البيت الأبيض يأكد أمتلاك روسيا لسلاح “مثير للقلق” مضاد للأقمار الصناعية
تاريخ النشر: 15th, February 2024 GMT
فبراير 15, 2024آخر تحديث: فبراير 15, 2024
المستقلة/- أكد البيت الأبيض علناً يوم الخميس، أن روسيا حصلت على سلاح ناشئ “مثير للقلق” مضاد للأقمار الصناعية، لكنه لا يمكن أن يسبب “دماراً مادياً” بشكل مباشر على الأرض.
و قال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض، جون كيربي، إن مسؤولي المخابرات الأمريكية لديهم معلومات تفيد بأن روسيا حصلت على القدرة لكن مثل هذا السلاح ليس جاهز للاستخدام حاليًا.
و قال كيربي: “أولاً، هذه ليست قدرة نشطة تم نشرها، و على الرغم من أن سعي روسيا للحصول على هذه القدرة تحديدًا أمر مثير للقلق، إلا أنه لا يوجد تهديد مباشر لسلامة أي شخص. نحن لا نتحدث عن سلاح يمكن استخدامه لمهاجمة البشر أو التسبب في دمار مادي هنا على الأرض.”
و أكد البيت الأبيض معلوماته الاستخبارية بعد تحذير غامض يوم الأربعاء من رئيس لجنة المخابرات بمجلس النواب الجمهوري، النائب عن ولاية أوهايو مايك تورنر، الذي حث إدارة بايدن على رفع السرية عن المعلومات حول ما وصفه بالتهديد الخطير للأمن القومي.
و أصدر تيرنر بيانًا يحث فيه الإدارة على رفع السرية عن المعلومات حتى تتمكن الولايات المتحدة و حلفائها من مناقشة كيفية الرد بشكل علني.
كما أرسل بريدًا إلكترونيًا إلى أعضاء الكونجرس يقول فيه إن لجنته “حددت مسألة عاجلة فيما يتعلق بالقدرة العسكرية الأجنبية المزعزعة للاستقرار” و التي ينبغي أن تكون معروفة لجميع صانعي السياسة في الكونجرس. و شجعهم على الحضور إلى SCIF، و هي منطقة آمنة، لمراجعة المعلومات الاستخبارية.
و كان تيرنر صوتا مؤيدا لتعزيز الأمن القومي الأمريكي، مما وضعه على خلاف مع بعض زملائه الجمهوريين الذين يفضلون نهجا أكثر انعزالية. و قد دعا إلى تجديد أداة المراقبة الحكومية الأمريكية الرئيسية بينما أثار بعض زملائه الجمهوريين و الديمقراطيين الليبراليين اعتراضات متعلقة الخصوصية.
و هو يدعم استمرار المساعدات العسكرية الأمريكية لأوكرانيا في حربها ضد روسيا في وقت لا يزال فيه التمويل غير مؤكد بسبب المعارضة في مجلس النواب الذي يقوده الجمهوريون.
و قال جونسون إنه ليس لديه الحرية في الكشف عن ذلك
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
إقرأ أيضاً:
تخفيض تصنيف الولايات المتحدة الائتماني وانتقادات من البيت الأبيض
خفضت وكالة موديز للتصنيف الائتماني، تصنيف الولايات المتحدة درجة واحدة من "Aaa" إلى "Aa1"، مشيرة إلى ارتفاع الدين وتكاليف الفائدة "الأعلى بكثير من الدول ذات التصنيف المماثل".
وقالت موديز "لم تتمكن الإدارات الأمريكية المتعاقبة والكونغرس، من الاتفاق على تدابير لتغيير اتجاه العجز المالي السنوي الكبير وتكاليف الفائدة المتزايدة".
يأتي هذا التخفيض في أعقاب تخفيض وكالة فيتش المنافسة تصنيفها الائتماني للولايات المتحدة في أغسطس آب 2023 درجة واحدة، وذلك استنادا إلى ما وصفته بتدهور مالي متوقع ومفاوضات متكررة بشأن سقف الدين مما يهدد قدرة الحكومة على سداد ديونها.
من جهته، رفض البيت الأبيض بشدة تصنيف موديز للولايات المتحدة.
وفي منشور على مواقع التواصل الاجتماعي، انتقد مدير الاتصالات بالبيت الأبيض ستيفن تشيونج على وجه الخصوص الخبير الاقتصادي في موديز مارك زاندي ووصفه بأنه خصم سياسي للرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وتابع: "لا أحد يأخذ تحليله على محمل الجد، لقد ثبت خطأه مرارا وتكرارا".
ومؤخرا، أعلنت وكالة التصنيف الائتماني "ستاندرد آند بورز"، أنها أبقت على التصنيف الائتماني للاحتلال الإسرائيلي دون تغيير عند "A"، لكنها أبقت على نظرة مستقبلية سلبية للتصنيف.
ويأتي قرار الوكالة الدولية بعد خفض تصنيف إسرائيل مرتين متتاليتين في نيسان/ أبريل وتشرين الأول/ أكتوبر 2024، وفق ما أفادت به القناة 12 العبرية الخاصة السبت.
وجاء في بيان "ستاندرد آند بورز"، أن "الحرب المستمرة وخطر توسعها قد يؤثران سلبا على النمو الاقتصادي للبلاد والوضع المالي وميزان المدفوعات".
وأوضحت وكالة التصنيف الائتماني في قرارها أن "التوقعات السلبية تعكس خطر أن يؤدي الصراع بين إسرائيل وحماس والمنظمات الأخرى المدعومة من إيران إلى إضعاف اقتصاد إسرائيل وماليتها العامة وميزان المدفوعات بشكل كبير، خاصة إذا تصاعد الصراع".