الحملة الرسمية للرئيس السيسى تكرم حزب الحرية المصرى
تاريخ النشر: 15th, February 2024 GMT
كتب- نشأت علي:
كرمت الحملة الرسمية للرئيس عبدالفتاح السيسى، حزب الحرية المصرى، ممثلا فى إسم الدكتور ممدوح محمد محمود رئيس الحزب؛ والدكتور أحمد ادريس أمين التنظيم المركزى ومسئول الاتصال مع الحملة الرسمية للانتخابات الرئاسية، تقديرا على المجهود الكبير خلال فترة الانتخابات الرئاسية، وكتابة فصل جديد من تاريخ مصر من خلال العمل الجماعى والتشاركى فى حشد المواطنين أمام صناديق الانتخابات.
وقام المستشار محمود فوزى رئيس الحملة الرسمية للرئيس عبد الفتاح السيسى بتسليم الدكتور ممدوح محمد محمود رئيس حزب الحرية المصرى، درع التكريم وشهادة تقدير للحزب إضافة إلى شهادة تقدير بإسمه شخصيا، كما تسلم د. أحمد إدريس أمين التنظيم المركزى ومسئول الاتصال مع الحملة الرسمية شهادة تقدير .
من جانبه، أشاد المستشار محمود فوزى رئيس الحملة الرسمية للرئيس عبدالفتاح السيسى بدور قيادات وأعضاء حزب الحرية المصرى فى الانتخابات الرئاسية، مؤكدا أن التكريم يعد توثيق للنجاحات الكبيرة، التى تحققت خلال الفترة الماضية، موضحا أن جميع الأحزاب والقوى السياسية التقت على أرضية وطنية لدعم الدولة المصرية.
وقال المستشار محمود فوزى أن ما تتعرض له مصر من ضغوط ليس من قبيل الصدفة، داعيا إلى ضرورة التصدى ومواجهة تلك التحديات من خلال تنمية الوعى العام لدى المواطنين، مؤكدا أن مصر نجحت فى إحباط كل المخططات والمساومات التى تستهدف تصفية القضية الفلسطينية.
ومن جانبه أشاد وسام صبرى المدير التنفيذى للحملة الرسمية، بدور حزب الحرية المصرى، فى الانتخابات الرئاسية، والاصطفاف الوطنى المميز خلال تلك المرحلة المهمة.
ومن جانبه، توجه الدكتور ممدوح محمد محمود رئيس حزب الحرية المصرى بالشكر والتقدير للحملة الرسمية للرئيس عبد الفتاح السيسى على هذا التكريم المتميز الذى نعتز ونفتخر به جميعا.
وأكد الدكتور ممدوح محمود أن قيادات وأعضاء حزب الحرية المصرى قاموا بواجبهم الوطنى فى دعم الرئيس عبد الفتاح السيسى، إيمانا وتقديرا لدوره الوطنى الكبير فى الحفاظ على مؤسسات ومقدرات الدولة المصرى وأمنها القومى.
وجدد "محمود"، دعم ومساندة حزب الرئيس عبد الفتاح السيسى وتفويضه للحفاظ على الأمن القومى، وسنظل على العهد دائما داعمين للرئيس فى مواجهة التحديات والمخططات التى تستهدف أمن واستقرار الدولة المصرية.
وأعرب رئيس الحزب عن شكره وتقديره للرئيس السيسى صاحب المواقف الوطنية فى مواجهة التحديات والمخططات التى تستهدف الأمن القومى، مشيرا إلى أن العالم كله شاهد على مواقف مصر وقيادتها السياسية مما يحدث من عدوان غاشم وحرب إبادة جماعية للشعب الفلسطينى، ونجاح مصر فى تغيير وجهة نظر دول العالم برفض التهجير القسرى وتصفية القضية الفلسطينية.
أما الدكتور أحمد إدريس أمين التنظيم المركزى ومسئول الاتصال مع الحملة الرسمية، فقال أن الحملة الرسمية تعد من أقوى الحملات الرئاسية على مستوى العالم، وكان لها دورا بارزا فى انجاح الانتخابات بفضل التكاتف والعمل المستمر على مدار الساعة، مؤكدا أن التكريم من جانب الحملة يعد بمثابة تكريم لجميع قيادات وأعضاء الحزب.
كما أكدت النائبة أمل سلامة رئيس لجنة العلاقات الخارجية بحزب الحرية المصرى أن الحملة الرسمية للرئيس عبد الفتاح السيسى تعد نموذجا يحتذى به للانتخابات فى كافة دول العالم، وتوجهت بالشكر والتقدير لجميع أعضاء الحملة للدور الكبير خلال فترة الانتخابات.
وقالت النائبة جيهان البيومى رئيس لجنة المرأة بحزب الحرية المصرى أن الحملة الرسمية بالتنسيق مع باقى الأحزاب السياسية كان لهم دورا بارزا فى الانتخابات الرئاسية، ودعت إلى ضرورة العمل لتخفيف الأعباء عن المواطنين البسطاء.
