تعرف على فوائد مذهلة للبازلاء “لحم الفقراء”.. صديقة القلب والعظام والمناعة
تاريخ النشر: 15th, February 2024 GMT
تعرف على فوائد مذهلة للبازلاء “لحم الفقراء”.. صديقة القلب والعظام والمناعة، البازلاء تعتبر نوعًا من البقوليات المزروعة على نطاق واسع حول العالم، وهي مصدر جيد للبروتين والألياف والفيتامينات والمعادن. بفضل احتوائها على أحماض أمينية فريدة، تقارن البازلاء باللحوم، مما يجعلها مصدرًا ممتازًا للبروتين النباتي، وحمض الفوليك، وفيتامينات B، وعناصر الفاناديوم والبورون.
كما أنها غنية بمركب الكولين، الذي يعتبر ضروريًا لتعزيز القدرات المعرفية للدماغ. لذلك، يُطلق عليها بعض خبراء التغذية لقب "لحم الفقراء". في هذا المقال، سنتعرف على الفوائد الصحية للبازلاء.
فوائد البازلاء للصحةتعرف على فوائد مذهلة للبازلاء “لحم الفقراء”.. صديقة القلب والعظام والمناعةتعزيز صحة القلب تساعد البازلاء في خفض مستويات الكوليسترول الضار في الدم، مما يساعد على حماية القلب من الأمراض.تنظيم مستويات السكر في الدم، مما قد يساعد في الوقاية من مرض السكري من النوع 2.تحسين الهضم تساعد الألياف الموجودة في البازلاء في تحسين الهضم وتقليل خطر الإصابة بالإمساك.تعزيز صحة العظام تساعد البازلاء في بناء وتقوية العظام، مما قد يساعد في الوقاية من هشاشة العظام.تقوية جهاز المناعة تساعد الفيتامينات والمعادن الموجودة في البازلاء في تقوية جهاز المناعة، مما يساعد على الحماية من الأمراض.ويمكن تناولها طازجة ومجمدة وجافة، فهي تحتفظ بخصائصها وفوائدها في جميع حالاتها، ونظرا للفوائد العديدة للبازلاء، لذا فهي طعام ثقيل جدا للهضم، ولذلك على من يعانون من بعض الأمراض المعينة عليهم التقليل من تناول البازلاء.
من عليه تجنب تناول البازلاء؟تعرف على فوائد مذهلة للبازلاء “لحم الفقراء”.. صديقة القلب والعظام والمناعةعلى الرغم من الفوائد الصحية العديدة للبازلاء، إلا أن هناك بعض الأشخاص الذين قد يرغبون في تجنبها، بما في ذلك:
الأشخاص الذين يعانون من حساسية البقوليات قد يعاني الأشخاص الذين يعانون من حساسية البقوليات من ردود فعل تحسسية خطيرة بعد تناول البازلاء.الأشخاص الذين يعانون من مشاكل في الجهاز الهضمي قد تسبب البازلاء مشاكل في الجهاز الهضمي لدى الأشخاص الذين يعانون من مشاكل مثل القولون العصبي أو داء الأمعاء الالتهابي، حيث قد تزيد من تكون الغازات وانتفاخ البطن، وعلى من يعانون من التهابات الجهاز الهضمي والتهاب المعدة أو القرحة أو التهاب القولون تجنب تناولها.الأشخاص الذين يعانون من حصوات الكلى قد تزيد البازلاء من خطر الإصابة بحصوات الكلى لدى الأشخاص الذين يعانون من هذه الحالة، حيث إنه تحتوي على كميات كبيرة من مادة البيورينات، والتي تزيد من مستوى حمض البوليك في الجسم، مما قد يؤدي تناولها بكثرة إلى تكوين الحصوات والآم المفاصل ونوبات النقرس.ولكن بشكل عام، تعد البازلاء من الأطعمة الصحية التي يمكن أن يستفيد منها معظم الناس.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: فوائد البازلاء الأشخاص الذین یعانون من البازلاء فی
إقرأ أيضاً:
تبغ الفقراء: سجائر الملوخية والجوافة تغزو غزة
في أحد أزقة مخيم الشاطئ غرب مدينة غزة ، حيث الدمار يطغى على المشهد، يجلس أبو أحمد على كرسي بلاستيكي متهالك بجوار منزله المهدم. في يده ورقة دفتر مدرسي ملفوفة بعناية، ينفث منها دخانًا ثقيلاً ينبعث منه رائحة غريبة، لا تشبه بأي حال رائحة السجائر التي اعتاد عليها قبل الحرب. يحاول إقناع نفسه بأن ما يدخنه هو سيجارة حقيقية، رغم أن نكهتها لاذعة وطعمها يترك في فمه مرارة تختلف كلياً عن طعم التبغ المعروف. يقول وهو يتنهّد: "مش مهم الطعم، المهم نرتاح شوي، الواحد صار يدخن عشان ينسى المصايب".
