من بينها أزمة المياه والتهديدات الأمريكية والإسرائيلية، مؤكدا غياب التمثيل الفاعل للعراق على الساحة الدولية.وقال الفهد في تصريح صحفي، إن “ائتلاف إدارة الدولة وعددا من القوى السياسية تجاهلوا ملف وزارة الخارجية، رغم الإخفاقات المستمرة التي تعاني منها هذه المؤسسة الحيوية”.وأضاف أن “الوزارة فشلت في تمثيل العراق بالشكل المناسب أمام المجتمع الدولي، على الرغم من تعاقب عدد من الوزراء على إدارتها خلال السنوات الماضية، دون أن ينعكس ذلك على تحسين أدائها أو تعزيز مكانة العراق الخارجية”.وأشار إلى أن “التمثيل الخارجي للعراق بات شبه غائب، ولا سيما في عهد الوزير الحالي فؤاد حسين، حيث لم يسجل للوزارة أي دور فعّال في مواجهة التهديدات الخارجية، أو في إدارة ملف المياه مع تركيا، إلى جانب موقفها الضعيف تجاه التطورات الإقليمية، خاصة في ما يتعلق بالأزمة السورية والتهديدات الأمريكية والصهيونية”.وختم الفهد بالقول: “وزارة الخارجية اليوم لا تمتلك التأثير أو الحضور الدبلوماسي اللازم لمواجهة هذه التحديات، ولا ترقى إلى مستوى وزارة من المفترض أن تكون في طليعة المدافعين عن مصالح العراق وسيادته”.