انطلاق المبادرة الوطنية لزراعة 10 مليون شجرة في بني كنانة
تاريخ النشر: 15th, February 2024 GMT
#سواليف
انطلقت في مدرسة حاتم الثانوية للبنات التابعة لمديرية تربية وتعليم لواء بني كنانة اليوم الخميس، المبادرة الوطنية لزراعة 10 ملايين شجرة خلال 10 أعوام، وذلك بالتعاون مع وزارتي التربية والتعليم والزراعة ومؤسسات حكومية وخاصة ومجتمع مدني.
وقال مدير إدارة التعليم في وزارة التربية والتعليم الدكتور فيصل الهواري خلال رعايته فعاليات المبادرة، إن الهدف من المبادرة مواجهة التغيُّرات المناخيّة ومكافحة التصحُّر وزيادة الرُّقَع الخضراء والتشجير، مشيرا إلى أن الوزارة قامت مؤخراً بإطلاق العديد من المُبادرات التي تشجع كل الأعمال المعنية بزراعة الأشجار .
وأشار إلى أهمية ديمومة هذه المبادرة، والعمل بروح الفريق الواحد لتحقيق الهدف المنشود و الحرص على استمرارية الاعتناء بالشجرة بعد زراعتها، من خلال تطبيق التحريج الزراعي المستدام.
مقالات ذات صلة إخلاء شخص حاصرته السيول في العقبة 2024/02/15من جانبه، أشار مدير التربية للواء بني كنانة الدكتور محمد الغزلان إلى رؤى جلالة الملك عبدالله الثاني والتي أبدى جلالته اهتمامه بالزراعة ومنحها أولوية كبرى، إضافة إلى مبادرات وزارة التربية والتعليم لزيادة الرقعة الخضراء وتوفير بيئة مدرسية مناسبة خاصة بعد التغيرات المناخية التي تشهدها المنطقة والعالم .
بدوره، أكد رئيس بلدية السّرو عامر العودات حرص البلدية على التعاون مع وزارتي الزراعة والتربية والتعليم لانجاح المبادرة لما لها من دور كبير في تنقية البيئة من خلال إنتاجها للأوكسجين، داعياً إلى دعم مثل هذه المُبادرات التي تهتم بالبيئة ولتعزيز وتنمية الوعي .
بترا
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف التربیة والتعلیم
إقرأ أيضاً:
انطلاق النسخة السابعة من مهرجان ولي العهد للهجن بالطائف في سبتمبر المقبل بجوائز تتجاوز 50 مليون ريال
البلاد (جدة)
تنطلق في الثاني من شهر سبتمبر المقبل فعاليات النسخة السابعة من مهرجان ولي العهد للهجن 2025، وذلك على أرض ميدان الطائف لسباقات الهجن، وسط مشاركة واسعة من ملاك الهجن المحليين والدوليين، وبجوائز مالية تتجاوز (50) مليون ريال، وفق البرنامج الزمني المعتمد من الاتحاد السعودي للهجن. وأوضح البرنامج أن عدد الأشواط المعتمدة في النسخة السابعة يبلغ (249) شوطًا متنوعًا تُقام على فترتين “صباحية ومسائية”، تقطع فيها المطايا مسافة تبلغ (953) كيلومترًا، وتشمل فئات: الحقايق، اللقايا، الجذاع، الثنايا، الحيل، الزمول. تنطلق منافسات المهرجان بفئة “الحقايق”، التي تُقام خلالها (92) شوطًا على مدى ثلاثة أيام لمسافة (2) كيلومتر، تليها منافسات “للقايا” بـ(64) شوطًا تُقام على مدى يومين لمسافة (4) كيلومترات. ويشهد يوم السابع من سبتمبر إقامة سباق “الهجانة” للجنسين، الذي يتضمن (5) أشواط تُقام في الفترة المسائية، لمسافة (2.5) كيلومتر. وتُستأنف المنافسات بفئة “الجذاع” التي تشهد إقامة (40) شوطًا على مدى يومين، ثم فئة “الثنايا” بـ(24) شوطًا تُقام في يوم واحد لمسافة (6) كيلومترات، فيما تُقام سباقات فئتي “الحيل” و”الزمول” على مدى يومين، بواقع (20) شوطًا في اليوم الأول، و(4) أشواط في اليوم الختامي.
ويُعد المهرجان الذي انطلقت نسخته الأولى في عام (2018) محطة سنوية بارزة في خارطة الفعاليات التراثية والرياضية بالمملكة، ويهدف إلى تأصيل تراث الهجن وتعزيزه في الثقافة السعودية، ويحظى بإقبال متزايد من جماهير ومحبي رياضة الهجن من داخل المملكة وخارجها. وأسهم المهرجان منذ انطلاقه في تحقيق عوائد اقتصادية وتنموية، من خلال فعاليات متنوعة تدعم الموروث الشعبي وتعزز من حضوره، إلى جانب ترسيخ صورة المملكة كحاضنة للتراث والهوية. وحصد المهرجان خلال دوراته السابقة (5) جوائز محلية ودولية، من أبرزها أربع جوائز من موسوعة غينيس للأرقام القياسية، بينها جائزتان في عام (2018) لأكبر عدد مطايا مشاركة في العالم وأكبر مجسم هجن مضيء، وجائزة مماثلة في عام (2019)، إلى جانب جائزة جديدة في نسخة عام (2024). كما نال جائزة مكة للتميّز الاقتصادي لعام (2023)، تقديرًا لمساهماته النوعية في تنشيط الحراك الاقتصادي والثقافي المرتبط بالتراث.