أما النائب يوسف خطاب أمين حزب الحرية بمحافظة الجيزة فأشاد بدور الحملة الرسمية للرئيس عبد الفتاح السيسى، مؤكدا اصطفاف جميع قيادات وأعضاء حزب الحرية المصرى خلف القيادة السياسية.
ومن جانبه قال جلال الزغاط أمين حزب الحرية بمحافظة القاهرة أننا عشنا تجربة سياسية رائعة وكان هناك تناغم مهم بين الحملة الرسمية والحزب، مؤكدا على استمرار الدعم للرئيس السيسى فى جميع المجالات.
أما عبد الفتاح الديب أمين الحزب بالدقهلية فأكد على ضرورة استمرار العمل والتنسيق بين الحملة والأحزاب السياسية.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: مسلسلات رمضان 2024 سعر الفائدة أسعار الذهب سعر الدولار مخالفات البناء الطقس فانتازي طوفان الأقصى رمضان 2024 الحرب في السودان حزب الحرية المصرى الانتخابات الرئاسية المستشار محمود فوزى القضية الفلسطينية مصر طوفان الأقصى المزيد الحملة الرسمیة للرئیس عبد الانتخابات الرئاسیة حزب الحریة المصرى قیادات وأعضاء الدکتور ممدوح من جانبه
إقرأ أيضاً:
الضرائب تكرم العاملين الفائزين بالمسابقات الدينية دعمًا للوحدة الوطنية
نظمت مصلحة الضرائب المصرية احتفالية لتكريم العاملين الفائزين بالمسابقات الدينية التي أُقيمت خلال الفترة الماضية، في إطار جهودها لتعزيز مفاهيم المواطنة والوحدة الوطنية، بحضور الدكتور رمضان عبد الرازق، من علماء الأزهر الشريف، والقمص موسى إبراهيم المتحدث الرسمي باسم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية.
وأكدت رشا عبد العال، رئيس مصلحة الضرائب المصرية، أن هذه الفعالية تعكس نهج المصلحة المؤسسي في دعم التماسك المجتمعي داخل بيئة العمل، مشيرة إلى أن تنظيم المسابقات الدينية المشتركة بين العاملين من المسلمين والأقباط يهدف إلى ترسيخ قيم الانتماء والتآلف، تماشيًا مع توجيهات وزير المالية بأهمية دعم الجانب القيمي والروحي للعاملين، إلى جانب تنمية قدراتهم المهنية.
وقالت إن المصلحة تسعى لأن تكون نموذجًا يُحتذى به في مؤسسات الدولة من حيث تبني المبادرات التي تعزز التآخي الوطني، مشيدة بمستوى التفاعل الذي شهدته المسابقات، ومؤكدة أن "وحدتنا الوطنية هي أساس استقرار الوطن، والركيزة الحقيقية لقوته".
وخلال كلمتها، أعربت عن اعتزازها بحضور هذا الجمع الكريم، مشيدة بتشريف كل من الدكتور رمضان عبد الرازق، والقمص موسى إبراهيم، ومثنية على دور الأزهر والكنيسة في تعزيز الثقافة الدينية الوسطية، مشيرة إلى أن حضورهما يحمل دلالات قوية على عمق العلاقات بين المؤسستين الدينيتين ودورهما التكاملي في خدمة المجتمع.
وشهدت المسابقات مشاركة واسعة من العاملين، حيث شارك نحو 200 موظف في مسابقة "سؤال وجواب"، فاز منهم 40 موظفًا بالتساوي من المسلمين والأقباط، كما شارك نحو 1300 موظف في المسابقة الرمضانية "سياحة في حب المحروسة"، فاز منهم 60 موظفًا، تم اختيارهم من مختلف المناطق الضريبية على مستوى الجمهورية. وتم خلال الاحتفالية تسليم دروع تكريم وشهادات تقدير للفائزين، بالإضافة إلى تكريم الضيوف من الأزهر والكنيسة.
من جانبه، اعتبرها الدكتور رمضان عبد الرازق بالمبادرة، نموذجًا رائدًا لمؤسسة حكومية تعي أهمية الموازنة بين متطلبات العمل واحتياجات الموظف الروحية والثقافية، مؤكدًا أن "العلم، والحب، والوحدة الوطنية" هي مثلث النجاح الحقيقي، وأن هذه المسابقة كرّمت ليس فقط الفائزين، بل وأسرهم التي زرعت فيهم القيم والانضباط، موجهًا الشكر لوزارة المالية ولمصلحة الضرائب على هذه اللفتة الطيبة، وداعيًا الله أن يحفظ مصر دائمًا في أمن وسلام.
فيما أعرب القمص موسى إبراهيم عن سعادته البالغة بالمشاركة، مثمنًا جهود مصلحة الضرائب في تنظيم فعالية تستهدف تعزيز القيم المشتركة، مشيرًا إلى أن هذه المبادرة تُجسد رؤية واعية وإدارة حكيمة تُدرك أهمية ترسيخ ثقافة المواطنة في بيئة العمل، داعيًا إلى تعميم هذا النموذج في مختلف مؤسسات الدولة، ومؤكدًا أن العلاقة بين الأزهر والكنيسة تمثل ركيزة أساسية لوحدة هذا الوطن.