في ظل الحصار الإسرائيلي المشدد على القطاع، ومنع إدخال السجائر منذ السابع من أكتوبر 2023، باتت السجائر المستوردة عملة نادرة. اتهمت سلطات الاحتلال حركة حماس باستغلال عائدات الضرائب المفروضة على الدخان، ومنذ ذلك الحين أُغلقت المعابر في وجه هذا المنتج، ليتحول فجأة من سلعة شعبية إلى كماليات لا يقدر على ثمنها إلا القلة. لم يعد دخان التبغ مجرد عادة سيئة أو ترف شخصي، بل صار وسيلة للهروب المؤقت من ضغوط يومية تكاد لا تُحتمل.
ومع انعدام البدائل، ابتكر سكان غزة ما يمكن تسميته بـ"دخان بديل". سيجارة محلية الصنع، محشوة بأوراق الملوخية المجففة، أو أوراق الجوافة، وأحياناً بأوراق شجر الظل أو اوراق نبات الباذنجان.
يقول أمجد، بائع دخان في أحد الأسواق الشعبية. "في ظل الحصار وإغلاق المعابر ومنع دخول الدخان، أصبحنا مضطرين لإيجاد بدائل تساعد الناس على التخفيف من ضغوط الحياة ولو للحظات"،
ويضيف: "الأهم إنو ما تكون الورقة ذات ريحة عطرة، بدنا نكهة قريبة من التبغ، مش ريحة أعشاب".
الطلب على هذه "البدائل" ازداد بشكل لافت، خاصة بعد أن قفز سعر علبة السجائر المهربة إلى ما يعادل 500 دولار، مقارنة بسعرها الطبيعي قبل الحرب والذي كان يتراوح بين 5 و10 دولارات. بل وصل سعر السيجارة الواحدة، إن توفرت، إلى 30 دولاراً، وفق ما يؤكده أمجد، وهو مبلغ خيالي لا يستطيع تحمّله حتى الموظف.
وفقًا لمسح التدخين واستهلاك التبغ لعام 2021 الصادر عن الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني، فإن 17% من سكان قطاع غزة ممن تزيد أعمارهم عن 18 عامًا يستهلكون التبغ، مقارنة بـ40% في الضفة الغربية. هذا يعني أن الحاجة إلى التدخين في غزة ليست هامشية، بل تطال شريحة واسعة من المجتمع، ما جعل البحث عن بدائل أمرًا ملحًا لا مجرد خيار.
لكن رحلة تصنيع السيجارة المحلية ليست بسيطة. تبدأ بزراعة الملوخية أو النباتات الأخرى في بيئات منزلية، غالبًا باستخدام سماد الأسماك لتسريع النمو. تُجفف الأوراق تحت أشعة الشمس أو في الظل بحسب الرغبة، ثم تُحمّص وتُطحن بدرجات متفاوتة وفق ذوق الزبائن.
يقول حازم، وهو أحد المدخنين: "سيجارة الملوخية أفضل من غيرها وسعرها غالي، بتوصل لأربعة شواكل، وإذا فيها نيكوتين بصير سعرها خمسة". هذا يعادل تقريبًا دولارًا ونصف، وهو ما زال أرخص من السجائر المهربة.
وبعيدًا عن النبتة الأساسية، تُضاف إلى هذه السيجارة مواد تُعرف محلياً باسم "المكيفات"، وتشمل النيكوتين السائل، والمبيدات الحشرية، وأحياناً حتى المخدر الطبي "البنج"، لتعزيز التأثير على المدخّن.
يقول أحد التجار – طالباً عدم الكشف عن هويته – "تهريب التبغ من الضفة صعب لكنه مربح، ضربة واحدة ممكن تخليك مليونير".
أما الورق المستخدم في اللف، فهو غالباً أوراق دفاتر مدرسية أو فواتير ورقية، ما تسبب في أزمة حقيقية في القرطاسية المدرسية، وحرمان الطلاب من أبسط مستلزماتهم التعليمية.
يقول أنس، وهو بائع محلي: "نستخدم ورق خفيف يتماشى مع نوع العشبة عشان ضل السيجارة مولعة".
العملية تنتهي إما باستخدام آلة يدوية بسيطة، أو عبر لفّ السيجارة بالأصابع، بعد ترطيب طرف الورقة باللسان لإحكام إغلاقها. هذه الطريقة البدائية تُضاعف من احتمالات نقل العدوى والأمراض المعدية.
ورغم وجود قوانين فلسطينية تمنع بيع التبغ لمن هم دون 18 عامًا وتفرض عقوبات على تداول المواد المغشوشة أو الملوثة، إلا أن هذه النصوص بقيت حبراً على ورق، في ظل غياب الرقابة وانتشار فوضى السوق، بسبب ملاحقة الاحتلال لأجهزة الرقابة الصحية والبلدية، وتدمير البنية الإدارية.
الصورة الصحية أشد قتامة. السجائر المصنعة محليًا لا تحتوي فقط على مواد مسرطنة كما في السجائر العادية، بل تتضمن تركيبات غير مخصصة للاستهلاك البشري، مثل المبيدات والبنج والنيكوتين الخام، ما يجعلها قنبلة صحية موقوتة.
يؤكد الدكتور حسين العطار، ماجستير أمراض صدرية، أن "كل السجائر تحتوي على مواد مسرطنة قد تسبب سرطان الفم واللسان والحلق والشعب الهوائية والرئتين، إضافة إلى التهابات مزمنة ومشاكل في القلب ونقص الأكسجين".
وأضاف: "لمعرفة التأثير الكامل لهذه السجائر البديلة نحتاج لمختبرات ودراسات متخصصة، وهذا ما لا يتوفر حالياً في غزة".
وبحسب التقرير العالمي حول التبغ والصحة لعام 2021، فإن عدد الوفيات السنوية المنسوبة إلى التدخين في فلسطين يبلغ حوالي 2,100 حالة وفاة، منها 1,700 بين الذكور و267 بين الإناث، أي ما يعادل نحو 10.7% من إجمالي الوفيات في البلاد.
في غياب الحلول واستمرار الانغلاق، يبدو أن "تبغ الملوخية" لن يختفي قريباً من أيدي الغزيين، لا لأنه خيارهم الأفضل، بل لأنه الخيار الوحيد المتاح. وبينما يحاول البعض كسب رزقه عبر هذه الصناعة الخطرة، يدفع آخرون صحتهم ثمناً لنفثة دخان عابرة، يظنون أنها تخفف الألم، لكنها في الحقيقة، تبذر المرض بصمت.
المصدر : وكالة سوا - محمد النواجحة اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين مقرر أممي: طريقة إيصال المساعدات الإنسانية في غزة "سادية" الحرب تعيد الخربة إلى أصلها: هل كانت مزرعة عدس؟ السولار الصناعي... بابٌ مفتوح على الموت الأكثر قراءة الرئيس عباس يطلق نداءً عاجلا لقادة دول العالم حول الوضع الكارثي في غزة تطورات سياسية غير مسبوقة صحة غزة: الاحتلال يستهدف مولدات المستشفيات ويُفاقم الكارثة الطبية بينهم 3 سيدات.. الاحتلال يعتقل 20 مواطنا على الأقل من الضّفة عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025